أبو أكرم : اليوم الطويل

عندما تبحث عنك الكلمة يرتعب القلم
لن أقبل لكلمتي أن تترهل ...خوفا من طلقة مكتوبة باسمي
بل أوليها أهتماما خاص  ..وأضعها في أولويات الرتل الساخن الخارج الى الهواء
فأن بقت تتحول الى حزن منتج. يعيق تنفسي .ورجولتي معاً
ولست من منتسبي مدرسة أبي نواس. برشفة انسى همومي.
فأنا مثل أي كردي وفي وطني مهدور دمه ...

 فالشيئ الجميل في الشيئ . لا أنسى أي شيئ
رغم اني اعرف يقيناً  . أن في هذا الكون . الجميل . و الحب .والعشق . والشعر . والجمال .....
وهنالك في الطرف المقابل . القتل .والمرض.والخوف.والطلقات. والمرقمات...والقبور الجماعية ..
علي وعليك أن نختار 0.أن نصل الى اتفاق مع الله ...؟
أو تكون سوط في يد ظالم ... أو تمشي وتقول نعم لظلك المرافق ...
في الماضي كنت أكتب بعض من الشعر الرومنسي والعاطفي
وما يجيش في نفسي من كروب الحب.. كنت أطفئه بشهد النثر...
اما اليوم ... القتل والموت. يأمرني قلمي ...؟
فأنا اخافه.أنا بكامل أهليتي القانونية . وقلت في نفسي سأتبرع بأعضائي .. وأنا حي ...ليستفيد منه المنسيين...؟
كيف اتفقدك. وطني .. بفانوس علاء .أم بحلم ادونيس
ام بكلمات بود لير الغامضة ... بناقوس ... ام بمئذنه...
ام بورده اضعها فوق صليب أنس الحاج .حقا رحلت في وقت زهبي .
كيف أصف ... غربة الوطن ومرارة الألم . متاهة اذا خرجت منه ...؟
كا تقطيبة جبين ثائر .. او دخان لفافة يضيع فيه كولومبس
اي زمنا هذا ... وسنة . حرقه العاشق .. وحزنه . زمن التأتئه . والخطيئة . زمن الأسود.فقط
زمن الغليان والصرخة .. زمن الفرار الى المجهول .
بدأ ...ولم ينتهي ...!!!