عبد القهار رمكو : الاتراك يريدون ب ي د على رأس الوفد الكردي في جينيف2 ج1

2013-10-10

قبل كل شيء كنت اعتبر في السابق لاغلب القيادات الحزبية الكردية سهما سلبيا فيما يدور حولنا ولكن ثبت لي بانهم الان يتحملون اكثر من 50% من المسئولية عما تدور من الدوائر والمؤامرات على شعبنا السوري والكردي بشكل خاص .
لذلك اصبح حزينا وحتى بت اشفق عليهم لسذاجتهم وبساطتهم وتبعيتهم العمياء لما يدور من المكائد عليهم ومن خلالهم على شعبنا وابتعادهم ليس عن حقوقهم الطبيعية بل عن التاريخ بعد الارض عن السماء .
وما نشر على لسان السيد ابراهيم برو الا ماساة والتعبير عن الغبن الذاتي لاغلب تلك القيادات التي تفتقر الى الارادة والى الاتخاذ للقرار السليم .
تعالوا لاحلل واوضح لكم حقيقة ما صرح به السيد ابراهيم برو يوم 08 تشرين الاول 013 لولاتي نت :
واحد : " طالبنا من الخارجية التركية حضور الكورد في مؤتمر جنيف2 كمكون كوردي مستقل

# قبل كل شيء ليس الاتراك صاحب القرار في مسالة جينيف2
اولا : الوفد التركماني مع الاتلاف ويتحرك حسب مصلحته واخذ الصفة الوطنية منذ بداية الثورة
لماذا لاتوجد العلاقات بين المجلس الكردي والجبهة التركمانية لتتعلم منها وليس العكس ؟.
ليس بالخافي لعبت الخارجية التركية دورا مميزا ولكنها لم تتجاوز حدود مصالحها التي تصر على ان تكون مسيطرة على طول الحدود الدولية لتطويع الشخصية الكردية ولي عنقه و وضعه في خدمته في سوريا ايضا مثلما وضع كل من ب ي د ــ ب ك ك في كردستان ـ تركيا في خدمتها حتى هذه اللحظة هذه الحقيقة يجب ان يعرفها الجميع .
لذلك مطالبة وفد المجلس الكردي من طرف اقليمي ـ تركي ولقد سبق وان طلب الطرف التركي الجلوس معهم في السابق ولكن تم رفضه من قبلهم
هل كان للرفض اسبابها وتغير الموقف التركي ؟ز طبعا لا الموقف الكردي تغير متاخر جدا !.
هل يمكن لهم ان يوضح الامر لنا ماذا تغير في الامر ؟.
علما للاتراك دورا مهما ويشكر على مواقفها ولكنها ليس اللاعب المقرر بل اللاعب الاقليمي المهم
لذلك طلبهم بحد ذاته هراء واستجداء لا معنى ولا اعتبار له بل هو التاكيد على حجم تقزيم الوعي الكردي وهذا يجعلني حزينا اكثر لانني بت المس بان شعبنا الكردي بلا حماية وبلا مدافعين عن عدالة قضيته وبلا قيادت يهمها امر شعبنا .
باعتبار تصريحه يؤكد على غياب النشاط لديهم وضعف دورهم وبقائهم في الحلقة القديمة المفرغة الاعتماد على الغير ولكن هذه المرة على من لا يريد لهم الخير .
لماذا يريدون ان يكون الوفد الكردي مستقلا ـ غير منضم مع الاتلاف ؟. ممكن ان يوضح احدهم

اثنان : " طالبنا منهم في السابق بتقديم المساعدات وفتح المعابر, وهم وعدونا بذلك, " !.
# ليتذكر الجميع النزوح الكبير الذي دفع ب ي د , به اهلنا في الجزيرة عن قصد والذي تجاوز اكثر من 150 الف مواطن باتجاه اقليم كردستان حين كان الحدود مغلقا لاسباب وقف قيادة ب ي د خلفها وقتها لم يتحرك لا ضمير قيادتي ب ي د ـ ي ب ك ولا المشاعر الانسانية لدى قيادة ب ك ك , ولا الاتراك ولا المخابرات السورية التي تجول وتصول . بل خرجت ابواقها تركز بالتهم الباطلة وبالشتائم المخجلة بحق قيادة اقليم كردستان وبالضغوط عليها لتشويه الحقائق وتجاهلوا الجانب الانساني على طول الحدود الدولية الذي يقول ب ك ك , : بانه يتحكم فيها ولكنه لم يحرك ساكنا هذا من جهة .
من جهة اخرى حين تمت الضغوط على قيادة ب ي د , في محرقتها لشبابنا الاكراد بدا الاتراك يشعرون بان سمعة ب ي د , وعودها سوف تفقدها دورها وسيخسرون المعركة ففتحوا الحدود وبعثوا الاغاثة وتذكروا الانسانية . ولكن من غير المستبعد ان يكون ذلك بقصد تزويدهم بالاسلحة والذخيرة والعتاد لانها تدخل في خدمة الجونتا وبالتالي تبعد الاكراد عن الحلول المفيدة لهم الا ما يدخل منها في خدمة الجونتا والمخابرات السورية وعن اشقائهم في اقليم كردستان ووالعمل على خلق المزيد من الهوة والعداء بينهم .
اين تكمن المصلحة الكردية هنا ؟.
علما اي كردي كان عليه التفكير جيدا ايهما الاهم له التعاون مع الاخوة في اقليم كردستان وهو الاصح ام مع الجونتا التي حرمت الكردي من حقوقه ام مع المخابرات الاسدية التي اذاقت الكردي الويلات والنكبات ؟.

ثلاثة : " أننا التقينا بالأتراك قبل شهر, وقالوا يجب أن نلتقي بـ PYD, لأننا أرسلنا الإغاثة وتم توزيعها بدون علم المجلس الوطني الكوردي " !.
# بعد ان كشف مسالة الاغاثة التي اكدت على دعمها الوثيق لقيادة ب ي د ـ والتعاون المشترك بين المخابرات التركية والمخابرات الاسدية فيما يتعلق منها بالجانب الكردي العسكري حيث النظر اليها على الاساس الامني .
وفي هذا التاكيد على روح العدوانية وسوء النية لدى الطرفين في اعطاء الحقوق الكردية !!.
لذلك اضطر الاتراك للتغطية على عملية الاغاثة بتلك الحجة لايهام عناصر المجلس الوطني الكردي وبالتالي ايهام الجماهير من خلالهم .
والاهم في اللقاء طلب منهم الاتراك اللقاء مع قيادة ب ي د ـ ي ب ك , وهذا ما ينشدونه بعد ان تحول الوضع السياسي الكردي الى الخندق العسكري الذي يرفض التعاون مع شقيقه الاخر المهم له ويصر على رفض التعاون مع الاشقاء في اقليم كرديتان ويريدون فرض انفسهم بقوة اخمص البارودة ولعلعة الرصاص المضرة جدا للكردي ولا تخدم مصالحه بل تنزف دماء ابنائه وهذا ما يريده العدو لانه يبرر لهم اغتياله ونهب اقتصاده وتجهيله وتدمير بنيته التحتية وخلق الفتن والانقسامات بينه !.
يتبع ........ ج2 الى اللقاء
09 تشرين الاول 2013
عبد القهار رمكو



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.