لقد ورد فيها :  في اجتماعها الأخير المنعقد في 17/12/2012 وبعد التحقق وتوفر الأدلة وثبوتها، قررت الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) رفع الصفة الحزبية عن المدعو محمد يوسف بن ملا حسن (أبودارا) ...." 

 

#  من مهمة الحزب بناء اختيار العناصر المناسبة وتسليحها بالعلم والمعرفة وحمايتها من من الوقوع في الاخطاء والمتاهات .

ومن المعيب والمخجل ان يسترخص قيادة الحزب بتلك السهولة بحياة مناضل سخر نفسه لقضيته ولحزبه ورفض الذل والمهانة وتعرض للاعتقال ولم يتنازل عن حقوق شعبه واليوم يتعرض بسهولة للاتهام من قبل قيادته التي من المفروض عليها ان تحميه  فعلا امرا معيبا.

حسب ناعتي لو كان السيد محمود يوسف  عميلا  لفكرت قيادة الحزب كثيرا ولما استطاعت قيادة حزب الوحدة نشر اسمه باعتبار المخابرات ترفض ان ينشر اسماء عملائها  وسيحاسب من يكشف عن اسمائهم  ولن اخوض في التفاصيل :

اولا : ليس هناك فرع للمخابرات لديها حاليا اسماء عملائها لانها معرضة لمخاطر الكشف 

وليس هناك من استطاع تحرير اي فرع بل سلم لهم وتمت لعبة التحرير للدعاية . 

في اي فرع وجدوا الادلة التي تثبت عمالة هذا الشخص دون غيره ؟ .

لماذا ترك المخابرات القذرة من العشرات اسم محمود يوسف خلفه ؟.

ثانيا : لم يتم التحقيق مع الشخص نفسه حتى يتاكد القراء من صحة الخبر .

ثالثا : اين هي الادلة والاثباتات التي تؤكد على صحة اتخاذ القرار بحق السيد محمود يوسف .

رابعا : في اية هيئة كان يعمل ؟ من كانوا يعملون تحت امرته   مع من منهم تم الاتصال وليست هناك لجنة تحقيق لتقصي الامر . 

خامسا : في حال يكون السيد محمد يوسف عميلا للمخابرات  من المفروض توضيح حجم الضرر  الذي تسبب فيه ثم ادانته وطرده من الحزب  وليس رفع الصفة عنه.

سادسا : لو كانت هنالك ادلة و وثائق يعني هنالك العديد العديد من المتورطين مع المخابرات وما اكثر فروعها .

لماذا تم التركيز على اسم محمود يوسف دون غيره ؟.

بكل صراحة اشكل في التهمة الموجهة للسيد محمود يوسف  ضرورة الحذر من هكذا قيادة 

في هذه الظروف بدلا من القيام بواجبها تتهم عناصرها للتهرب مما يدور في سره كانية البطلة ولتختفي خلف اسمه للتغظية على عكزها ومساوماتها المذلة .

علما لا اعرف هذا الشخص وادعوا جميع المناضلين الاكراد للاهتمام بالامر لكي لا يتهموا بريئا اخر ولكي لا تذهب جهود المناضلين هدرا من قبل بعض المستهترين . 

23 كانون الاول 2012 

 عبد القهار رمكو