عبد القهار رمكو : الاغتيالات الفردية مدانة ولا تحل بل تعقد الامور

2013-07-31

 قبل كل شيء للشهيد المغفور له  ولجميع شهدائنا جنات الخلد وللقتلة الجهنم وبئس المصير

اولا : نحن في حرب  وهنالك معارك واغتيالات  ولم ولن تتوقف في ظل الوضع الامني الراهن
 
ولكن على الجميع ان يعلم جيدا بان عمليات الاغتيالات الفردية ـ التصفية الجسدية  كما هو حال الشهيد المغفور له عيسى حسو .
 
اولا:  انها جريمة انسانية  ولا تحل المسائل بل تعقدها اكثر وتخلق الكراهية والانتقام وانا ضد هذه العقلية  وادينها بشدة  كائنا من كان يقف خلفها .
 
ثانيا : الجميع في الوضع الحالي معرضين للمخاطر وفي مقدمتها القيادات السياسية وكل من يحمل السلاح في مواجهة النظام الفاشي  وادواتها من جبهة النصرة و جهادي الشام والعراق .
 
ثالثا :  كل من يناضل يعرف جيدا بان قمة النضال هي الشهادة  والمغفور له لحق بقافلة الشهداء  ونحن اللاحقون ان استمرت الامور بذلك المنحى المرفوض  ولا ولن نبخل بالشهداء من اجل نصرة قضيتنا حتى يسقط النظام الفاشي في دمشق الحزينة .
 
لذلك يطلب من جميع  القيادات الحزبية الكردية تهيئة الارضية وفي مقدمتها اناشد قيادة ب ي د , بمد اليد لقيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) وللاتحاد السياسي و للتيار المستقبل الكردي  وللاخوة في المجلس الثوري الكردي ـ وللتنسيقيات الشبابية للنضال معا على نفس المستوى والقدر بجرأة المناضل  .
 
ولاظهار النيات الحسنة  اولا  يطلب منها اخلاء سبيل جميعي المعتلقين الموجودين لديها
 
ليسهل  بناء جسور التعاون  معا ومن ثم مع المعارضة السورية ذات العمق المهم للكردي  لضمان السلم الاهلي ليسود الأمان والعدالة  والمحافظة  على الإنسان  واعتباره اغلى واثمن ما في الوجود رغم الخلافات التي تظهر هنا وهناك دائما .
 
الاهم الايمان من قبل القيادات الحزبية الكردية بعدم ادارة الظر للبعض  واعتبار لغة العقل والمنطق  اهم للجميع والابتعاد عن لغة البارودة القاتلة للكردي اكثر مما تفيده .
 
لقد ذكرت واكرر في حال الاستمرار في الصراع الطائفي من واجب قيادات الاحزاب الكردية  اخذ مواقف محايد  وان لا تنزلق فيها  نهائيا و توضيحها للمعارضة والتركيز على مناطقها  وحماية كل من ياتي اليها من الداخل .
 
في الوقت الذي ادين العملية اجد بانها اول عملية انتقامية موجهة لقيادي , ب ي د  كلي امل ان لا تكون هنالك تصفيات فيما بينهم ـ  واناشدهم بالتريث وبالصبر  لدراسة الاسباب ومراجعة الامور لمعرفة  من يقف خلفها  فعلا  لعدم تكرار  ما وقع في عامودا البطلة بشكل اخر من الاعتقالات والاتهامات بل التركيز على كيفية وقوع الجريمة لكي لا يضيع  دم الشهيد  عيس حسو هدرا ويبقى القتلة يجولون  ليكرروا جرائمهم بحق مناضل اخر .
 
اكررعزائي  الحار للاخوة في قيادة ب ي د , ومن خلالهم جميع الاعضاء واهل الشهيد كلي امل ان لا تتكرر مثل هذه الجريمة  .
 
ليعلم الجناة يغيبوا مناضلا يظهر  من بيننا العشرات من المناضلين اكثر صلابة وتصميما على درب الحرية  .
 
الخلود للشهيد عيسى حسو ولجميع شهدائنا وشهداء الثورة السورية
 
عاش التضامن الكردي على الاسس السليمة
 
 30 تموز 2013
 
 عبد القهار رمكو
 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.