اراء بعض الكتاب والسياسيين حول الهجوم العسكري الغربي المرتقب على النظام السوري ( 1 )

تقرير :  ازاد جمكاري 

خلال اليومين المنصرمين تتعالى صوت الهجوم العسكري على النظام السوري من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض دول العربية كالسعودية وقطر و،أن العملية العسكرية ستعتمد في "توقيتها على ثلاثة عوامل هي: اكتمال تقرير استخباراتي يقيم مدى ضلوع الحكومة السورية في هجوم الأسبوع الماضي الكيماوي، والمشاورات الجارية مع الحلفاء والكونغرس، وتحديد مبرر للهجوم في ظل القانون الدولي".
وحول هذا الموضوع قمنا باعداد سؤال التالي ، ما هو رأيك بالهجوم الغربي العسكري على النظام السوري.
 
وليد شيخو – اكاديمي وسياسي .انا مع التدخل العسكري الغربي في سوريا كون الكتائب الثورية لا تقدر على حماية المدنيين من بطش النظام ولن تقدر أن تسقط النظام بدون التدخل العسكري، وأنا على اليقين بان الأنظمة الديكتاتورية لن تسقط بدون مساعدة الغرب كما جرى في العراق وليبيا. وأي ضربات عسكرية الغربية للنظام يحب أن ترافقها ضربات قوية ضد مواقع القاعدة والتكفيريون أمثال جبهة النصرة وأخواتها . لاننا لا نريد تبديل ديكتاتور بديكتاتورية ظلامية تعيدنا إلى أحكام قرون الوسطى والشريعة والهيئات الشريعة سيئة الصي
 
عبداللطيف سليمان – مهندس .الهجوم الأمريكي بتصوري أمر واقع لعدة اعتبارات و منها مصداقية المجتمع الدولي و لكن لن يكون به اسقاط النظام و هنا سلاح ذو حدين حسب حجم الضربة و ما تسببه من ضعف لقوة النظام ..و في الحالتين سيتباهى النظام بأنه تحدى الغالم باجمعه كما فعل سلفه صدام 1991 و قد يتحول إلى مسعور عبر جماعات له و يزيد في التقتيل و يحتدم الصراع بين الكتل العسكرية الوافدة على الساحة و فيها اضعاف للجميع و دمار للبنى الفوقية و التحتية للشعب السوري السوري
 
جوان يوسف – ناشط في مجال حقوق الانسان .الامر لايحتاج الى الكثير من التحليل ,الانظمة التوليتارية ذات الطبيعة الاجرامية كنظام صدام ومبلوفيلش وقذافي واخرون وليس اخرا النظام المجرم في دمشق ,لن يتغير الا بمساعدة الخارج وعبر التدخل العسكري السافر ,لقد تأخر الغرب كثيرا في التدخل العسكري واذا كنا نتفهم هذا التأخر فلا احد يبرره على الاطلاق ,لان الغرب اصبح وجه لوجه امام انحطاط اخلاقي وخيانة لقيمه في دعم الديمقراطية وحقوق الانسان , الان نحن نتوقع ضربة عسكرية تشل الامكانية العسكرية للنظام وانا اعتقد ان هذه الضربة ان لم تكن قاصمة وهي ما ترجحه مصادر متعددة فان معاناة الشعب السوري سوف تزداد , وانا ارجح أن الضربة ان حدثت لابد أن يتم انهاء الدفاعات الجوية وقواعد الصواريخ والمضادات الجوية اضاقة الى شلل لسلاح الطيران وهي ستكون المرحلة الاولى لاجبار بشار الذهاب الى جنيف 2 , وانا أميل انه سوف يتبعها مرحلة ثانية لان بشار لن يقيل المفاوضة على رحيله ,يبقى أمر مهم أخر وهو كيفية تعامل الغرب مع القوى المتطرفة الاسلامية في سوريا اعتقد انه سيكون لها نصيبا في الضربة العسكرية التي قد تحدث
 
ادريس عمر – ناشط سياسي .أن النظام السوري المجرم مارس كل الاساليب لقمع الثورة الثورية, التي بدأت سلمية وطالبت بالحرية والكرامة, ولكنه جوبه بآلة القمع الاسدية بابتداء بالرصاص الحي والقصف بالطيران والبراميل المتفجرة وحتى استخدام الاسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً, وبدعم من حلفاءها , وفشل المجتمع الدولي أكثر من مرة صدرو قرار أممي ضد نظام بشار المجرم, ولكن بعد أن راح 1300 شخص في الغوطة نتيجة استخدام الكمياوي, لم يعد الامر يتحمل والمجتمع الدولي أمام واجباته الاخلاقية من ما يتعرض له الشعب السوري الثائر, وأن التدخل الدولي هو الحل لخلاص الشعب السوري من هذا الطاغية الذي تجاوز كل الحدود والقيم والمبادئ الانسانية. وأنا برأي أن التدخل قادم خلال الساعات والايام القادمة, وهذا هو الحل الامثل للتخلص من طاغية آخر ابتلت به شعوب المنطقة.
 
ابراهيم مراد – عضو المجلس الوطني السوري. على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في التصدي لهذا النظام المجرم الذي يقتل شعبه بالسلاح الكيمياوي،والهجوم العسكري اذا تم انا معه لانه يساعد الثوار في اسقاطه.
 
لازكين ديروني – كاتب .اذا كانت الضربة من اجل ازالة النظام واسقاطه فهذا هو مطلب الشعب السوري للتخلص من هذا النظام ولو جاء متاخرا جدا بعد مئات الالاف من الشهداء و الملايين الذين تشردوا اما اذا كان العملية عبارة عن بعض الضربات لبعض المواقع العسكرية لحفظ ماء الوجه ومن اجل اعادة توازن القوى على الارض بين النظام و المعارضة او من اجل مؤتمر جنيف2فاعتقد انه لن يجدي نفعا بل بالعكس سيزيد الوضع تعقيدا ويطول امد الحرب الدائرة ...
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.