ريوي كربري : صرخة حرّيّة

 يستعيد التاريخ نفسه

 
وتُشحنُ البنادق مرة أخرى
 
ولعل الكوردي سوف يهاجر إلى جبله..
 
حيث  الحرّيّة
 
فلا تخيبنّ ظنه..
 
ولنقتلع الأقدام الكبيرة
 
لنزرع أزاهيراً صغيرة ..
 
ولترقد الخناجر على خاصرة الدهر من جديد
 
لنوقد الأماني بأصابعنا
 
وتتعانق أكفّنا
 
وتتقارب صدرونا لتحتضن الوطن
 
فالتراب ينتظر
 
والشهيد على قارعة الحرّيّة يصرخ
 
 
 
ريوي كربري
 
16/06/2013
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.