في بداية الثورة السورية كانت مدينة قامشلو تعيش حالة الحب والإخاء بين كافة القوميات والطوائف بين الكرد والعرب وبين المسلمين والمسيحيين _ كانو ينادون بشعارات الوحدة الوطنية وكانت علم الاستقلال الأم ترفرف والعلمان الكردستاني والاشوري يطفئان على المظاهرات جمالية_ كانو قد نسو الحقد والكراهية الجاهلية ( التي احدثها النظام 2004) طبعا كل ذلك من قبل الشباب المستقلين الذين كانو يريدون دولة جديدة تضمن لهم الحرية والكرامة: اما الذي حدث بعد ست اشهر ان تدخلت الاحزاب الكردية والعشائر العربية ودخلت على الخط شبيحة النظام الموجودون بين الكرد والعرب والمسيحين _ وكل هؤلاء كانو يزيدون مصالحهم الشخصية وتحيد المدينة عن الثورة واستطاعت ان تفرق بين الشعب الواحد ليجعل منهم الكردي والعربي والاخواني والاشوري وتناسوا القضية الاساسية قضية الكرامة والعيش المشترك : اناشدكم بالله هل هذا سيضمن حق الاقليات بالطبع لا بل سيزيد الطين بله لان هذا سيؤدي الى اقتتال وربما الى حرب اهلية لاسمح الله كما حدث في لبنان والعراق : فادعو شباب قامشلو اكرادا وعربا ومسيحيين ان يتخلصو من الآثار ألتحزبية والشخصية ويعيدو لمدينة قامشلو ثورتها التي فقدوها ويكونو مثالا يحتذى به في الوحدة الوطنية واقسم بالله ان ذلك سيضمن حق الاغلبية والاقلية من الشعب السوري