حواررحاب نيوز مع فدوى كيلاني

2013-11-24

ضيوف “رحاب نيوز” – ضيفة اليوم “فدوى كيلاني”
"..
في البداية الى اي مدى اثرت الثورة السورية في حياة فدوى كيلاني، الشعرية؟
بصراحة لم أجد في الكتابات الشعرية التي كتبتها خلال فترة الثورة السورية ما أستطيع اعتباره نتاجاً صالحا ً فنياً ، لأني كنت أكتب قضايا مباشرة بلغة الشعر والنثر ، وكنت أتمنى لو أن كتاباتي تستطيع أن تكون بمستوى عال كما أرغب ،

كماوكنت أتمنى كتابة قصيدة تكون على قدر عال من الفنية وبمستوى الثورة وهو ما أسعى إليه .
الى اي نوع تصنف فدوى كيلاني نفسها من مدارس الادب ؟
أعتبر نفسي شاعرة تكتب القصيدة الجديدة ،ودون أن ألتزم بأي مدرسة من المدارس الفنية القديمة لأن نصوصي هي التي تفرض شكلها التقني ،ولا أتقيد بأي كليشيه مسبقة .
ما هو السبب الرئيسي لهجرتك إلى الإمارات ؟
كان ذلك بغرض العمل ونتيجة الضغط الأمني علي والذي بدأ في عام 1995 وذلك بسبب كتابة تقرير عني من قبل" شاعر "(بعثي ) صار مديرا ً للثقافة فيما بعد ، وقد تم التحقيق معي من قبل الفروع الأمنية كلها بتهم مدبرة وتم نقلي بقرار من قبل الأمن القومي واستمر عملي خارج التربية في مكتب الحبوب فكان لا بد من الخروج من سوريا فانتقلت إلى دولة الإمارات وبدأت أعمل هنا حتى اللحظة .
المسافة بين الإمارات وديريك طويلة.. ما أكثر الأشياء التي تصرخ داخل "فدوى" لتقول انا كورديّة من ديريك؟!
لم أنس يوما ً كرديتي ، حتى تشعرني المسافة بكرديتي ، كرديتي تعيش معي ،وأعيش معها ،سواء أكتبت بغير لغتي أو قرأت بغير لغتي إضافة إلى أن مجتمعي الذي أعيش فيه هو مجتمع كردي بامتياز ،وكتاباتي كتابات كردية بامتياز .
ما رأيك بمؤتمر اتحاد الكتاب الكورد في سوريا اللذي جرى في قامشلو مؤخرا والى اي مدى تدخل الاحزاب في مجرياته؟
هذا المؤتمر مدبر ، حزبي ، من وراءه لا علاقة له بالقضية الكردية ، همه حزبي فقط ، وهو عمل لشق صفوف الكتاب ، وبيع كل شيء مقابل المصلحة الحزبية ، لو كانت هناك جهة كردية عليا لكان تم التحقيق ومحاسبة من شقوا صفوف الكتاب ، والملفت هنا هؤلاء الكتاب الذين قبلوا بأن يكونوا أعضاء في المؤتمر أو قيادات أو مرشحين فيه بأصوات من هم غير كتاب ، وبالطبع انكشف أمرهم ، فلا البارتي الديمقراطي الكردستاني هنأهم ،ولا اتحاد الكتاب الكرد في الإقليم هنأهم ، وحتى البارتي الكردستاني تفهم حقيقة ماتم، و قدتسبب من كان وراء ذلك بتمزيق صفوف الكتاب، وفوق كل هذا هناك من هو متحرر من أميته الكردية وصار كاتبا ً وعضوا ً وقياديا ً في المؤتمر.
سمعنا اصوات من كتاب كورد في الخارج نادت بان هذا مؤتمر اتحاد الكتاب الكورد لايمتلك الشرعية المطلقة فما رأيك؟
نعم لأن رابطة الكتاب والصحفيين تأسست قبل عشر سنوات على هذا المؤتمر، ولأنه عضو في المجلس الوطني الكردي ، ولأنه له تاريخه في الدفاع عن قضية الشعب الكردي وفيه المئات من الأعضاء ، وأي تجاوز له يعني أنه غير شرعي ، وكان كفقاعة فقط .
هل انت راضية عن الساسة الكورد في سوريا والى اي مدى تجدين هم من اصحاب القرار؟
بعد الثورة السورية تبين لنا أن الساسة الكرد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار عبارة عن هياكل متحركة لا عمق فكري عندهم ، ولا حيلة ، ولا سياسة ، ولا ثقافة ،ولا موقف ، وهم وراء وصولنا إلى ما وصلنا إليه الآن .
على الصعيد السياسي.. ما رأي غدوى كيلاني ،بإنضمام المجلس الكوردي للائتلاف السوري؟
كان عملاً صحيحا ً وإن جاء متأخرا ً،ودخولهم في الائتلاف لا يعني أنهم فعلوا ذلك نتيجة حنكة بل جاء كتحصيل حاصل ، لأن عدم حنكة انضمام المجلس الكردي المجلس الوطني السوري ترك أثرا ً سيئا ً وراءه ، وهو دليل هيمنةالعقل المنهزم على العقل الثوري ، ولا بد من محاسبة كل القيادات السياسية على ذلك .
كيف تختصر لنا فدوى كيلاني وتصفها لنا بكلمتين ، المجموعتين الشعريتين الشهيرتين :
1.ظل لا يعرف صاحبه..
2.أسماء في حبرها الأخضر..
هما بعض حلم فدوى كيلاني …….
ما اخر ما تقوله فدوى كيلاني لجمهورها وقراءها في رحاب نيوز.. المساحة لك
ما يحدث الآن في التاريخ الكردي أنا غير راضية عنه التشرذم أنا غير راضية عنه محاربة المجلسين الكرديين للحراك الشبابي أنا غير راضية عنه ، التخندقات على أساس : دمشق – هولير – السليمانية – قنديل أنا غير راضية عنها ، ارتزاق بعض القادة السياسيين في الإقليم أمر مشين ، وأنا غير راضية عنه تدخل السياسي في شؤون الثقافي أمر معيب ويجب محاسبة السياسي عليه بيع الثقافي نفسه للسياسي أمر أكثر شناعة وبشاعة ويجب أن يحاسب عليه هذا المثقف وأخيرا ً:أشكر رحاب نيوز على هذه الفرصة التي منحني إياها في إيصال صوتي للقراء الأعزاء.



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.