جان هادي : القدر الصامد

انطلقت بصمت الآله,واللهفة تعلو صدرها الصغير,مفتوحة الثغر,مرفوعة الجبين
,عالية الهمة ينتظرها جمع غفير من الجماهير يودعون نعشا لا كما كل النعوش انه بطل يروي الأرض بدمه الطاهر تراب التاريخ.

كانت روحه تعبر السماء بفارغ الصبر , انشق اسمه من قرص الشمس ال؟أبدية , وهب حياته من أجل القضية,تحول صراخه صمتا , جراحه ينبوع يرشد الأجيال , طقوس الأهوال
زفرات الثكلا يوم الحشر الكبير.
حبست انفاسها طوعا منذ زمن بعيد .ترتل الكلمات المبهمة تصنع عناوين أغنيات الخلود حيث قصائد البقاء لا تفارق خيالها , تهتف بكلمات مبهجة للشهيد....للصمود...كار..دوخ..ميد...يا...لن يموت...لم يموت.
نسجت بشائر الاناشيد بتواضع وانطلق الجمع نحو المقبرة والدموع تمتزج بالصراخ الهالك حيث الصمود عنوان الحياة ...كل الحياة...كل الوطن...كل...
والصدى يسابق الصوت يحيا الشهيد...يحيا الصمود... تحيا العدالة....يحيا....؟؟/
بقلم : جان هادي



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.