عبد القهار رمكو : يد الغدر وصل الى قيادة ب ك ك لوقف عملية السلام

2013-01-11

قبل كل شيء لشهدائنا جنات الخلد وللقتلة والخونة العقاب في الحياة وجهنم وبئس المصير في الاخرة !.
ساكون صريحا معكم انا مع السلام الحقيقي الجاري فيه من قبل انقرة  على الاعلى المستويات لاول مرة  وهو امرا جيدا لو يتم الاستمرار فيه بشكل جاد

لانه سيكون لصالح الجميع وسيتوقف نزيف الدم الكردي لان القادم اكبر وعدم حل القضية الكردية من قبلهم سيكون وبالا عليهم
لذلك يريدون سبق الوقت وهذا انا اشجع عليه .
بالتاكيد هنالك المتضرر من ورائها في تركيا وهم  الجنرالات وتجارالحروب للتكرش وملئ الجيوب من ورائها على حساب الام ودموع شعبنا الكردي المسالم .

هل التوجه نحو السلام يرضي عدو الكردي ؟. طبعا لا  والف لا

 الخبر : "  اعلن مصدر في الشرطة الفرنسية العثور على جثث ثلاث كرديات قتلت كل واحدة منهن برصاصة في الرأس ليلة الاربعاء على الخميس في مقر معهد للاكراد شرق باريس. ..   كما اوضح المصدر نفسه "المشهد يوحي بانها عملية اعدام " ! .
# اولا : كيف تواجدوا الشهيدات الثلاث معا ؟. اجتماع  ما  غير واضح
ثانيا : من الذي كان معهم ؟. القتلة ـ  ( خونة ) هم من بينهم موثوق به
 ثالثا : العملية الوحشية تمت بعد منتصف الليل  ولم يؤكد احدا على دخول مسلحين بالقوة الى المقر للقيام بتلك الجريمة .
رابعا : هنالك امورا غامضة ومخفية عناصر من المعهد الكردي يقف خلفها  تحديدا .
حسب قناعتي الثورة السورية ومال اليه الوضع حيث تحولت معارك الاسد الى جر اغلب طائفته العلوية الى معركة خاسرة و وقف خلفه حزب الله ـ وجماعة مقتدى الصدر ـ  فيلق القدس الايراني  حيث اجتمعوا معا في خندق الطائفية المقيت المكروه والمضر للجميع هذا من جهة .
ومن جهة اخرى  كان رد الفعل الطبيعي ان يكون هنالك خندق الاغلبية السنية  والقيادة التركية لمست ذلك مثل غيرها وهي الاغلبية السنية  ولكنها تريد الاستفادة منها وبالتالي وضعها في خدمته مثله مثل اغلب انظمة المنطقة يتباكون على الطائفية والدين ثم يكرزن على كراسيهم وملئ جيبوهم
ولم يعد بالخافي علينا هنالك في داخل ب ك ك ـ العديد من الاخوة العلويين الاكراد ولقد اصطفوا مع النظامين الايراني  والاسدي ومن غير المستبعد ان يكون هنالك تصفيات على من يستلم قيادة ب ك ك  خاصة بعد المحاولة التركية لجر الاغلبية الكردية السنية الى جانبها
 
الخبر :  " كما نشر الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي    TEV DEM بيانا ذكرت فيه " ...  ساكينه جانسيز و فيدان دوغان و ليلى سويلميز  في عملية دنيئة لا تليق سوى بأحفاد طوران وجنكيزخان .. " !.
#  اولا : هذا الحكم السريع هو في خدمة النظام السوري بالتاكيد
ثانيا : القاتل كان مرسلا لتصفية القيادية بعد ان تم معرفة موقفها قد يكون مع السيد اوجلان الذي ينشد اليوم السلام .
ثالثا : القاتل هو عدو السلام وضد الكردي  ومشجع على الطائفية
رابعا : على قيادة ب ك ك , التركيز على كل من  جميل بايق ـ حيدر قيطان اللذين وقفا وراء ارسال عناصر حزب بيجاك الى سوريا  والطلب منهما لتوضيح موقفهما من الحرب الطائفية الجارية  والاصرار على لابتعاد عن طهران ودمشق  
خامسا : على الجميع وقيادة ب ك ك ,  الوقوف بشكل محايد وهذه قمة الذكاء والشجاعة  ويطلب من كل كردي مخلص شريف  اما الوقوف بشكل محايد بعيدا عن تلك الانظمة الطائفية الفاسدة  او الوقوف في خندق الذي يعطي الحقوق الكردية
كلي امل ان تراجع قيادة ب ك ك ـ نفسها وتعلن على موقف مشرف يتجه نحو السلام
بعيدا عن تصريحات قره يلان المصر على البندقية التي وضعها في خدمة الاسد لقتل الكردي
 
10 كانون الثاني 2013
 عبد القهار رمكو  
 

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.