عبد القهار رمكو : الاخوة شيروان إبراهيم , عبد الرحيم تخوبي والتائه صالح كدو

2013-07-11

 ما يقوم به نظام سفاح دمشق  هي محاولة  تحويل الانسان السوري الى وحش كاسر لا يهمه حتى اغتيال اقرب الناس اليه بدم بارد .  وهذا ما نراه من اخوة اكراد لنا اصبحوا شبه بيادق بيد النظام وتحول اغلبهم  الى ادوات قمعية مثلهم مثل جيش الدكتاتور الاسد . 

 
لذلك ما نمر به  هو الفرز بين من يحبون وبين من يكرهون   بين الخيريين وبين الاشرار 
 
بين العلم وبين فرض الجهل  وبين التعددية وبين التفرد  بين الحقوق وبين مغتصبيها  بين الاحرار وبين العيش في العبودية .
 
نعم انها مرحة التردد ـ الخوف ـ الجوع  ـ التشرد وفي النهاية القرار بيديك  انت صاحب القرار اما التخلص من الخوف او العيش فيها . 
 
اولا : الاخ شيروان ابراهيم : هو ناشط لم يبخل او يكل من اجل قضيته العادلة وحين تبين له وجود عناصر مستهترة  ومعادية للاحرار اعلنها رسيما على الفيس بوك وهو موقع تقدير جميع الاحرار واتمنى ان يتبعه  جميع المتورطين والمخدوعين  لتتم الضغوط عليهم لكي يكفوا عن بطشهم باخوة لهم .
 
كما اكد  الاخ شيروان  بان شبابانا الاحرار في عاموادا البطلة  طالبوا بإنهاء مسألة الخروقات وتامين  الامر بشكل سلمي  . واكد على حرصهم على السلم الأهلي  كما تبين له بانهم شباب في منتهى العقلانيه واحرار لا يشق لهم غبار  هذه الشهادة  اشاركه فيها لان الاكراد الاحرار يرفضون استخدام العنف لكي لا يكونوا السبب في معارك اهلية جانبية  تدخل في خدمة سفاح دمشق .
 
كما اكد الاخ شيروان  بانه فوجئ حين علم بان الأسايش ـ ألقوا القبض على الاخ  الناشط الكردي المسالم عبد الرحيم تخوبي .
 
وكانت بمثابة الصدمة له بعد تلك الجهود والوساطة  حين سمع باعتقال المناضل الشبابي تخوبي  شعر الاخ شيروان  بالاستخفاف به وعدم التزامهم بقوالهم  ولم يعطوا لدوره الاهمية  ولمس بذلك حجم الفرق بين الاقوال والافعال السلبية على ارض الواقع .
 
لذلك انه ادان تلك العملية وادينها معه  بأشد العبارات وذلك بعد ان هددوه بالاعتقال :
 
واحد : انه موقف مشرف اكد بانه مع مصلحة الشعب وليس خادم عند احد او عبيد يمجد الفرد .
 
اثنان : لقد اكد بان العديد من  عناصر ـ ي ب ج ــ ب ي د  , ليس كما كان يتصورهم بل شعر بانهم في خدمة الاسد .
 
ثلاثة : لمس بانهم لم يعيروا لنشاطه ونضاله كله خلال فترة طويلة اي اهتمام وانهم يستخفون بالمناضلين ويعتبرون البندقية هو القانون    كلي امل ان يفيق الاخرين من نومهم  ويعرفوا حقيقة ما يجري من قبل قيادة ب ي د   في الوقت الذي اشاركه في ان يستتب الامر في عامودا  وتنسحب تلك العناصر التائهة الغارقة في دم اخوة لهم من المدينة ويتم اخلاء سبيل جميع المعتقلين ومعالجة الجرحى والتعويض لذوي الشهداء  وعدم تكرارها
 
عليهم ان لا ينسوا قد يكون الرد الشبابي مختلف ان كرروها   .
 
 
 
ثانيا : الاخ عبد الرحيم تخوبي الناشط الشبابي  عضو تنسيقية عامودا
 
لم تتوقف ملاحقة  المخابرات للشباب  لذلك اعتقل قوات الآسايش ـ المخابرات  التابعة ل PYD الناشط عبد الرحيم تخوبي عضو تنسيقية عامودا ومداهمة منزله للمرة الرابعة على خلفية الجرائم التي ارتكبها عناصر ب ي د , في عامودا  والمحاولة اليائسة من قبل قيادة ب ي د , لاخفاء معالم الجريمة  ومحاولة قلب الحقائق باي شكل كان من دون اي رادع من الضمير .
 
علما تتذكرون لقد نشرت المواقع الكردية نداء على لسان سكرتير يكيتي  الاخ ابراهيم برو بعودة العناصر الى عامودوا   لم اكن مرتاحا من نص البيانباعتباري وجدت محتواه  ضعيفا  لذلك كان ردي تنبيه الاخ السكرتير عليها تحت عنوان :  
 
" حول نداء سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا إبراهيم بروالجمعة 05 تموز/يوليو 2013
 
واحد : كان من المفروض عدم الثقة بعناصر مخابرات ب ي د ـ  واخذ الحذر والحيطة  والابتعاد عن البيت وعن الاماكن العامة والاماكن المشبوهة وتواجد  ال ي ب ج  لانهم  ينفذون الاوامر .
 
اثنان : الاخ ابراهيم برو ما هي الاجراءات التي اتخذتها حين نشرت رد التنبيه ؟.
 
 هل دخل ندائك في خدمة الشباب الفارين والاحرار ؟.  طبعا لا  
 
ثلاثة : انهض اخ ابراهيم  ولاحق الامر قبل ان يعذبوهم ويشوهوا افكارهم او يصابوا بعاهة  او تعود جثثا طاهرة بريئة  جديدة الى اهلها ويقولوا شنق نفسه .
 
 
 
ثالثا : المستهتر السيد صالح كدو
 
السيد صالح كدو  كفرد احترمه ليست هنالك مسائل شحثية  ولكنني اتابع مواقفه المناهضة للثورة السورية ولشباب الجزيرة والتنسيقيات الشبابية فهي مخجلة وهو يسير بذلك عكس الاتجاه وهو يغوص بذلك في مستنقع النظام الدموي . 
 
السيد صالح كدو يعطي لنفسه حق التبعية  للقيام مع الكتلة المتامرة على الحقوق الكردية والمساومة مع ب ي د ـ والنظام بالتفرد بالاحتماعات المهم ان ياخذ فيها دورا مهما كان قذرا.  
 
ولكنه يرفض ان يعقد اجتماعات قد تطول ولكنها من اجل وضع الحد لممارسات  وجرائم قيادة ب ي د , بحق الاحرار الاكراد والتنسيقيات الشبابية والاحرار المسالمين العزل  .
 
بدلا من ان يكون عنصرا ايجابيا فيها يحاربها لانه يلمس بانه سيفقد دوره ويكشف اوراقه .
 
في الوقت الذي تجاهل حجم الجريمة المرتكبة بحق الاحرار وخيرة شبابنا في عامودا البطلة  وبدلا من يكون مساهما في الضغط على من يخدمهم  ب ي د , ويصدر بيان ادانة  ويطلب منهم تهدئة الاوضاع يريد الغطس اكثر في مستنقع الاسد معهم . 
 
لذلك ليذهب صالح كدو وينقع ورقة لجنة العلاقات الوطنية المتامرة في كاس من الماء ويشربها
 
كلي امل مراجعة الامور والحياة وقفة عز  اختار طريق حاضرك ومستقبل ابنائك ولا تحتار  
 
عاشت ثورة الكرامة  والخلود لشهدائنا
 
عاش نضال شعبنا السوري ضد سفاح دمشق
 
عاش نضال اهلنا السلمي في عامودا البطلة
 
09 تموز 2013
 
 عبد القهار رمكو
 
         


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.