خالد ديركي : عندما يحصل المرء على ما لايتوقعه (كورد سورية مثالأ)

2013-05-22

كورد سورية لم يحصلوا يومأ على حقوقهم كانوا محرومون من أبسط حقوق الإنسانية في ظل حكم البعث ومنذ تأسيس حركتهم الكردية كان أغلبهم تابعين للقوى الكردستانية

 
 , بين الليلة وضحاها أصبحوا أو وجدوا أنفسهم أسيادأ على أرضهم يحكمون أنفسهم بنفسهم ,لكن بسبب كثرة الأحزاب الكردية السورية وكثرة أختلافاتهم الحزبوية التي تنضوي حول ثقافة الأنا
 
,بدأت صراع على أحقية الإدارة والسيطرة على أقليم غرب كردستان 
 
 من هنا شكلت حزب الاتحاد الديمقراطي وحدات عسكرية وسيطر هذا الحزب على معظم غربي كردستان وخاضت وحدات ي ب ك معارك عديدة ضد غزوات عابرة للحدود والتي كانت تنوي تلك قوى السيطرة من جديد على غرب كردستان تحت لافتة الثورة
 
 وحافظت هذه الوحدات نوعا ما على الأمن في مناطق الكردية 
 
وهذه قوات ترفض وجود أي كتلة أو قوة عسكرية غيرها وإن وجدت يجب أن تنضم إليها أو تتعرض للهجوم والأعتقال كما جعلت نفسها الأمر والناهي في منطقة كردية ولحزب ب ي د محاكم ومؤسسات خاص بها ويدعى بأنها تابعة للهيئة الكردية العليا الغير المفعلة
أما أحزاب مجلس الكردي بسبب أختلافاتهم ومشاكلهم الداخلية أصبح هذا المجلس كالرجل المشلول ولم يتقدم ويتطور ولم يستطع مواكبة الأحداث المتسارعة في سورية ولم يفعلوا أي لجانهم المشكلة وربما نشاطهم الوحيد كان الأنشطة الحزبية كل على حداه
 
وبعد تنامي وازدياد قوة مجلس غرب كردستان ومعه تنظيماته وبقاء مجلس الكردي مشلولا بدأ بعض أحزاب مجلس الكردي تشكيل ما يسمى الأتحاد السياسي من أربعة أحزاب لمواجهة تنامي وسطوة حزب بي ي د حسب معتقدهم هم
 
من هنا بدأ الطرفان الاتحاد السياسي والاتحاد الديمقراطي بالهجوم الأعلامي والأتهام وحتى على الميدان كان يحدث بعض المناوشات بين مؤيديهما 
 
ولهذا يحاول الاتحاد السياسي تشكيل قوة عسكرية خاصة به لإعادة التوازن والتقاسم في الثروة والسلطة في غرب كردستان وهناك المئات وربما الاف من مؤيدي الاتحاد السياسي يتلقون تدريبات في معسكرات في اقليم كردستان العراق برعاية رئيس مسعود البرزاني
 
الخلاف والأختلاف هو على الثروة والسيطرة والسلطة,بدأ واضحا كل منهما يريد غرب كردستان لنفسه وفرض شروطه على الأخر ويتناسون يأن كردستانهم مازال غير محرر ويتعمدون بأن الأعداء ليسوا على تخومهم وعلى بعد أمتار من مشاكلهم وخلافاتهم وهم يترقبون أن تكبر هذه المشاكل حتى يتسنى لهم الدخول ونهب ثرواتهم من جديد
 
ويبقى في منتصف في وسط هذين الأتجاهين المضادين بعض أحزاب التي لا تملك قوة عسكرية وهم غير مدعومين من هولير وقنديل وسليمانية مثل هذين الأتجاهين فهم يلعبون فقط دور وسيط في هذه مرحلة
 
ي ب ك قدمت شهداء حرست وحمت شعوب في غرب كردستان وما تزال ,وهي في موقع تقدير , لكن إنهاء وجود أخر أو إنهاء شريك هو خطأ وهو تعبيد لطريق الديكتاتورية
 
إذأ طريق إلى ترتيب البيت الكردي واضح من خلال أتفاقية هولير ,وتفعيل اللجنة التخصصية العسكرية هو الأهم ,والمسمى ي ب ك أو جيش كردي أو غيرها ليس ذات الأهمية المهم الهدف. الوحدة .الثقة. 
 
 بقلم خالد ديريك      
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.