زنار عزم : بين أجفان الزمن

( القصيدة مهداة الى الأنسانة ..
أنا ... لها أب .. وأخ .. وعم .. وخال..
وكل مساحات الوجد في فؤادي.. الى مهاباد حسو.. ) .
ذات يوم ....
في غابة الحنين .
حيث السراب والأنين ..

طرقت أبواب القدر .
أبحث عن ياسمينة ...
في زحمة الأوجاع..
وآهة مكتومة ..
في ريشة مغموسة   في حافة
 المجون والضياع ..
عن وردة  بيضاء
خمرية الألوان .
في ليلة دهماء ...
حملت أشلائي والقلم ..
ومضيت فوق أنقاض العدم
في زورق الأوجاع ..
في عتمة المتاهة ..
يلفني ثوب الأسى ..
في حسرة أبحرت ..
ألوك آهات الألم ..
في غربة في عتمة ..
 أتلو آيات قصار .. والبسملة .
 أبحث عن فراشة .. سمراء .
سميتها مهاباد ..
 كانت ..
ضياء.. وغناء
ونشيداً وصفاء ..
صوتي  تلاشى  كالرماد..
بلا صدى .
عبر رياحات الغضب .
وصمت ..  وهمست .. وتمتمت .
 باستحياء وندم ..
طرقت أبواب البحار ..
 والأنهار ..
أبحث عن طفلة   ووردة  وفية .
نقية سخية ..
فراشة ندية  الأحلام ..
عن بهجة.. عن نورس الآهات
في غربة .. ونشوة .. وحسرة .
فراشة وردية ...
سميتها مهاباد ..
 سنبلة  رقيقة ..وفية ..
ترنيمة .. ذاكرة .. تغريدة ..
ونجمة الغسق ...
 ومضيت .فوق أجفان القمر .
فوق أجفان الكواكب  .
 أتعبني  الحنين..
ياثغر الياسمين ....
ذاكرتي يلفها الانين..
ياطفلتي الصغيرة ...
بين أجفان الزمن ..
 زنار عز



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.