عبد القهار رمكو : تعاونوا مع المناضل رياض سيف يا قادة المجلس

2012-12-04

ان الاتلاف الوطني بقيادة الاستاذ احمد معاذ الخطيب ونابئيه المعروفين للجميع وهم الشخصية الوطنية المناضل رياض سيف وكذلك الشخصية الوطنية المناضلة السيدة سهير الاتاسي  والاثنين مقبولين لدى الجميع وبالاخص لدى الاكراد  الاحرار وموقفيهما المشرفين معروفين من القضية الكوردية في سوريا  .

 
لذلك اناشد قادة المجلس الكوردي على اعادة النظر في موقفه  
باعتبارعدم مشاركته  مع الاخوة في الاتلاف يضع البعض من تلك الاخوة العرب الكرام من المتعاطفين  معهم في موقف حرج هم بغنى عنه 
للعلم عدم المشاركة الكوردية لا يضعف موقف المتعاطفين معنا من العرب الاحرار فحسب بل يتسبب في ازدياد عقلية التشنج والتطرف وهذا ما سيضر الكورد في سوريا وعلى قيادة المجلس الكوردي عدم التسبب في ذلك .
بينما مشاركة المجلس الكوردي في الاتلاف الوطني يزيد من دوره ويعطيه زخما اكبر  سياسيا على المستوى العالمي والاعتراف الدولي به اكثر .
كما يوسع من دائرة المعارضة السياسية والعسكرية على الارض وسيسهل ويسرع من عملية اسقاط النظام  الامر الذي سيجعله يفكر كثيرا ويسرع في البحث الجدي عن الحلول الجذرية اي الموافقة على رحيل بشار وعناصر الازمة معه  .
وهذا سيعيد الحياة للدور الكوردي ورونقته المهم في حياة الثورة  وقتها تكون قيادة المجلس على مستوى الحدث وتتجاوب معه  وهو الاهم .
بالاضافة سوف يستعيد مكانته واحترامه على الساحة السورية ويزيد من عنصر الثقة وبناء جسور  المهدومة على يد النظام لاننا نعلم جيدا بان سقوط دمشق هو الاهم لنا جميعا  وهو وشيك مهما يطيل .
الى جانب سوف يبعد الكوردي عن شبح الدخول في المعارك الجانبية المضرة والمسيئة جدا له .
في الوقت الذي  سيضع الحد للعقول الخبيثة التي تحاول خلط الاوراق و وضعها في خدمته وحتى ضع الورقة الكوردية بين ايدي جنرالات دول المنطقة لتهميش دوره واخراجه من الميدان منهوك القوى مرفوضا على مستوى سوريا وهذا مضرا جدا لشعبنا الابي الشجاع . 
بالاضافة سوف يكشف للعديد في داخل المجلس على من الذي يلعب  الدور السلبي وما هو القصد  من وراء محاولاته المضرة لابعاد الكوردي عن الحراك الثوري ضد النظام .  
 
هذا كله يدفعني على تكرار مناشدة قيادة المجلس الكوردي للاسراع في تعيين شخصية من بينها ليشغل منصب نائب الرئيس في الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة والتعاون الكامل معها .
في الوقت الذي علينا ان لا ننسى من بين البنود التاكيد على ضرورة التعويض لكل متضرر من السياسات العنصرية التي مارسها النظام ضد كل سوري وكوردي وهذا امرا جيد  . 
اما فيما يتعلق بتقديم الضمانات للكوردي من قبل الاتلاف هذا يتجاوز حدود الانتلاف  :
اولا : قد لايصل الاتلاف الى قيادة البلاد .
ثانيا : ليس من حق قيادة الاتلاف وحده اتخاذ القرار حتى ولو كان قويا فما بالهم عمر الاتلاف لا يتجاوز الشهرين وهو ليس في الموقع المتمكن لاصدارا القرار ولا لاعطاء الحقوق  وعلينا بالاتعاد عن الشروط التعجيزية وعدم تحميلهم لا ما طاقة لهم عليها .  
ولكن يمكن مطالبة قيادة الاتلاف ان تصدر بيانا توضح فيه تأكيدها على وقوفها الى جانب الحقوق الكوردية 
وحتى مساندتها لهم في البرلمان الوطني القادم الذي سيتم انتخابه عن طريق التصويت وهو المخول بالقرار  وعلى تشكيل لجنة مختصة على مستوى سوريا بهذا الشان المهم . 
بكل صراحة عدم المشاركة في هذا الاتلاف يعني ان موقف قيادة المجلس الكوردي يدخل بشكل مباشر او غير مباشر في خدمة النظام الذي يترنح تحت ضربات الثوار .
كلي امل تجاوبهم مع مناشدة المناضل رياض سيف لكي تستقيم الامور  
ان كانت فعلا يهمهم امر المناطق الكوردية  ويريدون ابعادها عن المعارك  والدمار وليس العكس كما يتوهمون .
4  كانون الاول 2012 
  عبد القهار رمكو 
 


كلام رائع جدا يا

كلام رائع جدا يا استاذي
اوافقك الراي واتمنى لك التوفيق
والاستمرار في هذا النهج العظيم
لانك عظيم يااستاذي
ريناس احمد.....المانيا هامبورك

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.