عبد القهار رمكو : صالح مسلم لسان النظام وما يفتي به لا يجدي

2013-12-06

صالح مسلم وعناصر قيادته لا يمثلون الا لسان حال النظام في الجزيرة وما يفتي به او غيره لا يخدم اهلنا بل يضر وتصريحه الاخير يضر اهل الغمر ويوسع دائرة الحقد والكراهية وهو شخصيا يقف خلفها .

ليعلم هو ومن معه لا يمثلوا ارادة 2% من السكان الاصليين . رغم انه مدجج بالسلاح الاسدي الاتوماتيكي وهو السلاح غير المسموح به حمله الا لمن يتبع له ليقتل بها ابناء جلدته من الاحرار والشرفاء كما هو حال قيادة ب ي د التي ورطت ابنائنا في معارك دونكيشوتية .

اين كردستان سوريا ـ اين غربي كردستان يا صالح مسلم ؟.

ليعلم الجميع نحن ضد العنصرية لانها تشكل في النهاية الخطر على من يقودها لذلك لن نمارسها ولكن كانت هنالك لعبة مخابراتية انطلت على المعارضة ضرورة اعادة النظر فيها لاعادة الامور الى طبيعيتها السابقة .

لقد لعب المخابرات والعنصريين والمستفيدين دورا قذرا فاستغلوا بناء سد الفرات وارسلوا الذين غمرت المياه اراضيهم الى الجزيرة الكردية المقهورة والمغضوبة عليها ليستولوا بالقوة على جزءا اخر من الاراضي الكردية الجيدة للزراعة. والغريب تجاوب معهم البعض من الغمريين الجهلة بحمل السلاح لضرب الكردي لاثارة العنصرية اكثر واليوم يثيرها صالح مسلم مجددا .

ولكن عليهم ان يتذكروا اتى النظام بعناصر من جماعة الاسد ليحل مكانهم وياخذوا اراضيهم المروية التي اصبحت لها قيمة مالية كبيرة وغنية في انتاجها .

اي المتضرر رقم واحد منها كان الفلاح الكردي حيث تم الاستيلاء على اراضيه وبدأ شعر بالاهانة ومن ثم بالتشرد من قبل خطط النظام عن سابق اصرار وتصميم .

كما تسبب ذلك الموقف غير الوطني في خلق الاحقاد غير المبررة بين الاكراد والعرب ودفع تخوف اولئك العرب الغمريين ان يرموا انفسهم في حضن المخابرات الاسدية حيث استغلهم ليضع اغلبهم في خدمة للنظام .

هل السكوت عليها في خدمة الحركة الوطنية ؟.

لذلك ضرورة البحث الجدي من قبل المعارضة والمخلصين على حل منطقي حول كيفية عودة الاراضي الكردية من قبل المستوطنين عليها بدون مقابل وبالقوة الى اصحابها الشرعيين منذ اواسط السبعينات .

والا ما قاله صالح مسلم بلا اعتبار وهذا ليس بالغريب عليكم ما يقوله اليوم ينكره غدا واقول بلسان الاغلبية الوطنية المخلصة على من اتوا واستولوا على الاراضي التي لا تخصهم لانهم غير مرتاحين فيها لوجودهم في اراضي لا تخصهم .

لذلك ضرورة عودتها الى اصحابها والعودة الى ديارهم ومن واجبنا المساعدة لانها من حقهم ليصبحوا معززين وليعود الكردي الى اراضيه لتعود اليه عزته واعتباره الوطني على الاقل .

ولكي تعدل الامور قليلا ثم تتحسن ويلمس الكردي وغيره اهمية التغيير .

والا ,لا معنى لثورة الكرامة ولا تعتبر ثورة الحرية و لا ثورة المساواة .

هنا بالذات يقع على عاتق الحركة الوطنية ـ الاتلاف الوطني والجيش الحر والقوى الوطنية الشريفة والمخلصة من العرب والاكراد للتخلص من افكار البعث الشوفيني المضر لنا جميعا و وضع الامور في نصابها منذ الان .

ومعالجة الامور والاعلان رسميا على اعطاء الاهمية الخاصة للشهداء ولذويهم وعلى عودة الاعتبار والتعويض لكل من تضرر من الاهالي من ظلم ال الاسد وسياسته الخيانية لكي تلتف الجماهير حولها

ولكي يشعر كل فرد في مواجهة نظام الاسد القمعي بانه مهما في ثورة الكرامة وان الحركة الوطنية لن تترك احدا خلفها او تضر شخصا بريئا او تاكل حقوقه او تتجاهل امره .

وبذلك ستتحسن الامور وتزداد اواصر الاخوة والتفاهم بين الجميع وسيكون لكل دوره ومكانته في منطقته التي تربى فيها ويرتاح فيها ويعرف كيف يديرها دون الخوف من البعض لانها ثورة تغيير الانسان وتخليصه من الخوف .

عاشت ثورة الكرامة ثورة الحرية للجميع

عاش التاخي الكردي العربي صخرة تتحطم عليها جميع المؤامرات

04 كانون الاول 2013

عبد القهار رمكو



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.