حكاية سجان " عبد الله عمران " ضمن فعاليات بيت قامشلو لكل السوريين

ضمن فعاليات بيت قامشلو لكل السوريين – منتدى المجتمع المدني، تقدم السيد " عبدالله عمران " بالحديث عن تجربته حيث قضى قرابة سبعة عشرة عاماً سجاناً في الأمن الجنائي لدى النظام السوري، مساء يوم الأحد 27/10/2013 تشرين الأول / أكتوبر، في مقر المنتدى .

تحدث بداية عن الأسباب الشخصية والاجتماعية التي دفعته للتطوع في سلك النظام وأشار إلى أن المسألة كانت متعلقة بالطبقة الفقيرة المعدومة والتي كانت تجد في التطوع أسلوبا للعيش . أسهب كثيراً في كيفية تدريبهم أثناء التطوع حيث علموهم أنهم فوق المدنيين بكثير وان العدالة لا تطالك مهما فعلت . إضافة إلى التدريبات على أساليب التعذيب القاسية التي كانوا يمارسونها للمعتقلين . من الدولاب إلى بساط الريح والفروجة و " الحج " . بل تحدث عن أساليب أقسى بكثير كقلع الأظافر وأيلاج القطع المعدنية في مؤخرات المعتقلين، وإستعمال الكماشة لبتر أجزاء من الجسد أحياناً .

ومن جهة أخرى تحدث عن كيف كانوا يقومون بالفتنة وضرب العشائر بالعشائر . وضرب العوائل الكبيرة بالعوائل لتكريس الحقد بين الشعب ومن جانب آخر للإفادة المالية . وأطال في كشف بعض المستور حيث أنهم كانوا يتعاملون مع مجرمين يتقاضون رواتبهم نهاية الشهر ومنهم تجار مخدرات . والأقسى أن كان لديهم نظارة وهمية للنساء فقط للإبتزاز . كما كان للسجان غرفة خاصة تدخل إليها السجينات مع شخصيات ينامون في تلك الغرفة ؟ إنشق عن النظام في بداية الثورة عندما تسلحت وبات مرة أخرى محققاً عند الثوار . بقي على رأس عمله لأشهر عند الثوار ومن ثم غنصرف للحياة المدنية



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.