عبد القهار رمكو : اهنئ قيادة اقليم كردستان على نجاح الانتخابات والفوز فيها

2013-09-24

ليس بالخافي كانت نسبة المقاعد السابقة في برلمان الاقليم  50%  بالتساوي بين الحزبين الرئيسيين  ولكن مع مرور الوقت تسبب  دور البعض في قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني  بتقليص  دور الحزب وجعله  يتقوقع  حول نفسه وبالتالي ضعف دروه  بعد تخليه عن واجبه ودفع الحزب كله خارج دوره  الكردستاني  .

 
1 ـ جمع حوله عناصر من خارج ساحته  للوقوف  الى جانب نظام الاسد الطائفي  العنصري الذي اذاق شعبنا الكردي شتى صنوف القهر والتعذيب وسبق لبعضهم اغتال المناضلين الاكراد  
 
2 ـ  التسبب في شق وحدة الصف الكردي في سوريا بكل قوة  بدلا من مساعدته في محنته .
 
3 ـ عرقل تقدم مجمل الحركة الكردستانية في الاقليم  وعرضه للمخاطر .  
 
لذلك لم تعد تلك العناصر القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني تفكر الا في كيفية ارضاء شهوات الخارج على حساب سمعة الحزب والشعب الكردستاني في ضمن ساحته . 
 
4 ـ تعاون شكلي مع قيادة اقليم كردستان في حمل الاعباء التي يتعرض لها الاخوة والاهالي في المناطق الكردية  في سوريا
 
حيث تاهت القيادة  اكثر بعد اصابة مام جلال حفظه الله ورعاه بمرض ابعده عن مهامه فبدلا من الاهتمام بامور المواطنين اكثر للتعويض عن دوره  الوطني والكردستاني لم يعد يهمهم المتابعة لا مع الجماهير العريضة التي رفعتهم الى المواقع المتقدمة بل خذلوها   .  
 
لذلك  تحرك الاحرار من بينهم وظهر الحزب الجديد  حركة التغيير الشعبية للالتحاق بركب التحديث بزعامة السيد نوشيروان مصطفى  الذي وجد قيادة الاتحاد الوطني تناست الام الشعب ومعاناته بل وتخلق المشاكل للكردي في الخارج  . ولم يفكروا لا في انفسهم وفي ارضاء تجمعات الاسد الكيمياوي وفي جيبهم وفي راحتهم على شقاء شعبهم الكردستاني العظيم  ! . 
 
وللتاكيد عليها  قال  السيد برهم صالح، القيادي الرفيع المستوى في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي سبق له وان تسلم مناصب قيادية في اقليم كردستان بينها رئاسة الحكومة المحلية  وهو شخص ذكي موقع تقدير جميع الاحرار : "
 
ان حزبه استهان بقوة المعارضة، وبات يواجه تحديا اكبر "  
 
ولكنه يخجل القول  بانه لولا الضغوط  المخابراتية والاغراءات  وشراء الذمم لافلس حزب  الاتحاد الوطني الكردستاني  لانه تحول بعد مرض مام جلال  الى كتل غير متجانسة فكريا بل يجمعها المصالح الشخصية  ولا يهمها الشعب الكردستاني لا في الداخل ولا في الخارج  بل  تتسب في خلق العقبات لها !.
 
لذلك سيكون التنافس حاليا على مقاعد البرلمان بين عدة احزاب  احترم دورها جميعا  ولكن ابرزها ثلاثة احزاب رئيسية تمثل العمود الفقري للبرلمان الحالي، وهم :
 
 الاول : الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني .
 
الثاني : حركة التغيير ـ غوران , بقيادة السيد نوشيروان مصطفى  المخضرم .
 
الثالث : الاتحاد الوطني الكردستاني باسم  الرئيس العراقي مام جلال الطالباني , الذي اتمنى له الشفاء السريع  والعودة الى احضان كردستان التي اشتاقت اليه .
 
علما  لقد كنت من بين المتتبعين منذ ان تم الاعلان على بدء التصويت الخاص للإنتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان العراق وذلك بعد ان أعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، أن التصويت الخاص يشمل العناصر الأمنية في وزارة الداخلية والآسايش والبيشمركة ضمن إنتخابات برلمان كوردستان، والتي مرت بكل سهولة  ونجاحها كان بالنسبة لي  بداية تجهيز تلك القوة المؤمنة بصوت الفرد واهميتها  المساعدة في امور الانتخابات البرلمانية  والوقوف في وجه كل متلاعب  لكي لا يحدث اشكالات وهذا كان مصدر الراحة لي  ولجميع الاحرار .
 
وبالتالي توقعي هو فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني باغلبية المقاعد في البرلمان لهذه الدورة  نتيجة لما قدمه  الحزب الديمقراطي الكردستاني وقيادته الحكيمة من الجهود لخدمة شعبنا الكردستاني  التواق الى المزيد من الحريات المدنية وحقوق الانسان  والمساواة بين الجنسين .
 
ولما بذله قيادة  حزب الديمقراطي الكردستاني من التضحيات من اجل ضمان امن وسلامة اقليم كردستان وتامين احتياجات الشعب بالاسعار المناسبة , وكذلك لماقدمه  قيادة الحزب في مجال الصحة  والسياحة  وحرية التنافس و الراي والتعبير في الداخل  وبراز دوره الاقليمي  والعالمي والتضامن والدعم والمساندة  مع الاجزاء الكردستانية الاخرى لما فيه الخير للشعب الكردي وبالعيش مع الشعوب الاخرى بنفس المستوى .
 
اولا اهنئ وابارك حزب الديمقراطي الكردستاني وتحية اكبار لروح  القائد الخالد ملا مصطفى البارزاني ولشعبنا الكردي في اقليم كردستان على فوزه .
 
ثانيا : احي واهنئ السيد نوشيروان مصطفى الذي وقف بجرأة المناضل ضد الانحراف وفتح المجال لتوسيع دائرة الحقوق  ولدور لشباب في ان ياخذوا موقعهم اللائق بهم من اجل اقليم امن يجذب الانظار اليها اكثر وياخذ مكانه اللائق به بين الدول الاقليمية .
 
ثالثا : احي الاخوة الاحرار في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني والفائزين من بينهم من اجل التلاحم الكردستاني و وضع المصلحة الكردية والكردستانية فوق كل الاعتبارات .
 
اعود واهنئ  جميع الفائزين  في الدورة البرلمانية الجديدة  وهم موقع تقدير  جميع الاحرار للتشريع فيما يخدم شعبنا لتوسيع دور اقليم كردستان اقليميا وعالميا  والحفاظ عليها لتظل واحة للسلام والتاخي  .
 
وكذلك قيادة اقليم كردستان على قيامها بالانتخابات في موعده وبشكل عصري اتفق الجميع على نزاهتها وهي  بذلك بداية جديدة  لتقدم الاقليم الى مواقع متقدمة لائقة بها
 
لانها شدت انتباه الاحرار الذي ثبت لهم من يخدم الجماهير الكردية على جميع المستويات ويبعدها عن النار والدمار ويقف في وجه الاستبداد  سوف يقف الشعب الى جانبه وهذا ما حصل في اقليم كردستان
 
حيث اظهر الشعب تلاحمه مع من يكون مخلصا له ليقوده  وهي قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني
 
وكردستان  امانة في اعناقنا جميعا وحمايتها واجبا قوميا على  الجميع وهم في المقدمة.  
 
24 ايلول 2013
 
 عبد القهار رمكو 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.