بلاغ صادر عن اجتماع الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )

2013-09-13

عقدت الهيئة القيادية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي في 11 - 12 / 9 / 2013 وتناولت المواضيع والاوضاع التالية :

اولاً - في المجال الوطني : استعرض الاجتماع الاوضاع المأسوية من القتل والدمار التي آلت إليه بلدنا سوريا ، وأدان بشدة إستخدام  الأسلحة الكيماوية في المجزرة الأخيرة التي حصلت في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق ، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
هذا ومع استمرار الصراع في سوريا وعليها، وفي ظل تغاضي المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري ، وانقسام الرأي الدولي إلى محورين بخصوص الضربة العسكرية التي لوحت وتلوح بها أمريكا والبعض من حلفائها. تأتي المبادرة الروسية التي تنص على وضع ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت الإشراف والمراقبة الدولية، الأمر الذي يدل على عدم وجود إرادة دولية حقيقية في وضع حد لغطرسة النظام واستمراره في ارتكاب الجرائم وإعطائه المزيد من الوقت لمتابعة سياسة القتل والتدمير ، والعودة إلى الضرب على وتر ضرورة انعقاد مؤتمر جنيف2 كحل سياسي وحيد لا بديل له لإنهاء الأزمة في سوريا.
 
ثانياً - في المجال الكردي: تدارس الاجتماع القرار الذي اتخذه المجلس الوطني الكردي في اجتماعه الأخير حول المصادقة على الانضمام إلى إئتلاف قوى الثورة والمعارضة، وأشار إلى أنه بالرغم من قناعتنا بأن مشروع الاتفاق مع الائتلاف الوطني السوري، لا يلبي الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي في سوريا، ولا ينسجم مع رؤيتنا لسوريا المستقبل، فإننا ومن منطلق حرصنا على وحدة الصف الكردي وصيانة موقف المجلس الوطني الكردي ، وكذلك حرصنا على العمل المشترك فقد وافقنا ضمن إطار المجلس الوطني الكردي على هذا المشروع.  
كما ثمن الاجتماع اللقاءات الجارية بين المجلسين الكرديين  في إطار تبني مشروع الإدارة المرحلية للمناطق الكردية والمشتركة بالاتفاق مع باقي المكونات الأخرى في تلك المناطق.
 
ثالثاً- في المجال القومي والكردستاني: بحث الاجتماع موضوع انعقاد المؤتمر القومي الكردي في أربيل، وأشاد بأهمية وضرورة انعقاد مثل هذا المؤتمر، بالرغم من أن التحضير له جاء بصورة انتقائية من خلال دعوة بعض أحزاب المجلس الوطني الكردي، دون وجود دعوة للمجلس بصفته الاعتبارية، الأمر الذي أدى إلى استبعاد مشاركة حزبنا في التحضير لهذا المحفل الهام والضروي.
 
كما درس الاجتماع بشكل مسهب الآثار السلبية لظاهرة الهجرة والتهجير التي يتعرض لها شعبنا الكردي في سوريا، وفي الوقت نفسه أهاب الاجتماع بصمود شعبنا في البقاء في مناطقه رغم المعاناة القاسية، إلى جانب مناشدته له بعدم الهجرة والتمسك بالأرض وعدم ترك القرى والمدن، حتى لا تؤدي هذه الظاهرة إلى تغيير ديمغرافية المناطق الكردية، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ثمن الاجتماع موقف حكومة ورئاسة اقليم كردستان في استيعابهم لآلاف من اللاجئين الكرد وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم والتخفيف من معاناتهم.
 
بالإضافة إلى ما تقدم، وقف الاجتماع على دراسة الوضع التنظيمي في مختلف الدوائر التنظيمية سواء في الداخل أو في الخارج، وأخذت جملة من القرارات والاجراءات المناسبة لتطوير وتفعيل دور كافة المنظمات الحزبية في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها بلدنا سوريا.
 
 
                            الهيئة القيادية لحزب 
الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.