الطبعة الثانية من ثلاثية الظالمون للأديب مصطفى سعيد .

عن دار سما للنشر والتوزيع – الكويت, صدرت الطبعة الثانية من ثلاثية {الظالمون} بأجزائها الثلاثة ضمن إصدار واحد للأديب مصطفى سعيد, وتجدر الإشارة الى أن المجموعة تمت مصادرتها خلال صدورها عام 2007 في سوريا, ثم أعيد طباعتها في نفس العام في السعودية وصدرت الطبعة الأولى عن دار الكفاح للنشر والتوزيع ولاقت رواجاً ملفتاً.

وقد جرت محاولات للتعاقد مع مؤسسة إنتاج لتحويل العمل إلى مسلسل تلفزيوني لكن المشروع تأجل بسبب أحداث الربيع العربي.

الثلاثية ستتوفر في معرض الشارقه جناح دار سما للنشر والتوزيع من 6-11 الى 16-11 -2013 وبعدها بأربعة أيام بتاريخ 20-11 الى 30-11-2013 في معرض الكويت الدولي للكتاب .

قالوا عن ثلاثية الظالمون :

عيسى حديبي - الجزائر

الفاضل مصطفى سعيد
روعة, روعة قصة في بساطتها, وامتناعها, تشبه رواية "الخبز الحافي " للكاتب المغربي العصامي محمد شكري, سردية غارقة في الوصف الموفق الدقيق, هستريا البحث عن التغيير , الليل / النهار, تناقض الحرية / القمع, البرد / الحرارة وتحديداً الدفء أي القليل من التغيير , المهم أن يكون.تمكن واضح من اللغة, عمق موحي بالدلالة ومراحل الخطر,
رسالة كن أو لا تكن , لكنها حزينة , لا يحققها سوى الشهداء حين يحلمون في رقدتهم الأخيرة.
والله أنت رائع لأنك أبدعت في قصة أقوى من رواية.
محبتي .

حجي خلات المرشاوي - العراق

ثمن الخبز ... نص موجع يتغلغل كمشرط متعسف في أعماق الجرح حيث الجوع والحرمان وأستغلال الدولة للخبز تلك الأعطية الآلهية كسلاح فتاك يذل الناس ويخرس الألسنة. القصة كئيبة معتمة لا نأمة أمل فيها نحو خلاص أو فكاك من هذا الواقع المزري والعصيب.يموت البطل قهرا حين يعرف أن الأنقلاب لم يحدث فيقوم بأنقلابه الخاص ويعلن التمرد على حياة مهينة لم تمنح سوى الألم. دمت مبدعا يا مصطفى سعيد .

سالم المرزوقي - جدة

الظالمون وما أكثرهم الظالمون

وجدت الكتاب في معرض الناشر السعودي في جدة واقتنيته حين خرجت من الجامعة ما لفت انتباهي الحزن الموجود في عيون الفتاة الصغيرة على الغلاف ولم اهتم لما يحتويه الكتاب في الطريق بدأت أقلب الصفحات لقصة ماريا لا اعرف ما أقوله لك أيها الكاتب البارع تحرك شيء في داخلي لم أعرف كيف ولماذا أحزن كل هذا الحزن على فتاة ماتت برفقة أمها من أيام الحرب العالمية وحين وصلت للقصة الثالثة لم أتمالك نفسي عدت للمعرض مباشرة لاقتناء الجزء الثاني ولازلت كل مدة أتابع مدونتك لأري متى سينزل الجزء الثالث

أخي الكريم والعزيز مصطفى سعيد أقسم بالله أني سأتي من جدة خصيصاً للقائك ولتوقع لي على نسخ الظالمون ولألتقط معك صورة تذكارية فأنت وكما علمت تعيش في الدمام وغدا لا أعرف أين تكون وهي فرصة للذكرى مع كاتب له مستقبل باهر في الأدب ولكني دعني أصارحك بأمر لأني متضايق عنك وأنت لا تكترث بأن الصحف العربية والنقاد لم ينتبهوا لأسلوبك ولم يتناول احد اخبارا عنك أنت تبني الصورة في ذهن المتلقي لبنة لبنة وطوبة طوبة ثم تضع في الخاتمة سقفا شديد الحزن اسف لأني اطلت عليك ولكني في نهاية عطلة الاسبوع سأكون في الدمام وأتشرف بأن ألتقي بك أيها الأخ الفاضل
سالم المرزوقي - جدة

الكاتبة وفاء السعد – السعودية

المجموعة التي أبكتني

قرأت السجان فلم أدري أن دموعي ستفاجؤني وتنحدر رغما عني لم أبكي حين كنت أقرأ الظالمون على تلون الأحزان وتنوع أساليب الظلم وفي قصة السجان لم يستفز دموعي سنوات العمر التي صارت بين أنياب السجان ولم تبكني أساليب التعذيب التي تلوّى تحتها ولا الوحدة التي قتلته في الانفرادي البغيض ولا ألوان الحرمان الذي لايصبرعليها الرجل سنة واحدة ولا اسلوب التعذيب الفكري حين يثير الشك فيه ضد زوجته أتدري ما أبكاني أيها الكاتب البارع ؟ بكيت وكنت أحاول أن أغالب الدموع ..لكن حين رأى السجين ورقة البسكويت وصار يشمها كالمدمن الآن أريد أن أبكي أيضا واحتفظ بالبسكويت سنة كاملة يذيبه تحت راحة يده لتفوح رائحة تطير بذاكرته الى احضان ابنه لا أستطيع أن أملك دموعي لماذا هذا الموقف بالذات هو من أبكاني ألأني أم ؟ أم لانك بارع في استدراج العواطف تلقاء ناحية الله اوجدها دمت في التألق يا أخي .

سماح علي - الدوحة

يا إلهي كم يتفنن الكاتب في توجيع القارئ المسكين بالله رفقا بنا ..

كنت مريضة حرارتي مرتفعة وانفلونزا حادة... لم يكن الوضع مناسبا لأقرأ قصة هنري المسكين لقد آلمتني قصته أكثر من إيلام قصة الغفران صرت أكثر رأفة بالحيوانات من ذي قبل عندما رأيت الحصان أمس مسحت على وجنتيه ولاطفته تأثرا بالقصة أرجوك يا أخي ونادراً أجمع هذه الأحرف ببعضها اكتب قصة واحدة تنتهي بسعادة وهناء لقد تلوعنا فوق الكفاية .

لونا ظريف - سوريا

حين تقرأ مجموعة الظالمون للكاتب مصطفى سعيد تشعر أنك تقرأ لأديب عربي يضاهي ماركيز بلغته وسرده وصدقه .



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.