مسعود حسين : الغفران

 

دَرْبُ المشيئةِ يخطفني من على نيازكِ الاحتضار.
تلقِفُني بعيدا عن ذاكَ المسار.
وجعِ ، ألمي ، فما بالكِ تُنجيني.

 
 
أ كنتُ قد عقدتُ معكِ عقدَ قران.
أو اني بايعتكِ فوق عرش الر.......
   عبثاً
تترُكني ، اما آن.  
الخليقةُ كلها عبدُ يدَّيكِ .
كلها تاجٌ ، خلخال .
مالي والآلهة.                    
     دَمْدَمُ فوقَ بركان. 
 
 اقْشَعَرَّ  ناظري. 
جَثوتُ 
ومن بين الأقدارِ ، أرمقها
رجفت.
أضلُعي تتراقص رقصَ الهذيان .
وكأني بها تهديني شيئا.
خوّفي، فزعي 
والشللُ المهزومُ في عمق الكلمات
تمنعني. 
أ أقولُ قولي ولتصفَعني
ام أرقبُ ما تهديني بيدها الرحمن.
تهتُ مازلت أدنوا من قارعتي .
فالعفو من شيَّم الإنسان.
جُنَ جنوني ، ما لها و الإنسان .
قد بانَ وزري 
فأنا لم أُعَرفها كما كان. 
الملكةُ لا تُشَبَهُ بالإنسان 
لا تُنزلُ مرتبةَ النسيان. 
لومي عَتبي ما ينفعني 
خطِئتي فوق الحد
قد تنحرُني                 
شرُّ الاحتضارِ يلازمُني 
فهل من فضلكِ مليكتي 
        الغُفران...............
 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.