عظمة المحاماة

2006-11-29

memocan writes, "عظمة المحاماة  ( جاندار ملا ) الكثيرون يخطئون في حق مهنة المحاماة مع أنه هناك قدسية لهذه المهنة الإنسانية العظيمة حيث هناك قاعدة هامة لدى الفرنسيين تتدوالها الأجيال و هي (أن الخالق سبحانه و تعالى يأمر من السماء و على عباده أن يطيعوه –أما المحامي و دون وجه مقارنة- فهو الذي يأمر موكله في الأرض الذي عليه أن يستجيب لما رآه محاميه ) و من أجل ذلك كان للمحامي وقار في كل بلدان العالم ،و المحامي مهما بلغت براعته لا يستطيع أن يقلب الحق باطلا و أن يجعل الباطل حقاً كما يتخيل للبعض (أن المحامي يدافع عن الباطل و يقلب الحق باطلاً...؟؟!)فالحق لا يؤثر فيه الباطل كما قال الله تعالى في كتابه المبين (قل جاءَ الحقٌ و زهقَ الباطلٌ إن الباطل كان زهوقاً) فمن عظمة المحاماة و شموخها أنك تجد متهماً يتخلى عنه أهله و يتبرأ منه أسرته حتى أمه التي أرضعته و هو فلذة كبدها و لا يقف بجواره إلا محاميه ..؟؟!-         من بعض الصفات و المزايا التي يتحلى بها المحامي:1.    يقول المحامي احمد شنن نقيب المحامين بالقاهرة سابقاً حتى عام 1991 (أن سمة المحاماة الأولى هي الوقار فان فقد المحامي وقاره ،فقد موكله،و فقد قضيته ،فقد قاضيه و فقد نفسه)2.    نجد المحامي عندما يترافع لا يجوز لإنسان أن يقاطعه و نجد المنصة التي يعتليها القضاة منصته لما يقوله المحامي.3.    على المحامي مراجعة قضيته صباح يوم جلسة المرافعة فيستذكر عند المرافعة كل الوقائع حتى الأرقام و التواريخ ."4.    لكي يظل المحامي دائماً أمام المنصة مدافعا عن الحق و لو اقتضى ذلك أن يصبح المحامي مهندساً أو طبيباً أو فناناً فيجد نفسه مضطراً أن يدرس دقائق باقي المهن و تفاصيلها للوصول إلى الحقيقة.5.    المحامي لا يحتمي بأحد ..فالمحامي يحمي الجميع فعلى أكتافه ألقيت مسئولية حماية الناس و المظلومين من أية عدوان يقع عليهم.6.    على القاضي ألا ينهر الشاهد أو يخيفه و على المحامي أن يتمسك بحرية الشاهد تمسكه بدفاعه .7.    المتهم المذنب قد يكون بريئاً من التهم المسندة إليه فما أعظم من مهنة المحامي عندما يصل إلى براءة هذا البريء الذي اتهم في قضية تمس الشرف و الأمانة و السمعة الطيبة .8.    المحامي إذا كان شمعة تضيء مصباح العدالة فانه لذلك يحترق عندما يؤدي عمله فيظل يحترق و يحترق دون أن يؤثر على شمعته ريح أو إعصار فشمعته مصون بمصباح مضيء للتوصل إلى تحقيق العدالة التي هي ر سالتهم المقدسة.-و هناك المزايا العديدة التي يتسم بها المحامي ما أوردناه ليس إلا رؤوس أقلام و غيض من فيض كي يعرف مدى قدسية و عظمة هذه المهنة ، فرسالة المحاماة إن أعطت فهي لا تعطى إلا لمن عشقها و سار في دروبها و تمكن من الوصول إلى فنها و أسرارها.عظمة المحاماة  ( جاندار ملا ) Jandar70@hotmail.com

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.