سيامند ميرزو : كلمة حق ووفاء بحق صديق الطفولة والرجولة"ابراهيم برو"

رغم توقفي عن الكتابة، إلا فيسبوكيا منذ عدة شهور، تبدولي وكانها بضع سنوات، وهوتوقيف تم قهراً..في موضوع تافه ، إلا أنه وبدافع الوفاء،  كعادتي، أكتب عن الأعلام الكرد الأحياء، أطال الله أعمارهم. و من الأصدقاء أو الذين كانت لي بهم صلة أو معرفة، فأتناول جانباً من حياتهم، قد تكون خافية عن الآخرين ، حيث كلنا أمل بممثلنا الشاب ابراهيم برو، من أن يكون عنوان الجيل الجديد القادم،  و أن يكون قادتهم من أمثاله .

, من المؤسف في واقعنا، أن  الموت  يذكرنا برموز ورجالات الكرد المرموقين أمثال  الشهيدالخالد محمد معشوق الخزنوي..، والشهيد البطل مشعل تمو، وغيرهم من المنارات الدائمة.  فكلمة حقلابد أن تقال، وهي أن  هناك  قيادات تستحق الاحتفاء والتقدير أحياء، لا أمواتاً، ولكن، هذه تقاليدنا الشرقية،  عامة،  وتقاليدعالمنا الكردي، خاصة،إذ من الصعب ان تجد , مكاناً فيه للمناضلين الأوفياء، بل لا مكان لتقديرهم ووضعهم فى المكان المناسب، لأننا لا نشعر بعظمة من فقدنا، وبمكانته، وبأهميته، إلا بعد موته، و رحيله.
 من خلال متابعتي لكثير من الإعلام العالمي والإقليم،ي  وحتى مالإعلام المعادي، فإن كثيرين من هذه الشخصيات  الكردية البطلة محط احترام وتقدير، و منهم د. جواد الملا ، وخالد محمد، ود محمد  محمود، وكل المواقع  الإلكترونية الكردية دون استثناء، وقد وجدت ظروف كلهم عن قرب، ومنهم  الصديق ابراهيم برو، والقدير ابراهيم محمود،  والصديق العزيز ابراهيم اليوسف. الذي أخجل من تناوله في مقالات مبتورة، ربما لاتليق بعطائه، وهكذا بالنسبة  للأستاذ أحمد حيدر والدكتور عبد الباسط سيدا وغيرهم من الأصدقاء.

  كما أخص الصديقات الكرديات: لورين عيسى، شيرين كيلو، نارين متيني،   نسرين تيلو. أفين شكاكي، فكلهن .يستحقن كل شيء يليق بعطائهن، ولاتسعفني الصفحات في تناول هؤلاء فرداً فرداً، وأنحني إجلالاً لعطائهم،  ولكل  من قدم،  وأعطى بكل ضمير وإخلاص , فأين نحن الكرد ،بشكل عام،والمثقفين بشكل خاص، لكي نبحث عن كل الطاقات الكردية.،واذا كان ابراهيم برو لم يساهم في مؤتمر جنيف،   فربما لم نبادر، وأنا أحدهم إلى  تسليط الضوء عليهم، وإلا فكيف يكونون فى صدارة المجتمع، وفي مستوى صنع القرار؟.فلنبحث ولنستقطب كل طاقاتنا الكردية، ولنوفر لهم سبل التقديروالثناء و الإطراء الذي يستحقونه ،..بعيدا عن أية دعاية حزبية،  وهناك شخصيات كردية مغتربة، في دول ومجتمعات أوربية، لعرفت قدرهم ومكانتهم، فأعطتهم من الرعاية ما سيتحقون وهذا للأسف، ما لم نعرفه ولم نقدره نحن،  بل لساهمنا بشكل مباشر، أو غير مباشر..في نفيهم.

, في تاريخ  الشعوب،  لم يكن  الرصيد والتميز  للمحسوبية  والوساطة والفساد  والتوريث  بل  الرصيد بحجم مثقفي الأمم ومبدعيها وومناضليها وطاقاتها الخلاقة ..