عبد القهار رمكو : المستقلون تيارالمستقبل الكتلة الكردية كوملة فرع البارتي

2013-09-26

قبل كل شيء صدر عن الاخوة في حزب ازادي الكردي مناشدة للهيئات والمنظمات الدولية للتدخل لوقف ممارسات قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ضد رفاقهم.  السبت 21 ايلول 2013

 
 بشكل مختصر تلك المناشدة دليلا على فقد الامل منهم ومن القوى الموجودة في الداخل وحتى في الهيئة الكردية المشلولة  لتنفيذ طلبهم وبالتالي انه طلب اغلب الاحزاب الكردية البعيدة عن  ب ي د  ـ والسراب الذي يلحقه .
 
حسب قناعتي في حال يتم ارسال اية رسالة مجددا  للهيئات في الخارج يستحسن ان يكون هناك شخص ـ لجنة تقوم بها  وان يتقيدوا بادنى حدود المناشدات الاسم الكامل المكان الزمان الاسباب الفاعل .  والاهم اكدوا لي على عدم وجود  التخصص في قسم الاعلام الذي قد يفرق بين الاستهلاك المحلي وبين توجيه الرسائل للخارج وهي  تحتاج الى اصول واضحة  في حال النشر.  
 
 اولا :   ايتها الاخوة والاخوات سرعة الاحداث والتغييرات الجارية يصعب متابعتها من قبل اغلب الاحزاب النشيطة وحتى المعارضة  فما بالك باغلب الاحزاب الكردية ـ ومجالسها التي  دخلت في حديث بيزنطيني مردوده سلبي جدا! .
 
لذلك ضرورة  الوصول بعد اكثر من 30 شهرا  من عمر ثورة الكرامة في سوريا الى معرفة  الاتجاه  
 
لذلك من ضمن واجب كل حزب كما هو حال حزب الديمقراطي الكردي في سوريا( البارتي ) بالعمل على لم الشمل الفروع ومن يتهرب من الانضمام الى الاصل  لا ولم يعتبر له علاقة بالبارتي نهائيا .
 
اي ضرورة البحث عن القواسم المشتركة لكي يكونوا اكثر فعالية على نفس المستوى والقدر .
 
هذا يجعلني القول من ضمن واجب جميع الاحزاب والكتل والمستقلين  كوملة وفرع البارتي بالتقرب من الاتحادي السياسي الكردي الوجه الجديد والاكثر جاهزية لقبول التغيير والسير مع الاحداث . وهنالك العديد من القواسم المشتركة بين تلك الاحزاب والكتل والكوملة  وفروعها والتي لا تختلف عن بعضها كثيرا.
 
ومن ضمن واجب  البارتي ـ الاتحادي السياسي الديمقراطي الكردي فتح المجال اكثر وتشجيع تلك الاطراف والاتجاهات والكتل للتوجه نحوها  .  باعتبار حان وقت التعاون المشترك للاعلان معا بصوت واحد نحن مع  البرامج والمناهج العصرية ومع التخصص والتغيير ومع العمق العربي ومع المصلحة الكوردية  !..
 
باعتبار حان الوقت لاخذ دورهم  اللائق بهم في ضمن ساحتهم لانهم الاغلبية الساحقة ومن ضمن واجبهم حماية شعبنا وابنائنا من المستهترين  والمسترخصين بدمائهم الزكية الطاهر
 
للتركيز على الاستقرار والامن والسلم الاهلي والعمل لاخلاء المناطق الكردية من السلاح المزهق للارواح والمدمر للبنية التحتية  والاتفاق على ان تظل المناطق الكردية ملجأ الفارين و واحة سلام للجميع .
 
 والا جميع تلك الكتل والاحزاب والكوملة  وفرع البارتي سيمرون في ازمة يفقدها البوصلة وستتحول الى بيدق بيد العابثين وهذا ما لا يمكن القبول به واجزم بانهم يرفضون ذلك من قبلهم ايضا .
 
باعتبار ما يجري اليوم يؤكد على غياب الوعي ـ في الهيئة الكردية المنحازة الى جانب النظام الفاشي
 
وحتى وجود اطراف في مجلس الكردي  تفرمل الامور وهي ايضا تدخل في خدمة النظام وشبيحتها  وتضر بالحقوق الكردية وتشوه سمعته .
 
ايتها الاخوة والاخوات
 
لا يمكن القبول بالاستمرار في الوضع الحالي تصورا معي كيف يلفون على بعضهم :
 
1 ـ جلس عناصر المجلس الكردي ـ  ب ـ الاخر : نرفض ما صدر عنه ( لا يجلسون  معا ولا يقبلون )
 
2 ـ الهيئة الكردية العليا نائمة ولم تقم بدورها الا فيما يخدم ب ي د , رغم ان قيادة  ب ي د ـ  اختلست خلال فترة قصيرة 15 مليون $  من الورادات وتم السكوت عليها من قبل اغلب عناصرها ويصر خدام النظام التمسك بها  .
 
3 ـ مجلس الكردي وقع  ب ـ  صرح الاخر ان الوفد الكردي غير مخول بالتوقيع في اسطمبول مع الاتلاف  وان المجلس الكردي هو المخول  لانه قرار مصيري .  يا حيف !!.
 
4 ـ   حدث ارتباك في المجلس الكردي  ب ـ التفوا عليهم وشكلت كتلة السليمانية ( المعرقلة للوحدة ـ وللتفاهم مع المعارضة ـ والمتجاوبة جدا مع مخابرات الاسد ) وشكلوا لجنة العلاقات الوطنية والخارجية  ثم ناموا   المهم ما يتم هو التاخير لاي تحرك  كردي  !!.
 
كل ذلك يجعلني القول بانه في هذه الحالة سوف يفقد اغلب تلك القيادات اعتبارهم في الداخل  ولا  يحترمهم الدول الاقليمية ولا الغرب  سيعيرهم الاهتمام  ولا موسكو سيرحمهم الا فيما يخدمها  
 
هنا على الجميع مراجعة الامور والاعتراف على وجود الفرز رغم تاخره وتحركه البطيئ جدا قبل ان يتم اجهاضه  وفيها الخسارة التي لا يمكن ان تعوض بل سيتم دفن الحقوق الكردية حيا !!.
 
لذلك  الوقت ضيق اما سيثبتون بانهم احرار ومضحين  ومهمتهم  تكمن في خدمة الشعب واعتبار الشهادة قمة النضال  و وضع مصلحة الشعب وحمايته وامنه فوق كل الاعتبارات
 
    بحكم شعبنا قدم الغالي رخيصا وهو المضحي ويستحق  منهم كل الاهتمام  وشعبنا تواق الى الحياة الحرة والعيش الكريم .  ومهمة قيادات تلك الكتل والاحزاب الشريفة والكوادر المخلصة ان تعرف كيف تمرق الامور لصالحها والسير بدفة السفينة بجراة المناضل مع المعارضة الوطنية المخلصة  وتخليصها من بين الدول الاقليمية  وايصالها الى بر الامان بسلام .  .
 
واما سيثبتون بانهم انانيين ولا يفكرون الا في انفسهم وجيوبهم وحتى في الميل الى الراحة على حساب ومعاناة الشعب السوري والكردي ويقبلون بالتبعية والبقاء خدم  وعبيد !!.
 
26 ايلول 2013
 
 عبد القهار رمكو 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.