عبد القهار رمكو : لنشجع قوات الكوملة وغيره بالتدخل في الإفراج عن المعتقلين

2013-08-02

 انا مثل الاغلبية من ابناء شعبي الكردي احب العدالة الامان   والعيش المشترك   والسلم الاهلي أكره الحروب والمعارك الجانيية  التي   يستغلها النظام ولا اقف معها   وادين المتسبب فيها.

 
لذلك اقف ألي جانب الاغلبية علي تشجيع مبادرة الاخوة من قوات الكوملة  بالتدخل   والتشجيع لمحاولاتها بالتنسيق مع الكتائب و ألوية للإفراج عن جميع المعتقلين.
 
كما اشجعهم بدوري على المتابعة على اقناع الطرف الاخر بالتركيز على لغة العقل والمنطق البعيدة عن لغة البندقية المدمرة والمزهقة للارواح البرئية الطاهرة.
 
وهي بالتالي تضر جميع المسلحين من مختلف الكتائب لانهم في الخندق الذي يضرهم وبالتالي المستفيد منها هو النظام الدموي في دمشق.
 
فى الوقت آلذي تبين لي بانه ليست هنالك اية حشود ومآ قيل عن النفير آلعآلم علي الورق   لم يتجاوزه حتي ولو كان صحيحا فهو من قبل ب ي د، وهو غير صحيح حده  وليس لة اي اساس   بينما عقابكم لكل السودانيين الاكراد   وفى هذآ الخطأ الفادح لا اريده لكم
 
لذلك اناشد قياده ب ي د   للاعلان علي عدم وجود النفير العام من قبلها   .
 
وبنفس الوقت نفي التهمة الموجهة اليها بالتعاون مع النظام الدموي ليسهل فتح المجال للتعاون فى تهدئة الاوضاع  التي نحن بامس الحاجة اليها.
 
كما اناشد  بنفس الوقت الكتائب العاملة فى مدينة منبج وصرين وشيوخ وجرابلس
 
المجلس العسكري والثوري - لواء التوحيد - لواء جند الحرمين - دولة الإسلام في العراق والشام - حركة أحرار الشام الإسلامية - لواء أصحاب اليمين - لواء اليرموك - لواء احرار الشيوخ - صقور الشام    بفك الحصار عن مدينة كوباني عين عرب لانهم اهلنا وهم مدنيين  وكذلك   حيثما   يتم هذا العقاب للكردي المسلم المسالم الاعزل من غير المبرر.
 
فى الوقت آلذي  اناشد الجميع بالتخلص من فكرة العقاب الجماعي من اجل تصرف فرد ما    او معاقبة شعب من اجل موقف حزب ما.
 
كما تعلمون نحن جميعا ضد النظام الدكتاتوري وضد جرائمه وعلينا ان لا نقلده تحت اية حجة
 
باعتبار اخذ المدنيين كرهائن حيثما يتواجد ون فى المناطق الكردية هو التقليد للنظام وهذا مالا ترديونه لكم.
 
آن كنتم عروبيين    المعركة ليست بين الاكراد والعرب بل بين الحق والباطل   والاكراد ليسوا ضدكم غيروا وجهتكم نحو من يقف ضدها.
 
آن كنتم اسلاميين  الاكراد مثلكم  مسلمين ومسالمين وعلى تراب اجدادهم  والمعركة بينكم وبين النظام الطائفي المضطهد للكردي  .
 
آن كنتم   ضد المسلحين الموجودين لديكم مدنيين اكراد عزل ابرياء.
 
ان كنتم ضد النظام السفاح فالاغلبية الكردية الى جانبكم  .
 
آن كنتم ضد الظالم فالاكرد مظلومين اكثر منكم فلا تظلموهم   باعتبار ذلك يدفعهم لخدمة   من لا تريدون.
 
كلي امل قيام جميع القوى الحرة  وقيادات الاحزاب الكردية من والعربية التي تستطيع آن تلعب  دورا فى تهدئة الاوضاع  والقيام بالاتصالات مع جميع الاطراف.
 
 واناشد مساعده الجميع لهم فى تسهيل امورهم حتي يتحقق السلم الاهلي فى المناطق الكردية ويكون الملاذ الأمن ولجميع الاخوة الفارين من ظلم الاسد القمعي  لقمة العيش لضمان رغم صعوبتها   فهي ليس بحاجة للمعارك   ما فيها من المعاناة من اثار النظام يكفيها.
 
01 اب 2013
 
 عبد القهار رمكو
 
 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.