عبد القهار رمكو : مهمة حماية المناطق الكردية منوطة بالجيش الكردي الحر ق2

2012-11-16

اولا وثانيا وثالثا الشعب الكردي مثل العرب غير مهيء ذاتيا لذلك نجد بينه من الشبيحة والنبيحة والمتشنجين والمترددين والمتخوفين .

لكن الاغلبية الكردية في مواجهة النظام بكل ثقله ولكنه لا يقاتل من اجل الكرسي  ولا يريد التفرد بالسلطة ولا هو شيوعي ولا اصولي . 
لانه يعتبر نفسه الشريك الفعلي في التحرير مع احرار العرب للمشاركة معا في صياغة مستقبل البلاد . 
ومشاركته في الثورة السورية المظفرة على مستوى حجمه وهو مع معاناة الشعب العربي في العمق الوطني وضد النظام حتى العظم  وهو مع التعددية ويحترم ارادة الشعب السوري  في اختيار ممثليه  ومن يكون الرئيس عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة قد يكون درزي او كوردي  او مسيحي او عربي  البدء هذه الارضية مهمة لاستلام وتسليم السلطة بشكل سلمي .
كل عليه خنق عقلية التفرد والعنصرية والتوجه نحو هذه البداية التي سوف تخنق جميع التوجهات والنيات السيئة وتهذب النفس التائهة  وتعود بسوريا الى الستينات .
تكملة ........
قبل كل شيء نحن نمر في ظروف ما دون الصفر والنظام مستمرا في جرائمه الوحشية بحق شعبنا الاعزل ونعيش اجواء الحرب على مستوى جغرافية سوريا .
انا شخصيا لن ادور حول نفسي لانني اعرف النظام يقف خلفها .
لذلك اعيش مع الحدث وهواليم جدا واساهم فيها بالتواضع مع الاحرار بشكل ايجابي  لتخفيف ذلك الالم على شعبنا الذي يستحق منا كل الخير لاننا مدانين له على ماقدمه من التضحيات الجسام من اجل ان نحيا احرار . 
ايتها السيدات والسادة 
من لم يحدد موقفه بعد مرور عام وثمانية اشهر من نزف برك الدماء الزكية الطاهرة من الثورة السورية العارمة ضد السفاح بشار  يعني انه يعيش على اوهام النظام  .
لذلك لن نتركه بل سنصرخ في وعيه حتى يستيقظ وفي وجدانه لكي يقف ويشارك لى جانب الاحرار  .
علما بحكم الظروف الموضوعية من يتلقى التاييد والدعم التركيين  من السوريين سوف يسيطر على المناطق الحدودية ولا يمكن للاتراك ان يسمح لحركة ب ك ك , ان يتمختر على الحدود , وان يكون اللاعب والمقرر ويرفع السلاح في وجه من يريد  ويدفع بشعبنا الى احضان النظام هذا ما كنت اخشاه  ضرورة النظر فيها .
كل ذلك سيدفع انقرة حتى يصل الكردي الى حقوقه والوضع الذاتي الكردي يؤكد على صحتها نتيجة لما لعبته تلك القيادات  الهرمة والبعيدة عن الوقع السوري والاقليمي رغم ان غالبيتهم يعيشون في الدول الاقليمية .
في الوقت الذي كان من المفروض على قيادات الاحزاب الكردية ان تضع في حساباتها بان للدول الاقليمية يدا طويلة فيما يقع  وعليها ان تتوخى الحذر من بغداد .
وبالاخص دور الجنرالات  في الضغط على انقرة  لفرض وجوده على طول الحدود الدولية التي تتجاوز 800 كم رغم وجود حراسها على طول الخط  ورغم اسلاكها الشائكة  والغامها المزروعة  القاتلة بشكل فني وخاصة فيما يتعلق منها بمحاذاة المناطق الكردية ويشارك الجنرالات  في ذلك سياسي المدرسة الاتاتوركية الشوفينية  ويخلق الفتن ليظل الكردي بلا حقوق حتى في خارج ساحته !  
في الوقت الذي على قيادات الاحزاب الكردية  ان يتذكروا اتفاقية اضنة المخذية لا زالت قائمة والتي تسمح  بموجبها لهم النظام بدخول الجيش التركي الى العمق السوري لملاحقة ب ك ك  , والمخابرات التركية  تعرف الكثير وبحوزتها كل ما يسهل امرها وليست غبية مثل القيادات الكردية لتعطيها اسماء ( مجلس غربي كردستان ـ ب ي د ـ مجلس الشعب لغربي كردستان ) انهم يعرفون منهم .
على قيادات الاحزاب ان لايكونوا تلك الادوات التي تجلب الجندرمة التي استعصت في قبرص   !! 
في الوقت الذي نعلم جيدا بان وجود عناصر ب ك ك ـ ب ي د في سوريا  وعناصرها المدججة باسلحة النظام  في المناطق الكردية هو امرا مرفوضا من قبل الاحرار والجيش الحر ,والطرف التركي نهائيا  وهي ستكون بمثابة حجة مسمار جحا مثل  وجودهم في قنديل  حيث كان السبب في خلق المشاكل لكردستان الفدرالية .
هل فكرت القيادات الحزبية المخلصة على حجم الخطأ المرتكب من قبلهم بعلاقات الشراكة مع ب ك ك ـ ب ي د ؟.
في الوقت الذي يعرف الجميع بان المعارضة العربية بينهم من يعرفون حقيقة ب ك ك , وهم من الضباط المنشقين  
المهم رغم مختلف اتجاهاتها كانت ولا زالت تتعاطف وتدعوا الكردي رغم ضعف موقفه للمشاركة في اي نشاط ـ مؤتمر 
هل بقي لقاء او مؤتمر للمعارضة العربية ولم يدعو اليها الكردي  ؟.
الا يدل ذلك على خسارة تلك القيادات  حين تشجع التوجه العنصري  في الوقت الذي نعلم بان الصراع ليس عنصري بل بين الشر والخير بين الظالم والمظلوم بين الاقلية والاكثرية  .
كما نعلم بانه من قامشلو وحتى حلب لا يوجد غير اسلام السنة كردا وعربا  
وها نحن نرى العربي يقاتل العربي السني الذي يقف مع الحاكم المستبد  . ونجد العربي ـ الجيش الحر ـ  والمعارضة العربية  يقفان الى جانب الكردي ويحترمه لمعرفته بحجم الاضطهاد الملحق به  ويريد ان يثبت له بانه ليس عنصريا ولا شريكا مع النظام بل كان مكرها .
لذلك الوقت ضيق والاحداث تتسارع وليست من مصلحة الاحرار وخاصة العربي والكردي الوقت لاشعال فتيل العنصرية  وتوجيه البندقية الى صدور البعض لانه سيحرق الجميع 
او التقوقع اوالهروب الى الامام  بل يستحسن ويجب وضع المعالجة السريعة لتهدئة الاوضاع بالاتصال مع القوى الخيرة من العرب وسحب القوى الكردية المسلحة من المواجهة لاثبات حسن النية  لافشال مشروع المعادين .
وليست من مصلحة الكردي ولا العربي الوقوف في مواجهة الجيش السوري الحر 
وليست من مصلحة ب ك ك  التسبب في قتل الكردي وحرق اوراقه والخروج بلا نتائج  الافضل له  الخروج من الساحة او الانضمام السلمي الى الخط الوطني عمليا 
 
لماذا حين اعلن ب ك ك , على تحرير المناطق الكردية لم يقصف طيران النظام ؟.
ملاحظة : لقد مرة اكثر من عام وسبعة اشهر على الوضع الدموي الشاذ الذي خلقه النظام ومنذ البداية ونحن ننادي ونناشد قيادات الاحزاب الكردية على تشكيل لجان مختلفة تنظم الامور والتهيئة لحالات العنف والقصف المدفعي وحتى القصف الجوي  مثلا :  حفر خنادق ـ حفر صغيرة  حسب حجم العائلة للنزول اليه , تامين الادوية المهمة  الاسعاف الاولي  . والقيام بالتدريبات ـ الانسحاب تحت القصف والقيام بالاتصالات معا للمساعدة وحتى وجود سيارت اسعاف و حمالات بسيطة من عمودين خشب وقطعة قماش تتصل معا لوضع المصاب عليها  وحتى ربط و شد مكان النزف قبل كل شيء  و وجود اطباء للحالات الخاصة ادوية اجهزة للعمليات وكذلك تامين اماكن المبيت للمتضررين وتامين ما يتوفر لهم 
علما ليكن في الحساب عناصر ب ي د ـ ب ك ك  مسلحين وعلى الجميع توقع المواجهة  
اين هي الاحتياطات في حال وقوع تلك المواجهة ؟.
اين هو دورهم في تنظيم الامور ؟. 
ولكن ما ارتكبه النظام من الجرائم اثبت على غياب كل ما تم ذكره وكانهم ليسوا في سوريا ولا يعرفون شيئا ولم يحسبوا اي حساب للوضع حيث جرجرة الجثث وتشويهها اكثر وفوضى غريبة معيبة حزينة جدا 
اين هي القيادات الحزبية ؟. اين هم المهتمين بهذه الامور الانسانية ؟.
نعم مهمة حماية المناطق الكردية منوطة بالجيش الكردي الحر شريك الجيش السوري الحر
   16 تشرين الثاني 2012
  عبد القهار رمكو 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.