نشر اكثر من موقع كردي يوم 14 كانون الثاني 2013 تحت عنوان : "  الـ (pkk) يعلن ان إيقاف القتال ضد الجيش التركي مرهون بدعوة الشعب الكردي " .
 ورد فيها :  " قالت القيادية في الحزب هاجر زاخروس لـ"المسلة"، إن "تحقيق الحرية للشعب الكردي هو هدفنا الوحيد وايقاف القتال ونزع السلاح ضد الجيش التركي مرهون بطلب من الشعب الكردي، ولا نقبل أي أمر اخر من أي شخص كان موقعه حتى وان كان زعيم الحزب عبد الله اوجلان  " ! .

#  اولا : الكل يشهد كم مرة صرخت مع اصحاب الضمير بخروج ب ك ك من الساحات الكردستانية والتركيز في ضمن ساحتها ولكنهم لم يصغوا واليوم يدفعون ضريبة ذلك التجاهل مع كل الاسف .

في العراق خسروا بعد سقوط بغداد  وتوجه السيد جميل بايق ومن معه الى طهران وشكلوا قوة باسم مغاير بجاك  و وضعوهم في خدمة الحرس الثوري ...

ولم تنقطع اتصالات دمشق فرع الفيحاء مع قيادة ب ك ك  وظلت طهران معها على الخط اليوم عادوا الى سوريا و وضعوا انفسهم في خدمة النظام .......

كما ذكرت سابقا  لقد كانت انقرة وطهران ودمشق وبغداد متفقين معا ويضعون الخطط لافتعال المعارك الكردية , الكردية وهم يتفرجون ويضحكون بعيدا عن الدين الاسلامي الحنيف وعن المشاعر الانسانية ! .

او ارسالهم حيث يحتاجونهم باسم الدفاع عن الكردي وكردستان التي تحولت الى شماعة لخنق الكردي باسمها منذ ثلاث حقب .

الاتراك كشفوا حجم اللعبة والتضرر المستقبلي منها ان استمروا مع شركائها المعادين للكردي .  لذلك كانت المحاولة السليمة ان يلتقوا مع السيد اوجلان لحل القضية الكردية ـ حكم ذاتي كما كانت تنشده وتنادي به قيادة ب ك ك .  

ثانيا : الحق لم يسمع العامة بالاسماء الجديدة التي دخلت على الخط ومنها السيدة هاجر زاخروس صاحبة اول تصريح .والغريب تقول زاخرزس نزع السلاح مرهون في حال يطلب الشعب الكردي كلام للمتاجرة والتهرب من السلام  الحق بلا قيمة وبلا اعتبار

متى راجعوا الشعب حتى يراجعوا الشعب اليوم ؟.

كيف سيراجعوا الشعب من خلال القيام بالاحصاء ؟.

هل راجعوا الشعب حين شكلوا الحزب ؟.

هل شاركوا يوما ما الشعب في قراراتهم الداخلية ؟.  انها مسالة داخلية محضة

 والاهم ذكرت ذلك القول لتقول نحن لسنا مع مشروع السلام الذي يتم حاليا في امرالي من قبل السيد اوجلان والاتراك .  والتي تقصد بها بان الشعب مع الحرب وهذه مغالطة كبيرة على المخلصين والشرفاء من بين ب ك ك الحذر منه وعدم الانجرار الى تجربة ثبت فشلها

وعقمها وضررها الخطير على الكردي .

ورد فيها :  " تعتبر زاخروس في قيادة المجلس الوطني للحزب بمثابة برلمان ويتضمن من خمسة اشخاص هي من ضمنهم "  !.

# اليوم ظهرت السيدة زاخروس بدلا عن مراد قره يلان ـ حيدر قيطان ـ جميل بايق للاعلان بانها تقف معهم والى جانبهم  وهذه بداية انشقاق في توجه ب ك ك .

وهاهي تهدد من خلال مجلسها والتي تعتبره بمثابة برلمان اي التمسك بقشة للوقوف ضد السلام الذي يقوده الاتراك مع زعيمها اوجلان  وبالتالي هي تقف مع الحرب الخاسرة سلفا .

حسب قناعتي انها بداية الشد الاعلامي بين الطرف الايراني السوري من جهة وبين الاتراك من جهة اخرى وهي مسالة الشد بين التبعية للعلويين ـ والشيعة

وبين الاسملا السنة  والسلام الضعيف في انقرة  هنا يطلب من كوادر ب ك ك ـ ب ي د ـ بجكاك المخلصين مراجعة الامور واخذا القرار السليم .

ولكن عليهم ان يعلموا بان الوقوف الى جانب زعميهم ابو في هذه المرحلة هو القرار السليم  والابتعاد عن تلك الانظمة المعادية لحقوق الانسان لبني جلديتهم والحاقدين على الكردي والخروج من تلك الساحات قبل ان يتم الاتفاق بينهم وبين انقرة ويتم بيعهم هو القرار الصحيح .

وعليهم ان يعرفوا جيدا بان حقوقهم تاخذ من انقرة وليس من عاصمة اخرى

كلي امل ان لا يتورطوا بمواجهة البعض وخاصة في سوريا اليوم من مصلحتهم  الوقوف مع  السلام الذي يريده زعميهم اوجلان  و القوى المعارضة والاحرار الاكراد والعمق العربي  وليس مع الاسد الراحل مهما يابى .

 15 كانون الثاني 2013

 عبد القهار رمكو