عبد القهار رمكو : ممثل الشعب السوري في جنيف2 سيكتب له النجاح مهما ابى النظام

2014-01-28

 ان ممثلي الاغلبية السورية من الاخوة في الاتلاف الوطني  في الخارج ومعه وفد  المجلس الوطني الكردي ممثل الاغلبية الكردية في جنيف2  سوف يخرجون بقرارات ترفع الرأس لانهم صاحب القضية ويهمهم مصالح الشعب السوري بجميع مكوناته  ومصرين على التغيير .

اما بلطجية النظام ومن يقف معهم جميعا دون استثناء تجار القضية وسماسرة  وقتلة ولصوص  وشبيحة ولا يهمهم لا الشعب ولا قضاياه الانسانية وهم من يقفون وراء ما توصلت اليه الاوضاع الانسانية السيئة جدا في سوريا الحزينة ولا يزالوا مصرين على ارتكاب جرائمهم ضد الانسانية بحق المدنيين العزل متناسين بانهم عرب او حتى بشر   بحجة محاربة الارهابيين وهم  بحد ذاتهم وكرا للارهاب

لذلك سوف يلحقهم الخزي والفشل الذريع  وسيسقطون  وسيرحلون وعلى راسهم سفاح دمشق مهما ابوا وليس كل ات ببعيد اوليس الصبح بقريب  .

 وما المعلومات المبدئية والتصريحات الصادرة من داخل جنيف2  تؤكد بان الوفد المعارض مع الحدث ويعرف كيف يتحرك وماذا يقول وما هي المهمات المطلوبة منه

و وفدنا المعارض متمسكا بموقفه المبدئي الثابت حول نقل الصلاحيات الانتقالية الكاملة لاستلام الحكم وليرحل القتلة المطلوبين للعدالة السورية والدولية .

طبعا من طبيعة القتلة رفض الامر ولكن حين يتبين لهم بان الامر جادا سوف يستسلمون وسيبحثون عن قشة تنقذهم .

كما تتذكرون حين تم الضغط على راس دمشق بعد جريمته النكراء في الغوطة سلم المواد السامة والكيمائية لينقذ راسه .

وكل المؤشرات توحي بان عناصر النظام تخلق هوبرة لا معنى لها ولا فائدة منها في ظل الوضع الراهن

لذلك لا ولن تنطلي الحيلة على الحضور ويعرفونهم جيدا

لذلك جميع الحضور مصرين على تنفيذ بنود مؤتمر جنيف1 وهذه تعتبر بداية النهاية للنظام  في حال يبقى الوفد المعارض ثابت ولا يخرج عن الارادة الدولية  ولا يظهر بعض العقارب السامة من بينهم .

انا شخصيا اعتبر حضور وفد المجلس الكردي ضمن وفد الاتلاف الوطني في جنيف2  في مواجهة زبانية الاسد هو موقف عقلاني وصحيح ومشرفا للجميع  وهو التاكيد على ان الاكراد مع العمق العربي وليس مع النظام .

اولا : انه التاكيد على ان الاكراد ليسوا انفصاليين وهم السكان الاصليين .

ثانيا : لانه التاكيد على  وجود الفرز بين المخلصين  والمناضلين والمثقفين والاحرار والمضحين  وبين اتباع السفاح وخدمه .  

ثالثا : انه الدليل على ان الصراع في سوريا هو بين قوى الخير والسلام وبين قوى الشر والموت  وهو لكسر شوكة الحكم الشمولي وحكم العائلة الفاسدة.    

رابعا  : انه الدليل على ان المعارضة العربية والكردية تجاوزت عقلية الفتن  وتجاوزت العنصرية المقيتة  وعرفت الطريق الى خدمة الجماهير وكيفية حماية مصالحها .

 خامسا : هو التاكيد على وجود قوة معارضة قوية وكبيرة  تؤمن بالتغيير  وتنشد الحقوق  وتؤمن بالتعددية والاعتراف الرسمي بالوجود الكردي ثاني اكبر قومية في البلاد .

سادسا : انها المرة الاولى  التي يظهر فيها المعارضة في مواجهة زبانية الأسد في المحافل الدولية وتصر على اسقاط الراس في دمشق الحزينة  وهي بداية سقوطه .

سابعا :  بدأ النظام يظهر  لشعبنا ولحكومات الدول الاقليمية  وللعالم الحر بانه وجه قبيح اسود مجرم مرفوض على جميع المستويات الانسانية وحتى رفض التعامل معه من جديد .

ثامنا : حين يعلن الدكتور عبد الحكيم بشار : " إشنقونا بالكرافات إن تخاذلنا بخصوص مطالب الكرد" .

هو التاكيد على الموقف الثابت للاخوة المناضلين  في الاتحاد السياسي الكردي ـ والمجلس الوطني الكردي بالتعاون مع المعارضة العربية في مواجهة اعتى طاغية عرفتها سورية والاصرار على ضمان الحقوق الشعبية والكردية لانهما مترابطين معا وانا على ثقة بانه جادا فيما قاله حتى النهاية

لذلك اناشد الجميع بالوقوف الى جانب المعارضة السورية في الداخل والخارج للتخلص من شبح الحروب والفتن  وجنيف2 هو المدخل الى التغيير  !.

27 كانون الثاني 2014

 عبد القهار رمكو

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.