عبد القهار رمكو : عمر اوسي يعرض على قيادات الاحزاب للحضور الى دمشق

2013-09-08

لقد اكد عمر اوسي المعتمد من قبل المخابرات بالامس 06 ايلول 013 على قناة تلفزيون روداو، بانه يذهب الى فروع المخابرات ويلتقي معهم بالنهار بينما الاخرون القيادات الحزبية الكردية يذهبون لعندهم ليلتقوا معهم بالليل!؟

 
المهم ما توصلت اليه من خلال لقائه على قناة تلفزيون روداو الذي كشف لنا اوراقه
 
اولا: انه تناسى بان الذهاب لعند المخابرات امرا مرفوضا كفرد او باسم مجموعة او حتى باسم قيادة حزب ما. لانه بمجرد الذهابه يعني حاجته لهم او لديه ما يقدمه لهم من المعلومات كفرد وهو عمل سيء في الوضع السوري لانه قد يكلف تلك المعلومة تعريض حياة الابرياء للمخاطر او ربما نتيجة الاحقاد التي تعيش في باطنه المريض هذا من جهة.
 
ومن جهة اخرة انها جريمة مدانة لانه اكد عليها بعظمة لسانه وهو بذلك ارخص من عناصر المخابرات التي تكمن مهمتها في التجسس وزرع الفتنة والكذب لصالح النظام و نقل المعلومات واغلبها كاذبة واعتقال الاحرار للحصول على المعلومات من المعتقل بالقوة تحت الضرب والتعذيب المبرح وقد يقتله تحت التعذيب المفرط ولقد تم فعلا اغتيال الالاف من الابرياء والاحرار على ايديهم القذرة من دون اي ذنب ارتكبوه لمجرد انه تمت الوشاية به او تلقوا معلومات من مشبوه كما هو حال عمر اوسي، المهم الحصول على المعلومات ولو كانت كاذبة لجلب الاخرين اما لشراء الذمة او اخذ الاموال منه او تخويفه و ...........
 
ثانيا: ان اتهامه لقيادات الاحزاب الكردية بالذهاب ليلا لعند المخابرات وهو يقصد بها سرا للافشاء بالمعلومات قد يكون جزءا منها صحيحا (؟ يوجد مخبرين مرتبطين مع النظام ولكن من هم) ولكنها تهمته كاذبة ورخيصة لانه لم يذكر ولا اسم رئيس حزب واحد مثله مثل ب ي د مجرد التهامات وتشكيك!
 
ثالثا: لقد اكد بان اكبر المدن الكردية لا زالت تحت قبضة يد مخابرات الاسد منها قامشلو الحسكة واللواء 17 العسكري لا يزال موجودا بثقله في قامشلو والحسكة وهو التاكيد على سيطرتهم.
 
رابعا: كما تبين لي بان المخابرات ياتي بالاسلحة والذخيرة والصوريخ عن طريق مطار اللاذقية الى مطار قامشلو ويحارب بها جبهة النصرة وعناصر دولة الشام والعراق وحتى الجيش الحر ويقدم كل تلك الاسلحة لعناصر ي ب ك بالاضافة الى اجهزة الرصد والمراقبة والرواتب المغرية المهم وضع الطرفين في خدمته بدلا من محاربة جنوده واخراجهم من تلك المدن.
 
هل هنالك شك على خدمة ي ب ك، وقيادة ب ي د، للنظام الكيمياوي في دمشق؟
 
كل ذلك تاكيدا اخر على كذب دعوات قيادي، ب ي د ي ب ك الباطلة بتحرير المناطق الكردية منذ اكثر من عام وعلى تبعيتها المطلقة لتلك المخابرات العدوانية لكل نفس حري حقوقي ديمقراطي والتي مرغت انف الكردي في الاوحال وحرمته من حقوقه وشردته ونهبته خلال 40 عاما .
 
خامسا: لقد اكد عمر اوسي عرض علي قيادات الاحزاب المخابرات للحضور ألي دمشق للحصول علي حقوقه بالكلام مقابل وضعه فى خدمته عمليا وحمله السلاح ضد المعارضة السورية التي نعتبر جزءا اساسيا منها وهي مؤامرة ستباء بالفشل.
 
لماذا لا يؤكد النظام المخابراتي على حسن نياته والاعلان عنها من طرفه ان كان النظام جادا ياعمر؟
 
سادسا: ملاحظة مكتوب على لوحة بجانب رئيس فرع المخابرات امن الدوة السياسية
 
"ازعج عدوك الف مرة ولا ترضيه مرة" نعم انهم ينظرون الى الشعب السوري نظرة العدو وبالاخص في المناطق الكردية لقد رايتها بام عيني اثناء التحقيقات في اكثر من فرع مررت به!
 
اخجل يا عمر اوسي كيف تفتخر بذهابك الى فرع المخابرات الذي يعادي الشعب السوري ويغتال الاحرار وهو طائفي التوجه والتركيب وما نلاقيه من الويلات نتيجة لوجوده بتلك العقلية.
 
سابعا: مما قلته تذكرت بان مسالة المخابرات امرا طبيعيا بالنسبة لقيادة ب ك ك ب ي د، عمر اوسي ومن لف لفهم.
 
اولا: ان قيادة المخابرات التركية لعبت على طريقتها مع السيد اوجلان فاخرجت الاكراد من المولد بدون حمص وعناصر ب ك ك، من داخل المدن الكردية الى المجهول!.
 
هل هذا ما تريده يا عمر اوسي؟
 
هل تريد يا عمر اوسي معادة الاغلبية العربية للكردي من اجل ارضاء حفنة من محترفي الجريمة في دمشق؟
 
كيف تراهن يا عمر على النظام المخابراتي وتتخلى عن صوت الاغلبية العربية المعارضة؟
 
ثانيا: المخابرات التركية ارسل وراء صالح مسلم فلبى الدعوة ويقال بانه التقى مع نفس المخابرات التي اخرجت الاكراد بلا حقوق.
 
والاهم هنا قيادة ب ي د ب ك ك، يحاولون اعتبار القضية الكردية بانها قضية امنية مخابراتية وهذه مناورة قذرة ضد التطلعات الكردية الى الحرية الحقيقية.
 
كما يحاول الان عمر اوسي تمرير مشروع المخابرات السورية الحاقدة علي الكردي وكل حقوقي متحرر وهذاا ما يجب رفضه كليا
 
ثالثا: ضرورة نظر السيد رئيس الاتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والسيد نائبه في الاتلاف الى جميع المسائل والقضيا التي تعرض عليهم على اساس حلول سياسية ورفض كل ما هو خارجه
 
باعتبار المخابرات تابع للحكومة للحزب السياسي وليس كما هو حال النظام الامني في سوريا  
 
ربعا: كل من يذهب الى دمشق بناءا على طلب عمر اوسي المفضوح مصيره نفس المصير الاسود مهما يدعي!.
 
علينا ان لا ننسى قد يتم قصف الاسد بحرا وبرا وجوا وهو معرض للسقوط ومن يحاول مساندته يتحمل هو المسؤولية الكاملة.
 
في جميع الاحوال علينا كاكراد وبالاخص القيادات الحزبية رفض الجلوس مع نظام المخابراتي والسفاح الكيمياوي في دمشق والوقوف مع المعارضة رغم ضعفها وامراضها ومساندتها ومساعدتها للتخلص من تلك الامراض لتعود الى عافيتها من اجل سوريا وطن الجميع
 
08 ايلول 2013
 
 عبد القهار رمكو 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.