حسين علي غالب : قاعة المناسبات – قصة قصيرة

أمتلك أكبر قاعة في المدينة ..!!

وضع فيها أرقى الكراسي و أكبر الطاولات وكل سبل الراحة.

تعاقد مع فرقة غنائية مشهورة .

أراد أن يجعل من قاعته أفضل و أجمل قاعة للمناسبات و لكن لم يأتيه أي أحد..؟؟

شعر بالحزن و سوء الحظ .

أمر بتغيير قاعة المناسبات فأنزل اليافطة و صبغ القاعة بالسواد كتعبير عن اليأس ، و إذ يضحك له القدر و يصبح ثريا ..!!

أن أهل المدينة أعجبوا بالقاعة ، و باتوا يؤجرونها لإقامة مراسيم العزاء .

حسين علي غالب



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.