الابن : نعم هناك حرامي  في البيت فاسرع الابن لكي يمسكه ولا يدعه يسرق  ولكنه تاخر

الاب المريض : هل قبضت على الحرامي 

الابن : نعم

الاب :  احضره الى هنا لاتعرف عليه واعرف السبب .

الابن : بابا انه  لا ياتي

الاب : طيب  اتركه

الابن : لقد تركته ولكنه لم يتركني هذه هي قصتنا مع هذه الخردة الفاسدة ـ من قيادات لاحزاب

تكملة ...............

الذين يخفون الحقيقة من اجل مصالحهم الشخصية خونة.

الذين يسرقون اموال الشعب باسمه لصوص .

الذين يدفعون بشبابنا تحت السن القانوني الى الموت باسم القضية لخدمة الاسد مجرمون !.

الاخوة القراء والمطلعين  هل بقي لديكم الشك باننا نضطر الى الدفاع عن اكبادنا وقضيتنا  بعد ان غرقت تلك القيادات  في الفساد وتمزيق الجسد الكردي  ودفعه على  التبعية والسمسرة والمتاجرة بقضيتنا والاسترخاص بنا واغتيال اكبادنا  .

ورد فيها : " كشف قائد الجناح العسكري لـ «حزب العمال الكردستاني» مراد قره يلان، إيران عرضت على حزبه دعماً لوجـسـتياً وعسـكرياً ومادياً، في مقابل امتناعه عن سحب مسلّحيه من تركيا ورفضه خطة التسوية التي وضعها الزعيم المعتقل للحزب عبدالله أوجلان مع جهاز الاستخبارات التركية " .

#    اولا: الارتباط مع طهران لم ينقطع يوما

ثانيا : هذا التغيير جديد في موقفه الحالي .   هل سيمتد على مستوى الحركة ؟.

ثالثا : مراد قره يلان شخصية مسيرة وينفذ الاوامر ولم ولن يتخذ موقفا مشرفا خلال مسيرته كلها .

وما يدور لعبة ومؤامرة اقلمية اداوتها قيادة ب ك ك  والايام سوف تظهر لنا بانهم يسيرون نحو الانشقاق بين المحورين اما الشيعي  او السني   وفي قناعتي انهم في سوريا يخدمون  المحور الشيعي حاليا

علما صرخت مع الاحرار على عدم التدخل في مسائل الطائفية  والوقوف ضدها ورفض المشاركة مع اي طرف واخذ موقف الحياد ولكنهم لم يفعلوا .

ورد فيها : " وأكدت مصادر تركية أن كلام قره يلان صحيح، وسرّبت أن الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس»، وهو نخبة قوات «الحرس الثوري» الإيراني، التقى قائد الجناح العسكري لـ «الكردستاني» محاولاً إقناعه بخطورة نبذ العمل المسلّح، وضرورة التصعيد العسكري، وعرض عليه سلاحاً ومالاً " .

#    اولا : انه موضوع لا اساس له من الصحة  لانها لعبة قديمة تظهر حاليا على المسرح بعد ان لمس الايرانيين فقدان دورهم في تسيير  عددا من قيادة ب ك ك لضرب الكردي .

ثانيا : اي لقاء يتم هو في طهران وليس في مكان اخر الا للدعاية  وقره يلان يعرف ذلك  ويريد ان يقول لنا بانه يرغب في اخراج الورقة من بين ايدي طهران  وهو لا يستطيع الا اذا فرض الاتراك دورهم وليس لها المصلحة في ذلك حاليا باعتبارها تشجع على اذلال الكردي  .

ثالثا : طهران تعرف ما يدور في امرالي عن طريق المخابرات التركية الايرانية المشتركة  .

ولكن الامور الجديدة ظهرت على الساحة والاتراك يريدون ربطها بانفسهم وحدهم والتخلي عن الاصدقاء القدامى في تحريك الكردي لارضاء الغرب  .

رابعا : الجنرال قاسم الحاقد على الكردي لن يحاول اقناعه هذا ضحك على الذقون انه يامر ولا يترجى

 

ورد فيها : "الإعلام الرسمية في ايران اعتبرت الاتفاق بين أوجلان والاستخبارات التركية «مؤامرة غربية صهيونية إمبريالية»، ولم تكفّ عن مهاجمته.

      #   لقد سبق فعلا ان اتهم بولنت أرينش، نائب رئيس الوزراء التركي، إيران  بدعم ب ك ك  , وهذا تاكيدا على ارتباط  الموجودين من قيادة الحركة في ايران  مع طهران

هل يعقل ان تكون هناك علاقات على نفس المستوى من قبل اية حركة مع مخابرات المنطقة وخاصة فيما يتعلق منها بالحقوق الكردية ؟!.

بكل صراحة علاقات تلك الدول الاقليمية التي تجزأت كردستان فيما بينها  ارضا وشعبا تقدم جلى الخدمات للغرب مقابل التخلي عن تحرر الكردي .

ولكن الظاهر الغرب لم يعد يريدهم بعد تطور التكنولوجيا

لذلك يحاربون الغرب ولكنه مجرد كلام وليس عملي  وليس بقدر ما يتامرون معا على الكردي  وعلى الشعب السوري اليوم  انها انظمة وحكومات فاسدة ومن يقف معهم بلا مستقبل .

لو لم تكن تركيا في حلف ناتوا لكانت اليوم اسوأ من سوريا !!.

ها انتم ترون اليوم البيانات الصادرة بعد صدور بيان المجلس الكردي والتناقض الواضح الذي يظهر حجم الارتباط مع النظام .  

ايتها الاخوات والاخوة الاحرار اتحدوا  امام اعتداءاتهم الصارخة ولن نسكت من نكون حين نظل بلا شخصية ولا ندافع عن مبادئنا ومصلحة شعبنا ومستقبل ابنائنا ؟!.

٤ ايار ٢٠١٣

عبد القهار رمكو