مقابلة وحوار مع المغني والفنان السياسي شفكر هوفاك

2012-12-08

 س1  : في البداية يمكن ان تعرفنا عن حياتك السياسية والفنية؟

 شفكر تولد كيشكة 1957 متزوج ولي 5 أولاد شورش وروكش وشينوار وشفين وكاني أم . 
التحقت بصفوف البارتي الديموقراطي الكوردي في  1975 ومارست الفن منذ صغري عندما كان عمري 10 أعوام تعلمت من والدي الشعر والغناء لانه كان تلميذ الفنان الراحل سعيد آغا جزراوي ووالدي كان يملك صوتا جميلا وكان مهتما بالشعر.
حيث كان بيتنا بمثابة ملتقى للشعراء وللفن وللسياسية أيضا وكل هذه العوامل اثرت في تكوين شخصيتي الفنية والسياسية.
اكثر من 45 عاما وانا لم انقطع عن الفن والسياسية وأعتبرهما كالاوكسجين الذي اتنفس به واعتبر نفسي شاعرا ومغنيا ذات الطابع السياسي والثوري , لدي 13 ألبوم وأكثر من 180 أغنية مسجلة بصوتي وما يقارب 11 فيديو كليب وكل أعمالي الفنية من غناء وفيديو سجلتهم على حسابي الخاص. 
 
س2 :  معروف عنك وجودك بجانب الثورة السورية بشكل عام والكوردية بشكل خاص سياسيا وفنيا مالذي قدمته للثورة حتى الان؟
 
 عندما ابتدأت الثورة السورية اصدرت بيانا وقلت انني امتنع ان الغناء والحفلات وحتى تسجيل ألبومي الخاص احتراما للثورة وللشهداء كرست كل ايامي ووقتي في متابعة الاخبار والتواصل مع شباب التنسيقيات والتنسيق معهم وتشجيعهم وبدأت بتوجيههم نحو الثورة بمقالاتي وفي الفايسبوك كنت على التواصل مع الشباب في الداخل وتأثر كثيرا باغتيالات التي يتعرض لها رموز المعراضة  الكوردية وألفت لأرواحهم الاغاني الثورية  وألفت اغاني للثورة الكوردية بشكل عام.
سجلت اغنية للشهيد مشعل تمو واغنية للشهيد جوان قطنة وللشهيد نصر برهك  واغنية ديركامن  واغنية اسمع اسمع يا بشار واغنية بخير بين واغنية بيشمركى روز أفا واغنية خاصة لاتحاد تنسيقيات شباب الكورد 
 واغنية سرى كانيى واغنية روز افا مه بريندارم , واغنية بوستكى زى ولات نام
 
س3 :معروف عنك انك كرست حياتك من اجل القضية الكوردية من ماذا تستمد هذه الروح الثورية؟
 
استمد قوتي من ايماني بعدالة قضية الشعب الكوردي وتمسكي بريبازا بارزاني .
 
س4 :هل حصلت على دعم مادي ومعنوي من أي جهة كوردستانية بصراحة؟
 
لا لم احصل ابدا اي دعم من احد ولا من اي حزب ولا من اية جهة ,  خمسون وأربعون عاما وانني اغني واكتب الشعر وبدون توقف وكل اعمالي سجلتهم على نفقتي الخاصة ومن رزق اولادي علما ان وضعي المادي ضعيف. 
 
س5:من المعروف أنك هجرت وطنك على غرار الكثير من ابناء الكورد بغرض تأمين حياة افضل لأولادك هل مكنتك الغربة أفاق في التعامل مع القضية الكوردية ؟
 
انني اموت في الغربة ألف مرة باليوم لم استطيع التأقلم مع الغربة ابدا ,, ولكن بحكم اشعاري ولون غنائي السياسي كنت دائما مرتبطا مع الوطن ولم انقطع من الفن و السياسية ابدا ايض.
عملت في الجمعيات الكوردية بهدف خدمة القضية الكوردية في المغترب وايصال ألام شعبنا للاصدقاء في السويد وبحكم الغناء تنقلت في كل اوروبا  ودائما كنت اعتبر نفسي سفيرا لقضية شعبي .
 
س6 : هل ترشح نفسك فنان الثورة الكوردية في سوريا؟
 
هذا ما يقرره الناس فان قبلوني كفنان الثورة وقتها سأشكرهم وفي كلا الحالتين انني ممنون من هذا الشعب العظيم.
 نعم انني ارشح نفسي كفنان الثورة لأنني غنيت 8 أغاني ثورية وأصبح يسمع هذه الاغاني في كل المظاهرات وخاصة في ديريك والدرباسية وتربسبيى وكركى لكي وسرى كانيي وآليان وأماكن اخرى .
  
وأخيرا شكرا لكم وأتمنى لكم التوفيق
وكوردستان مستقل
 
 
 
حاور فادوز 
مكتب اعلام هولير 
للبارتي الديمقراطي الكوردي - سوريا
7\12\2012
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.