حسين علي غالب : قاعة المناسبات – قصة قصيرة
2013-12-11
أمتلك أكبر قاعة في المدينة ..!!
وضع فيها أرقى الكراسي و أكبر الطاولات وكل سبل الراحة.
تعاقد مع فرقة غنائية مشهورة .
أراد أن يجعل من قاعته أفضل و أجمل قاعة للمناسبات و لكن لم يأتيه أي أحد..؟؟
شعر بالحزن و سوء الحظ .
أمر بتغيير قاعة المناسبات فأنزل اليافطة و صبغ القاعة بالسواد كتعبير عن اليأس ، و إذ يضحك له القدر و يصبح ثريا ..!!
أن أهل المدينة أعجبوا بالقاعة ، و باتوا يؤجرونها لإقامة مراسيم العزاء .
حسين علي غالب
ارسل تعليق