عبد القهار رمكو : ملا مصطفى البارزاني بطل السلام والحرب من عظماء امتي

2013-03-02

 القائد الراحل ملا مصطفى البارزاني الخالد وضع شبابه وفكره وجرأته وخبرته في خدمة شعبه الكوردي المكبل .

ولم يهدأ له البال ومعه الاحرار المخلصين في البحث عن المخرج والسبل والطرق التي تحول الجمهورية العراقية الى دولة  ديمقراطية يتحقق في ظلها الحكم الذاتي للكوردي للعيش معا بسلام بعيدا عن العنصرية والموت والدمار .
 
 
لذلك الزعيم العراقي الوطني ملا مصطفى البارزاني  لم يكل او يمل ومن خلفه الاحرار بتقديم الورقة الكوردية للعالم كطلاب للحرية .
 
 
وتم استخدام كل الطرق والسبل السلمية لحب الكوردي للحياة والبناء والجمال والخضار والمياه والموسيقى وبالعمل الجاد وذلك للابتعاد عن شبح الحروب ونتائجها الوخيمة .
 
 
ولكن الفاشيين وتجار الحروب العنصرية وقطعان القتل والدمار دخلوا الى قرى كردستان وقاموا بالتكيل بهم  .
 
 
هذا ما جعل البارزاني يمتشق سلاحه في وجوه تلك القطعان الوحشية الهمجية  و وقف الى جانبه جميع الاحرار والبيش مركه البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع .
 
 
رغم ان ملا مصطفى البارزاني  كان رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ عراق   يعيش مع مقاتليه  وينام معهم في الكهوف والعراء وياكل معهم الخبز الحاف  ويوجههم  ويعمل لرفع معنوياتهم  ليسهل تحقيق الانتصارات للتقليل من الخسائر البشرية والمادية  ولكن انظار جميع الاكراد الاحرار كانت متجهة نحوه .
 
 
لذلك كان القائد الرمز ملا مصطفى البارزاني يمشي في مقدمة مقاتليه  ويقاتل في الخطوط الامامية اثناء المعارك وحقق بذلك العديد من الانتصارات التاريخية  وكان يبقى من بين اخر المقاتلين لضمان سلامة مقاتليه الاشاوس  .
 
 
 نعم ذلك القائد الكوردي العراقي الوطني والكوردستاني  الجريء المتواضع والمحب للسلام رغم جميع الظروف القاهرة لم يعرف الياس الطريق اليه بل كان يحل المشاكل بين الاهالي ويحترم عناصره ومن حوله  . لانه كان ينشر ثقافة التسامح عند المقدرة  وسياسة العفو اثناء الانتصارات الباهرة ولم يبخل يوما بالعطاء او بارشاد العناصر ليكونوا يقظين من مؤامرات العدو  ويناضلوا بين صفوف الشعب .
 
 
لذلك كان ملا مصطفى البارزاني لدى البيش مركة قائدا لا يشق له غبار  وعند الاحرار والسياسيين شخصية متواضعة  تصغي الى من حوله ويقبل الافكار العصرية ويعمل لتخليص شعبه من الافكار البالية المتخلفة ويقبل النقد برحابة الصدر ويتراجع عن الخطأ ويعتذ ان وقع , ويشارك في العمل الجماعي ويشجع عليها دون هوادة
 
 
في الوقت الذي كان يوجه الشباب نحو دور العلوم ليتسلحوا بالعلم والمعرفة لانه كان يعلم حاجة شعب كردستان اليهم .
 
 
حين القتال كان البارزاني مقداما تشهد له سوح الوغى وعند السلام تشهد عليه مواقفه الوطنية العراقية في حسم الامور بذكاء ودهاء دون الخسائر .
 
 
كان البارزاني يحترم شعوب المنطقة للعيش معا بنفس المستوى ويحارب قياداتها وجنرالاتها العنصرية والطائفية والعرقية حسب الواقع .
 
 
كان القائد البارزاني يشجع على تحسين الاقتصاد والتدريب العسكري  ومع التحديث  ويعرف جيدا بان اغلب الحلول بيد الدول الديمقراطية وعلى اهمية دورهم   ويعرف بنفس الوقت يعرف حجم مخاطر الشيوعية على الكوردي ومستقبله .
 
 
بدون شك كان ملا مصطفى البارزاني مدرسة البطولة والشجاعة والسلام والعلوم والحقوق والتاخي بين الشعوب وكان يقف دائما الى جانب المضطهد ويواجه العتاة القتلة بكل ايباء وكبرياء
 
 
كل ذلك جعل من الراحل ملا مصطفى البارزاني  القائد الكوردي الاوحد والرمز الكوردي الخفاق وقريبا على قلب كل كوردي حيثما يتواجد في اصقاع العالم .
 
 
لذلك مدرسة القائد والزعيم الشعبي الكردستاني هي العطاء والتضحية واعتبار الشهادة قمة النضال
 
 
وما وجود عدد من الفصائل الكردية باسم تلك المدرسة هي اجتهادات  ويشجع عليها ومن ضمن واجب تلك الفصائل ( البارتي ) وضع توجهات مدرسة البارزانية فوق كل الاعتبارت لكي يلتحموا معا  
 
 
ولكن في حال المواجهة للبعض البارزانية بريئة منهم
 
 
المجد والخلود للقائد الراحل ملا مصطفى البارزاني محقق او حكم ذاتي في التاريخ !.
 
 
01 اذار 2013
 
 
 عبد القهار رمكو     
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.