نشر اكثر من موقع كوردي يوم  07 تشرين الثاني 2012 تحت عنوان :
  " جلال طالباني : سنفصل السليمانية عن اقليم كردستان  " !.
اولا : في حال تنفصل السليمانية عن اقليم كردستان  يعني الانضمام الى بغداد وهذه اللعبة خطيرة ومؤامرة على مستقبل اقليم كردستان !.
ثانيا : انه تصريح محبط ويتسبب في خلق الشك بين اخوة الدم والمصلحة المشتركة بين السليمانية وهاولير وهذه جريمة .

ورد فيها :  " جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية والسكرتير العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني تحدث عن الازمة العالقة ما بين بغداد وهولير وقال : انه ليس مع استقلال كردستان وتشكيل دولة الكردية وانه سيفصل سليمانية عن الاقليم اذا اعلن مسعود البارزاني عن الاستقلال  " .
 # اولا : لولا الامريكيين  لما كان مام جلال رئيسا  لبقي مام جلال لسان حال الفتنة والفوضى   .
ثانيا : مام جلال عمليا متقاعد وهو عاجز وغير جدير حتى بالاهتمام بنفسه ولكن الظروف تركته في موقعه شكليا ليعرف هذه الحقيقة .
ثالثا : اليس من المعيب ان يظل مام جلال سكرتيرا لحزبه حتى هذه اللحظة وهو في هذا العمر .
هل هناك انانية وتفرد اكثر مما لدى مام جلال الطالباني  ؟.
رابعا : الازمة ليست بين بغداد  والسيد مسعود البارزاني  مام جلال   بل بين  هاوليرعاصمة اقليم كردستان وتشمل السليمانية  وبين بغداد المنحازة للنظام الدكتاتوري الفاشي في سوريا .
خامسا  : من قال بان الرئيس والاخ مسعود البارزاني سيعلن على الانفصال غيرك مام جلال
هل من مصلحة الكورد في الاقليم ان يعلن مام جلال على الانفصال حاليا سواءا عن فصل مدينة السليمانية مركز العلم والاحرار الكردستانيين  عن الاقليم  او الاقليم كله  عن العراق ؟.
سادسا : الاخوة في المعارضة التي انشقت عن اتحاده  غير الوطني دليلا على دكتاتورية مام جلال وحب التفرد بالقرار وهذه احدى اكبر العيوب التي ورثها البعض من قيادات الاحزاب الكردية في سوريا عنه .
سابعا : نعم هنالك ازمة مزمنة في العلاقات بين بغداد واربيل ولكن مهمة قيادات الاتحاد الوطني البحث عن الحل  وليس اتهام الرئيس والاخ القدير مسعود البارزاني تهمة باطلة والوقوف الى جانب بغداد  والعمل على افشال الفدرالية  هذا المرض يجب ان يتخلص منه مام جلال كلي امل ان يبرئ قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني نفسه من  هذه اللعبة الاقليمية  

ورد فيها : " ... تهديد رئيس وزراء العراقي نوري المالكي للكرد باجتيازه لكردستان وانه سيضع حتى زاخو المدينة الكردية الواقعة على الحدود التركية تحت مراقبة الجيش العراقي "  !  .
# هل هنالك شك في العقلية الطائفية عند المالكي ومن لف لفه وحقده على الكردي لانه من الطائفة السنية  هذا من جهة .
ومن جهة اخرى المالكي هو الذي يهدد وهو الذي قيادة هاولير  وهو لا يدفع الاموال ويحجزها  وهو الذي يلعب لعبته الطائفية لصاح بشار .
لماذا يشاركه مام جلال في مساعدة سفاح دمشق الطائفي ؟.
لماذا يشاركه مام جلال في لعبته ضد اقليم كردستان ؟.
هل من مصلحة الكردي الوقوف مع طرف طائفي  في الدول الاقليمة ؟.
هل العجز عنده جعله يكشف على حقده على تحرير الاقليم ؟.

ورد فيها : "   البارزاني كرر مرارا انه اذا تعرض الكرد للخطر فأنه سيضطر الى اخذ رأي شعبه في الاستقلال   .. "  !.  
#  كفى مام جلال ومن خلفه وجميع الحاقدين رئيس الاقليم كاك مسعود شخصية وطنية عراقية  يشهد عليها الجميع  ويريد البقاء ضمن العراق .
كاك مسعود البارزاني شخصية كردستانية لا يشق له غبار .
كاك مسعود يحب الشعب ولا يضحي به ويعرف جيدا بان الظروف الذاتية غير مهيئة والدليل التصريح المضر لمام جلال تاكيدا عليها  .
كاك مسعود البارزاني صاحب خبرة وتجربة ويعرف جيدا بان الظروف الموضوعية غير مهيئة .
كاك مسعود البارزاني يعرف جيدا بان الدول الاقليمية  تتبرص بشعبه  ويلعبون ويدورون مثل الذئاب الجائعة لتنهش جسد شعب كردستان .
لماذا تشارك معهم مام جلال وتعطيهم الفرصة ؟.
لماذا تحرض الدول الاقليمة على اليد رئيس كاك مسعود البارزاني ؟.
لماذا تريد ان تعطي انطابعا بريئا عن شخصك المعروف بانه رجل اللحظة ولساعة واحدة
كلي امل ان يقف الجميع ضد تلك التصريحات المصرة لنا جميعا  ومساندة السيد رئيس الاقليم كاك مسعود البارزاني  الذي يعرف مصلحة الشعب الكردي ولن يضحي به ولا يفسح المجال لتحقيق مثل تلك التصريحات التائهة .

07 تشرين الثاني 2012
عبد القهار رمكو