تناول قصاص بقراءة قيمة وموضوعية المآزق التي وقعت فيها الثورة السورية ما بين المآزق الداخلية و الخارجية، مستطرداً قراءته عن المناخ الفكري الذي يسلكه النظام حيال الثورة من كل الجوانب، ومسلطاً الضوء على الإرث البنيوي والفكري لدى المواطنين ما قبل وبعد الثورة.

من ثم يتابع حديثه عن الآفاق والمآلات في الثورة، حيث قسمها إلى ثلاث مآلات، مابين توازن القوى المرعب بين النظام والمعارضة، والعنفية المشروعة وفقاً للتجاذبات و المصالح ، وصولآ إلى رفع وتيرة الدعم من المجتمع الدولي إلى فصائل المعارضة كتدخل خارجي مباشر.

 

فراس قصاص عضو مستقيل في المجلس الوطني السوري، يتقلد رئاسة حزب الحداثة و الديمقراطية، و يشغل منصب المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري.

 

بيت قامشلو لكل السوريين - منتدى المجتمع المدني

 

تركيا - انطاكيا

1 / ايار / 2013.

البريد الرسمي :

kamishlohouse@gmail.com

رابط الصفحة