ونؤكد على تجميد المفاوضات والنقاشات من أجل انضمام لجاننا في مقاطعة
الجزيرة وعفرين إلى الإدارة الذاتية بعد أن تبين لنا إن حزب الاتحاد
الديمقراطي ب ي د والأحزاب المتحالفة معها تكرر تجربتها في تهميش القوى
الثورية الحقيقية في الشارع من أجل مصالحها الحزبية الضيقة ..

قبل أكثر من شهر اجتمع وفد مؤلف من رئيس المكتب التنظيمي للمجلس القومي
المعارض الأستاذ عبد الغني حسين وكلاً من الأستاذ نوبار ورمضان أبو ريشة
مسؤولي لجنة قامشلو مع قيادة مجلس غربي كوردستان وبعض القائمين على مشروع
الإدارة الذاتية ، ونتج عن هذا الاجتماع الاتفاق رسمياً بين الطرفين على
انضمام المجلس القومي المعارض إلى مشروع الإدارة الذاتية بصفة عضو كامل
في المقاطعات الثلاثة وباسم المعارضة القومية في غربي كوردستان ـ وتم
بموجب الاتفاق تقديم طلب الانضمام إلى ديوان الإدارة الذاتية بقامشلو ،
وإلى اليوم لم يتم الاتصال بالمجلس القومي في قامشلو سواء من طرف الديوان
أو قيادات المجلس غربي كوردستان ، ولم يتم الرد على طلب المجلس القومي بل
وتم تشكيل المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي من قبل الكيانات المتفقة في
مقاطعة الجزيرة دون علم وبمعزل عن المجلس القومي وتم تهميش المجلس بشكل
مقصود .
وبتاريخ 14-1-2014 تم الاتفاق رسمياً بين لجنة كوباني للمجلس القومي
المعارض في غربي كوردستان وبحضور المنسق العام للمجلس القومي المعارض
الأستاذ إبراهيم كابان وبحضور مسؤولي لجنة كوباني كلا من السادة أحمد علي
حاجي محمود وعبد الله مشعل / ولجنة العلاقات المشتركة للإدارة الذاتية في
كوباني حول العمل المشترك بين الطرفين من أجل إنجاح مشروع الإدارة
الذاتية الديمقراطية لمقاطعة كوباني على أن يتم تمديد الاتفاقية بين
الطرفين إلى مقاطعتي الجزيرة وعفرين بعد نجاحها في مقاطعة كوباني .
وبناء على ذلك أتفق الطرفين ووقعا على اتفاقية نشر على الوسائل الإعلامية
بموجبها يعمل الطرفين في المجلس التأسيسي والعمل معاً في سن الخطوط
العريضة التي تخدم المجتمع ..
وحسب بنود الاتفاق أنضم المجلس القومي كطرف إلى هذا المشروع بحيث يمثل
المجلس القومي المعارضة الوطنية داخل مجالس الإدارة الذاتية رغم إن في
المجلس التشريعي حصل كل طرف سياسي / تنظيم حزبي / على 4 مقاعد فيما بقية
المقاعد ذهبت لحركة المجتمع الديمقراطي تف دم ، واقتصروا وجود المجلس
القومي – لجنة كوباني بمقعد واحد وإن زاد فلن يتجاوز مقعدين ، ولم نجد من
طرفنا هذه المسألة مشكلة لطالما سيمثلنا صوت واحد وينقل أفكارنا
ومقترحاتنا إلى المجلس التشريعي رغم إنه من حقنا الحصول على 4 مقاعد
كغيرنا من التنظيمات المشاركة ، وأكدنا ذلك خلال الاجتماعات التي كانت
تعقد بيننا ولجنة العلاقات الإدارة الذاتية في كوباني وتنازلنا عن حقنا
في 4 مقاعد لأننا نؤمن بضرورة التوحيد الصف الكوردي .. ولن نجعل الكراسي
والمناصب تشرذمنا لطالما نحن مؤمنون في المجلس القومي المعارض بضرورة
تمثيل صوت الناس ونقل معاناتهم إلى المجالس وإيماناً منا العمل معاً في
إطار خدمة الشعب الكوردي في إقليم غربي كوردستان .
إلا أننا تفاجئنا في قيام اللجنة المشتركة للإدارة الذاتية والتي وقعت
معنا على العمل المشترك بتشكيل المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني بمعزل
عنا ومن دون علم لجنة كوباني للمجلس القومي المعارض رغم إن لجنة كوباني
وشخص المنسق العام للمجلس كان يؤكد في جميع الاجتماعات مع اللجنة
المشتركة وكذلك كانت الاتصالات شبه يومية للتأكيد على ضرورة إشراك المجلس
القومي في تشكيل اللجنة التنفيذية ، حيث شكل الأحزاب الموقعة على الإدارة
الذاتية مجلساً تنفيذياً لمقاطعة كوباني دون إبلاغنا كطرف رئيسي موقع
ومشارك في مجريات عملية الإدارة الذاتية بكوباني ، وتجاوزوا بذلك التوقيع
المبرم بيننا ، وتهميش دورنا بشكل مقصود مما يؤكد لنا إن العملية كانت
مقصودة ومدروسة بدقة من قبلهم  ..
وبناء على ذلك عقد لجنة كوباني للمجلس القومي المعارض اجتماعاً طارئاً في
كوباني وتليه اجتماع للمنسقية العامة في المجلس القومي المعارض  /
الجزيرة – كوباني – عفرين وبمشاركة ممثليات المجلس في الخارج – المانيا –
السويد – سويسرا – اكرانيا – السعودية – الإمارات – دانمارك / والاجتماع
العام تم من خلال اتصالات السكايب ..
وأتخذ المنسقية العامة للمجلس القومي المعارض في غربي كوردستان القرارات التالية :
- إن المجلس القومي المعارض هو مشروع معارضة وطنية شريفة أستطاع خلال وقت
قصير من تثبيت وجوده وتشكيل لجانه في معظم المدن الكوردية وتمثيله في
أكثر من 7 دول غربية والخليج العربي وأوكرانيا .. وهي حالة وطنية تعتمد
على عمل المكاتب واللجان ويتطور بشكل يليق بمعارضة قومية .. وانتشارها في
غربي كوردستان أقوى وأكثر من نصف الأحزاب الموجودة داخل الإدارة الذاتية
.. والانضمام إلى مشروع الإدارة الذاتية كانت الغاية منه تفعيل وضع كوردي
خاص داخل إقليم غربي كوردستان وتحقيق مكسب قومي - رغم إن المجلس القومي
أكد على عدة تحفظات بالنسبة لقضية المستوطنات الغمر وطرح حل إزالة هذه
المستوطنات بشكل فوري ، كما أكد على ضرورة التعرف بالإدارة الذاتية على
إنه مكسب قومي كوردي ، وإن الهدف الكوردي من هذا المشروع هو قومي وليس
أممي ، وتم طرح ذلك من خلال لجان المجلس القومي في كل الاجتماعات التي
تمت في قامشلو وكوباني مع القائمين على مشروع الإدارة الذاتية  .
1-      تجميد عضوية المجلس القومي المعارض – لجنة كوباني في المجلس التشريعي
بكوباني حتى يتم إيجاد حل ومعالجة صحيحة لما حصل  .
2-      تجميد العلاقات والاتصالات بين كافة لجان المجلس في المقاطعات الثلاثة
والإدارة الذاتية حتى يتم إيجاد حل مناسب لهذه الإشكالية المقصودة ..
3-      تصعيد العمل المعارض وبشكل ديمقراطي وسلمي وحضاري .
كما أكد المنسقية العامة على الإيمان التام بدعم القوات الكوردية
ومؤسساتها في الجبهات بمعزل عن السلطة التي استولت عليها الأحزاب في غربي
كوردستان .

عاش نضال شعبنا الكوردي في التحرر ..
عاشت وحدات ي ب ك ..
عاشت ثورة روج آفا والثورة السورية ويسقط الطاغية بشار الأسد ..

المنسقية العامة للمجلس القومي المعارض في غربي كوردستان
قامشلو / كوباني / عفرين
27-1-2014