علماً أن المرأة السورية تعرضت إلى أبشع أنواع التعذيب على أيادي جلاوزة النظام المجرم الذي لايعرف سوى الاستبداد  والبطش واستعمال القوة المفرطة تجاه الشعب والوطن وهذا لايثني الشعب السوري العظيم من مواصلة ثورته حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام الاستبدادي القمعي والإتيان بنظام ديمقراطي تعددي برلماني يتمتع في ظله جميع مكونات المجتمع السوري المتنوع قومياً والمتعدد دينياً بحقوقه .

وفقاً لمبدأ المساواة بين جميع المواطنين سواء على مستوى الفرد أو القومية . علماً أن المرأة الكردية شاركت في الثورة منذ أندلاعها وساهمت مساهمة فعالة وحقيقية في الاحتجاجات والمظاهرات السلمية وقدمت التضحيات من أجل ذلك .

والمرأة تستحق منا كل الاهتمام والتقدير لأنها تشكل نصف المجتمع وتلعب دوراً أساسياً في البناء والتطوير .

وفي الختام لايسعنا في المجلس الوطني الكردي إلا أن نتقدم للمرأة السورية عموماً والكردية خصوصاً . بتهانينا ودعمنا ومؤازرتنا لنضالاتها من أجل تحقيق حريتها وحرية مجتمعنا التي تبقى حرية المرأة هي الجزرة والأساس في حرية المجتمع .

عاشت المرأة في عيدها .

عاشت سورية حرة أبية .

تحية إلى أرواح شهداء الثورة السورية الأبرار .

8/3/2013م 

المجلس المحلي الشرقي في قامشلو

للمجلـــــس الوطنــــــي الكـــــردي فـي ســــــوريا