بـــــلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي لهيئة دائرة قامشلو لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

2013-07-14

 عقدت لجنة دائرة قامشلو اجتماعها الاعتيادي في أوائل تموز وناقشت جملة

المواضيع المدرجة على جدول أعمالها أهمها:
 
في الجانب السياسي:
 
مع دخول الثورة السورية شهرها السابع والعشرون واستمرار نظام القمع
والاستبداد في جرائمه اليومية ضد المدنيين مستخدماً جميع الأسلحة الثقيلة
من طائرات وصواريخ أرض أرض والتي طالت مختلف المدن السورية ومنها القرى
المجاورة لمدينة القامشلي وريف الحسكة في هذه الأيام وبشكل مكثف واستخدام
أسلحة كيماوية محرمة دولياً والتي خلفت أكثر من (100) ألف شهيد حسب
أحصائيات الأمم المتحدة وما يزيد على اضعافها من جرحى وآلاف المعتقلين
السياسيين وملايين المهجرين الذين أجبروا على ترك منازلهم ومدنهم وقراهم
داخلياً أو الى دول الجوار كلاجئين هذا إضافة الى الأوضاع الاقتصادية
والمعيشية الصعبة التي يعاني منها شعبنا السوري وأرتفاع جنوني لأسعار
المواد الغذائية الأساسية مع هبوط حاد لقيمة الليرة السورية امام الدولار
الامريكي ومع ازدياد القناعة لدى السوريين يوماً بعد يوم أن التخلص من
النظام الاستبداديالقمعي أصبح ضرورة حتمية مهما كانت التكلفة البشرية
والمادية . فتكلفة بقاء النظام أكثر بكثير من الثمن الذي يدفعه السوريون
للتخلص منه ,هنا يكمن أهمية وحدة المعارضة الوطنية الديمقراطية بانضمام
المجلس الوطني الكردي في سوريا الى الإتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة
خاصة بعد توسيعه ليشمل الغالبية العظمى لقوى المعارضة الوطنية السورية
وذلك تجسيداً لقرارات مؤتمر المجلس الوطني الكردي المنعقد في 26/10/2011.
وقرار تعليق العضوية من أطر المعارضة السورية من أجل توحيدها أو الانضمام
الى الأطار الأكثر استجابة لتطلعات شعبنا الكردي وثورتنا السورية كوننا
جزء اساسي منها .
 
اما على صعيد الحركة الوطنية الكردية: يبقى حالة الركود والسكون وعدم
الفعالية المواكبة لتطورات الأوضاع السياسية للثورة السورية والمعاناة
المعيشية لشعبنا الكردي في مناطقه المعزولة والمنغلقة على نفسها.وحالة
الخصومة بين المجلسين وعطالة الهيئة الكردية العليا والتفرد من قبل مجلس
الشعب لغربي كردستان على جميع هيئاته ومنظماته ولجانه مستخدمة أسم الهيئة
الكردية كغطاء سياسي لتفرد طرف وحيد على قراراته.
 
ونتيجة للممارسات والافعال البعيدة عن مفهوم الشراكة المترافقة مع اعلان
ما يزيد عن السنة بإنشاء الهيئة الكردية يبقى مقولة تفعيل الهيئة الكردية
ولجانها وتطبيق اتفاقية هولير من قبل الجميع مجرد شماعة للتهرب من
الاستحقاقات النضالية. وبالأخص بعد المجزرة التي أرتكبها قوات YPGفي
مدينة عامودا بحق نشطاء الحراك الثوري الكردي ومدنيين ابرياء والتي راح
ضحيتها(6 ستة) شهداء وعشرات الجرحى إضافة الى ما يزيد عن سبعين معتقلاً
سياسياً في سجون ما يدعى (اسايش الهيئةالكردية العليا) وما سبقتها من
الهجوم على قرية تل غزال التابعة لمنطقة كوباني والتي راح ضحيتها ثلاثة
شهداء وكذلك التعرض بالضرب والاهانة بحق مظاهرة نسائية في مدينة عفرين
إلا دليل على ذلك التفرد السياسي والأمني من قبل مجلس الشعب لغربي
كردستان فهذا العمل مدان ومستنكر تحت أي مسمى كان لأنه لا يخدم العمل
السياسي المشترك ولا مصلحة شعبنا وبعيداً عن القيم الحضارية
والديمقراطية. هنا يكمن الحاجة الى مراجعة نقدية وجريئة وتحديد تموضعنا
السياسي إما مع الثورة السورية أو النظام.
 
اما على الصعيد الحزبي:واستناداً الى قرار مؤتمرنا السابع تفعيلاً لدوره
على الصعيد السياسي والجماهيري مع قوى الحراك الثوري ومع الأحزاب
الكردستانية منطلقاً من ثوابت حزبنا والحفاظ على استقلال قرارنا السياسي
وبناء اوثق العلاقات مع الاحزاب الاكثر قرباً من توجيهاتنا السياسية وعلى
رأسها رئاسة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني..
اتخذت لجنة الدائرة مبادرة اللقاء والحوارات مع قوى الحراك الثوري الكردي
والفعاليات المجتمعيةوالشبابية والنسائية والسياسية في دائرتنا لمواجهة
استحقاقات المرحلة المقبلة وعدم الانزلاق والانجرار الى المكائد التي
تخطط لشعبنا لأية مواجهة داخلية يحيد قوى الحراك الثوري من
مهامهاالاساسية في اسقاط النظام الاستبدادي القمعي وبناء مجتمع ديمقراطي
تعددي برلماني لامركزي تتمتع في ظله شعبنا الكردي و كافة المكونات الأخرى
بحقوقها المشروعة والعادلة والمتساوية .
 
• المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وشهداء عامودا وتل غزال.
 
• الخزي والعار للنظام الاستبدادي والقمعي .
 
• عاشـت الثورة الـســوريـــــــــة.
 
• عاشت مقررات مؤتمرنا السابع.
هيئة دائرة قامشلو
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
قامشلو: 8/7/
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.