بيان : بمناسبة مرور أربعة وثلاثون عاماً على رحيل القائد الرمزالملا مصطفى البارزاني
بمناسبة مرور أربعة وثلاثون عاماً على رحيل القائد الرمزالملا مصطفى البارزاني, لا بدّ لنا من وقفة نتذكره ونتذكرمن خلالها المزايا التي كان يتميز بها, لقد كان الراحل البارزاني نتاجاً من الثورات والإنتفاضات الكوردستانية بدءً من ثورة الشيخ سعيد والذي شارك بها مروراً بالثورةالتي قام بها البيشوا القاضي محمد ليكون وزيراً للدفاع في جمهورية مهاباد الفتية,
ومشاركته في ثورات بارزان ليتمخض من كل هذه الثورات ويشعل ثورة أيلول عام 1961. لقد كان الخالد جامعاً لكل المزايا التي يتحلى بها العظماء فقد كان ذو رؤية إنسانية تتجلى في إحترامه لكل من حوله مهما كانت قوميته أو ديانته, كذلك كان وطنياً بامتياز ليخطّ شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق والذي كان (الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان) وكان سياسياً بارعاً حتى استشهد به أحد الصحفيين " إن القرارات التي كان يخرج بها البارزاني تعجز كبريات المؤتمرات في العالم " كذلك قال عنه - داما شميث - من خلال ثورة أيلول المجيدة " اليوم أشهد أعظم ثورةٍ في التاريخ ". كلّ هذه المزايا التي تحلى بها البارزاني الخالد وعمل بها, أصبحت نهجاً ونبراساً نقتدي ونفتخر بها.
ارسل تعليق