شهدت تربسبي في الايام الاخيرة نزوح جماعي من قبل السكان الموجودين فيها وخاصة من العرب المتواجدين في حي الثورة وحي الجهاد بعد انباء تقول بان الجيش الحر سيدخل المدينة حيث نزحت اكتر من ثلاثة مية عائلة الى القرى المجاورة للمدينة حيث ياتي تخوفهم من الانتقام من قبل الجيش الحر بسبب تعاملهم مع النظام والذي كانو يسمون انفسهم سابقا بالجيش الشعبي

في حين مازلت قوات الحماية الشعبية تنتشر بكاثافة في خارج المدينة وداخلها حيث تقوم بنشاء الحواجز وتسير دوريات في داخل المدينة. ام الوضع في داخل المدينة فهوا امن وهادى لكن كما في كل مكان مازلت الشائعات تكثر بين الاهالي مما يسبب حالة من الخوف والقلق هناك رغم طمينات من قبل وحدات الحماية للمدينين. ام عن الوضع في داخل المدينة فقد تم توقيف سيارة فوكس للنقل الركاب حيث كان يستقلها بعض النساء وبعد التفتيش تبين بانها تحمل اسلاحة متوجهة الى احد القرى الغمر وتم توقيفها ومصادرة الاسلاحة الموجودة فيها وبنسبة للفروع الامينة فانها مازلت في مكانها ولم يتوصل معهم الى اتفاق حتى الان من اجل الخروج من المدينة بشكل امن لكن وبحسب مصادر في المدينة فان النظام سيترك المدينة في اي لحظة ويتم تسليم المدينة الى الجان التي شكلت ماخرا ام عن الواقع الخدمي فمازلت الاتصلات الارضية والخلوية مقطوعة ...

 سربست خلف...