عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي اجتماعها الاعتيادي وتضمن جدول عملها جملة من المواضيع والقضايا السياسية والتنظيمية، ومن أبرز القضايا التي تناولها الاجتماع انعقاد مؤتمر جنيف 2 حيث أكدت الأمانة العامة على موقفها بضرورة إيجاد حل سياسي للازمة الراهنة في هذا المؤتمر بحيث تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي تفضي إلى قيام دولة اتحادية، ديمقراطية، تعددية، برلمانية، تقر دستورياً بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في سوريا.

وحول مشاركة الكورد في وفد المعارضة أكدت الأمانة على دعمها ومساندتها الكاملة للوفد، وتمنى أن يتم التنسيق مع الإخوة في مجلس شعب غرب كوردستان وفقاً لتفاهمات هولير تاريخ 23 / 12 / 2013 حتى يكون الوفد شاملاً ومعبراً عن تطلعات وآمال الشعب الكوردي.

وبخصوص مشاركة بعض مكونات المجلس في الإدارة الذاتية التي أعلن عنها مؤخراً في الجزيرة وكوباني فإن الأمانة تؤكد على أن هذه المكونات لم تلتزم بقرار المجلس الوطني الكوردي في جلسته التي انعقدت في 5 – 6 – 7 / 12 / 2013، وبالتالي فإن هذه المكونات لا تمثل المجلس الوطني الكوردي، على أن يتم اتخاذ الموقف حيال ذلك في المجلس القادم.

من جهتها، الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، تدين بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة ديريك، وكذلك حرق مقر المجلس في كركي لكي، وفي هذا السياق فإننا ندعو جماهير الشعب الكوردي إلى التحلي باليقظة والحذر حيال كل المحاولات الرامية إلى إشعال فتنة من أي نوع كان وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها سوريا بشكل عام والمناطق الكوردية بشكل خاص، وإلى العمل من أجل توحيد الصف والموقف الكوردي لإجهاض مثل هذه المحاولات من جهة ولتقديم الدعم والغطاء السياسي للوفد الكوردي المفاوض في مؤتمر جنيف2.

28 / 1 / 2014
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا