عبد القهار رمكو : سعود الملا صادق حين يقول لا اعتراف بالهيئة الكردية

2013-06-08

نعم ان السيد سعود الملا صادق حين نفى الاعتراف الروسي الامريكي بالهيئة الكردية العليا

 
والسيد صالح مسلم  غير صادق حين يشير موهما من حوله إلى الاعتراف الضمني  مثل المنجم
 
قبل كل شيء اكره التفرقة  وانادي بالوحدة الكردية على الاسس السليمة مثل جميع الاحرار  .
 
ولكن ممارسات ب ي د , عقلية التفرد من قبل مجموعاتها ـ ومجلسه .... وحركة المجتمع  الديمقراطي  واصرارهم عليها يدفعني بالابتعاد عن توجههم المريض والمضر للكردي .
 
وهم يقفون  وراء  معاداة الثورة السورية  والازمة الكردية وهم وراء الاسترخاص بالكردي وقيمه !.
 
وهم يقفون وراء ما يسمى بالهيئة الكردية العليا التي تشكلت بشكل سريع دون التحضير لها بنية سيئة وذلك لحصر القرار الكردي بيد اتباع النظام للتفرد بالقرار الكردي  دون المراجعة وغير آبه لا بالمعطيات الداخلية ولا الخارجية ولا باحترام الاشقاء .
 
لذلك كانت النتيجة الطبيعية ان يظهر الصراع الفكري المتناقض فيما بينهم  ولقد اثبت ذلك الخليط بانه غير جدير بموقعه ولا يهمه القضية الوطنية ولا الثورة  ولا القضية الكردية لانهما مترابطتين .
 
كل ذلك نتيجة لعدم تجانسهم معا على جميع المستويات الفكرية والحقوقية .
 
وهذا ما اكدته الايام  لنا من خلال  ظهور التناقضات فيما بينهم  ولقد ظهرالاحرار والشرفاء الاكراد  ورفضوا المشاركة  مع طرف ب ي د ـ مجلس  ب ك ك  , على نحر الشعب الكردي في سوريا  لصالح النظام  حتى من دون الاعتراف الضمني بجزء من حقوقه من قبل النظام الحاقد على كل نفس حقوقي  كما يتوهم صالح مسلم  .
 
كل ذلك  جعل الوضع ينعكس بشكل سلبي وحتى النفسي لعناصر تلك الهيئة الفاسدة على من يدور في فلكهم  وحتى في العلاقات فيما بينهم ولمفارقات  طروحاتهم  المختلفة والغريبة الاطوار مع الدول الصديقة لسوريا ـ الثورة وفي المحافل الدولية .
 
وهذا ما جعل السيد سعود الملا  العضو القيادي في حزب الديمقراطي الكردي (( البارتي )) ان يقول  بخصوص مؤتمر جنيف2 : ليست هناك دعوة رسمية موجهة لهم من قبل اية جهة حتى وغير رسمية .  وهذا تاكيدا على ان تلك الهيئة حققت للنظام مبتغاه المضر للكردي ليظهره للعالم بانه مفتت  غير وطني وليس مع الثورة و لا يعرف ما يريد .
 
ولكن المسالة لا ولن تتوقف عند حدود الاسد وشبيحته بل تجاوزهم  لانها قضية شعب يرفض الخنوع والخضوع وسيظهر من بينه الاحرار والكوادر المتفقة معا لطرح قضيته امام المعارضة العربية والعالم بكل شفافية .
 
وهذا ما يجعلني ان اناشد الاحرار  بانه حان وقت الفرز  الحقيقي والتخلص من بقايا رموز الاسد وشبيحته يجراة المناضل .
 
كما اناشد القياديين الاحرار في الاحزاب الكردية وكوادرها بالاعلان على الانسحاب من تلك  الهيئة العليا  ومجلسه ...المضر للكردي وحقوقه  وشوه سمعته النضالية . 
 
والبحث معا ولو متاخرا عن برنامج عصري و وضع خطة  للحاضر ومستقبلية جديدة من خلال طرح وطني  سوري يخدم الكردي والعمق العربي  ليبعد الكردي عن شبح الحروب المضرة لهم ولنا  وللتخلص من التردد والفتن التي يحبكها النظام ومن خلال شبيحته باسم الاكراد وغربي كردستان ظلما وبهتانا ليغرق الكردي في المحيط العربي .
 
في الوقت اكرر مناشدة القيادات الحزبية وكوادرها الاحرار على عدم الجلوس مع عناصر تلك الهيئة ثانية وتشكيل غطاء جديد لهم يخدم الكردي وهنالك الصولات القادمة وهي لنا بدون شك .
 
في الوقت الذي  سرعة الاحداث وغياب الموقف المشرف منها وعدم  مواكبتها يكشف أمر قيادات تلك الأحزاب الكردية للثوار السوريين
 
وعلينا ان نتذكر الثورة السورية تخصنا ومن ضمن واجبنا المشاركة فيها على الاقل بعدم مساندة النظام السفاح باي شكل كان .  والتجاوب مع الثوار لكسبهم يخدم شعبنا وليس العداء لهم 
 
ومن يريد التشكيك فيها اقول تجربتنا مع النظام الطائفي الحاقد على الكردي مرة جدا 
 
ولكن تجربتنا مع الثوار الضعفاء لا يحكم عليها لانهم ليسوا صاحب القرار بعد ولكنهم معنا ويقفون الى جانب حقوقنا ونحن ثوريين بطبيعتنا وضد الطغاة  .
 
ملاحظة : اعرف السيد سعود الملا شخصيا وابلغه تحياتي الحارة  وهو متواضع وصبور وموقفه اكد لي بانه لا يزال على نهج البارزاني الخالد المشجع على التاخي والسلام والامن الاهلي  .
 
عاشت الثورة السورية
 
عاشت الاخوة العربية الكردية
 
07 حزيران 2013
 
عبد القهار رمكو 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.