بيان : بمناسبة مرور أربعة وثلاثون عاماً على رحيل القائد الرمزالملا مصطفى البارزاني

2013-03-03

بمناسبة مرور أربعة وثلاثون عاماً على رحيل القائد الرمزالملا مصطفى البارزاني, لا بدّ لنا من وقفة نتذكره ونتذكرمن خلالها المزايا التي كان يتميز بها, لقد كان الراحل البارزاني نتاجاً من الثورات والإنتفاضات الكوردستانية بدءً من ثورة الشيخ سعيد والذي شارك بها مروراً بالثورةالتي قام بها البيشوا القاضي محمد ليكون وزيراً للدفاع في جمهورية مهاباد الفتية,

ومشاركته في ثورات بارزان ليتمخض من كل هذه الثورات ويشعل ثورة أيلول عام 1961. لقد كان الخالد جامعاً لكل المزايا التي يتحلى بها العظماء فقد كان ذو رؤية إنسانية تتجلى في إحترامه لكل من حوله مهما كانت قوميته أو ديانته, كذلك كان وطنياً بامتياز ليخطّ شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق والذي كان (الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان) وكان سياسياً بارعاً حتى استشهد به أحد الصحفيين " إن القرارات التي كان يخرج بها البارزاني تعجز كبريات المؤتمرات في العالم " كذلك قال عنه - داما شميث - من خلال ثورة أيلول المجيدة " اليوم أشهد أعظم ثورةٍ في التاريخ ". كلّ هذه المزايا التي تحلى بها البارزاني الخالد وعمل بها, أصبحت نهجاً ونبراساً نقتدي ونفتخر بها.

واليوم وفي هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها سوريا من خلال الثورة التي قام بها السوريون, بمختلف القوميات والأديان والطوائف لا بدّ لنا من التكاتف والتلاحموالتآخي لنصل إلى سوريا ديمقراطية مدنية تتساوى فيها الحقوق والواجبات بمختلف ألوان المجتمع السوري.
ونحن في البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ومن خلال إلتزامنا بنهج البارزاني مصطفى, نؤمن بأنّ الفيدرالية هي الحل الأمثل لسوريا كما نؤمن بأنّ التلاحم والتآخي بين مكونات المجتمع السوري هو الطريق الوحيد للتخلص من كافة أنواع الإستبداد والظلم الذي يمارسها النظام خلال عقودٍ من الزمن.
أيها الشعب العظيم إننا نجد أنّه من الواجب الإقتداء بهذا المناضل العظيم من خلال نهجه الوسطي والمعتدل, لذلك إننا نمد يدنا إلى كافة الإخوة السوريين ونعمل سويّاً للوصول إلى سوريا المستقبل لتتحقق العدالة والمساواة والمواطنة الحقيقية لكل أفراد الوطن.
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني - سوريا
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.