جمعية روني للمرأة الكردية تقدم محاضرة بعنوان الزواج المبكر ..مشاكله و حلوله

قامت جمعية روني بتقديم  محاضرة بعنوان
الزواج المبكر ..مشاكله و حلوله
 يوم السبت 23.3.2013  في مركز زلال في قامشلو
 الزواج المبكر أصبح قضية يتباحثها المجتمع بعد أن كان أهم مطلب من متطلبات الزمن الماضي أو بمعنى أصح الجيل السابق . فقد كان من الطبيعيجدا أن تُزف الفتاه بعد بلوغها مباشرة أو عندما تصل لسن الخامسه عشر كأقصى حد لعريسهاالذي لا يتجاوز العشرين من عمره . و تبدأ رحلة الحياة بحلوها و مرها ينجبا الأولاد الواحد تلو الأخر فهم لا يعرفون لتحديد النسل طريق .

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء
رحبت الآنسة عزيزة بالحضور والضيوف من  العرب والسريان والكرد
كما وقد رحبت بالدكتور مروان حسين الذي القى المحاضرة  وشكرته على تلبية دعوة الجمعية
تطرق الدكتور مروان  خلال المحاضرة  الى آراء ومبررات  المؤيدين للزواج المبكر والمعارضين له
ثم توصل الى خلاصة من النصائح والاجراءات التي نستطيع من خلالها السيطرة على هذه الظاهرة  بطرق علمية وعملية وإيجابية
ثم تحدثت  الدكتورة صفاء علوش عن آثار الزواج المبكر على الفتاة من الناحية االطبية ومخاطر اصابتها بالأورام السرطانية والاجهاضات المتكررة وحتى العقم نتيحة الزواج في سن صغيرة
بعد ذلك فتح المجال للحضور للحوار والنقاش  وابداء آرائهم حول هذا الموضوع حيث كان أغلب الآراء عن أن أهم أسباب الزواج المبكر هو التخلف والعادات والتقاليد البالية التي تتحكم في عقول مجتمعنا
و أيضا الفقر و الحالة المعيشية المتدهورة التي آل اليه مجتمعنا الذي يؤدي بعائلة الفتاة القبول على أول عرض زواج للفتاة بالرغم من كبر عمر الرجل ,,
وتعتبر الفتيات اللاتي حصلن على مستويات منخفضة من التعليم أكثر عرضة للزواج المبكر،
لذلك نعتبر أن التعليم هو واحد من أفضل استراتيجيات حماية الفتيات ومكافحة زواج المبكر ,وعندما تتمكن الفتيات من اكمال دراستهن يتجنبن الزواج المبكر، و يتمكن من وضع الأساس لبناء حياة أفضل لأنفسهن وأسرهن ويشاركن في تقدم بلدانهن
حشد الفتيات والفتيان والآباء والمجتمع لتغيير العادات الاجتماعية الضارة، وتعزيز حقوق الفتيات، وخلق فرص لهن.

معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء زواج المبكر، بما في ذلك التمييز القائم على نوع الجنس أو الانتقاص من قيمة الفتيات أوالفقر أو التبريرات الدينية والثقافية.



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.