شفان ابراهيم : الشباب الكوردي...ورعب الاعتقال الكوردي
لم يبخل الشباب الكوردي بأي جهداً, أو قدرات, أو تضحيات, رفعوا العلم الكوردي في كل مكان, تصدوا لشتى أنواع الابتزاز الذي مورس عليهم, ومورس ضدهم, ومورس لأجل تشتيتهم, وإن كان البعض قد رضى بالهوان طريقاً, إلا أن الغالبية بقيت شامخة كشموخ البشمركة على سفوح الجبال, كانت مظاهرة (1-4-2013) من اخطر وأشد الايام رعباً في حياة الكورد في سوريا وخاصة في قامشلو,
وماذا أذا علمنا ان الشباب العامودكي قد نظاهر قبل هذا الموعد, جميعهم, كلهم, اتفقوا على كسر حاجز الخوف, في السابق كان الشباب الكورد يخشى من التهم الجاهزة التي تسبق عمليات أعتقال الامن السوري للشباب الكورد, هي تلك التهمة التي لم اتمكن حتى هذه اللحظة من فك طلاسمها..اقتطاع اراضي وتوهين عزيمة الأمة, اليوم الشباب الكورد بات يخشى من تهم جديدة, جاهزة ومعلبة...حشيش يا حشيش, وتهريب السلاح, علماً أن هذه الأخيرة, يعلم الجميع من اين يشتري الشعب السلاح, ومن مَن, وكيف, أما الحشيش فهي تهمة بنكة كوردية صرفة, وتحت هيبة, وراية, واسم الهيئة الكوردية العليا, هذه الهيئة التي باتت مضية لطرف كوردي واحد, يستعلمها لغاياته الشخصية والحزبية الضيقة, المهم لدينا ان شبابنا في عاموا قد اعتقلوا تحت اسم الهيئة الكوردية العليا, والهيئة الكوردية العليا بريئة من هذه ال(تهمة), علماً أن لا امر قضائي صادر عن اية جهة للقيام بعملية الاعتقال. وعملية الاعتقال كانت قد تلت التسريبات التي بينت ان اتفاقا قد جرى بين طرفين احداهما هو ال ب ي د, لكن الاعتقالات ربما تكون رسالة لاجهاض اية اتفاق..
ارسل تعليق