عبد القهار رمكو : اشقاءنا في كردستان الفدرالي دعونا نستفيد من خبرتكم ق3

2012-11-06

قبل كل شيء احترم جميع القيادات الكردستانية  وليست هناك مسائل شخصية ولا انحياز لطرف او المصلحة الشخصية .
اولا : كل ما ارجوه منهم ومن قيادات الاحزاب الكردية  والمثقفين والمهتمين  بالتوقف الجاد على وضعنا واحوالنا وكاننا في حصاد الرصاص ولا ارى سوى الدموع والجراح والتقيح في الجسد الكردي .

وقتها سيصلوا الى القناعة  بانهم تركوا الاستفادة من الاوضاع نتيجة عدم التركيز على تهيئة توفر الشرطين الاساسيين في الحياة السياسية والاجتماعية وهما الظرفين الذاتي والموضوعي ان لم يتحققا لن يتحقق لنا شيء  
كما سيصلوا الى القناعة لو يستمروا بالشكل والتفكير المعزولين  عن العالم وعلى نفس النهج القديم سوف يخسرون ويدانون والمصيبة يريدون ان يدفنوا شعبنا معهم  .
ولكي لا يتم ذلك لهم ذلك حسب قناعتي يجب التركيز :
أ ـ الظروف الموضوعية اولا و ثانيا معرفة ما يدور حولهم في الدول المجاورة والتغييرات  الجارية وعلى ضوئها رفع سوية مطالبهم  باعتبار في النهاية من وضع خارطة المنطقة هو الذي يستطيع ان يغيرها  .
هل حققت الحركات الثورية الكردية المسلحة وبالاخص في كل من كردستان ـ تركيا وإيران اي انجاز من خلال البندقية ؟.  
هل تناسوا نحن في سوريا حركات سياسية ضد العنف  وهو الخط السليم .
لماذا وضعتم السلاح في ايدي المدنيين غير المنتمين للحركات الكردية ؟.
الى جانب  مهمة جميع القيادات الحزبية وكوادرها ومثقفيها بالعمل على عدم  رفع الشعارات الكبيرة " كردستان ـ توحيد وتحرير كردستان ـ فدرالية " والتركيز على كيفية السبل التي يمكن الحصول من خلالها على الحقوق الكردية من الحكومة بالاسلوب العصري ومواجهة الحكومة او الدول التي تجزأت كردستان فيما بينها وفضح جرائمها حتى يكسب العطف الشعب في والخارج   !!.
كما سيصلوا الى القناعة بان كل من يحارب الغرب كما هو حال اغلب قيادات الاحزاب الكردية الغارقة في الضلالة  بانهم اعداء انفسهم وعائلتهم وشعبهم ووطنهم وضد الحاضر ويغتالون المستقبل الكردي !.
هل هنالك ثوابت في السياسة ؟.  
هل من مصلحة الكردي الابتعاد عن المعارضة الوطنية في داخل سوريا ؟.
ب ـ الظروف الذاتية اولا وثانيا وثالثا  القائمة طويلة ولكنني ساختصرها   
الكردايتي مهم جدا على قيادات الاحزاب الكردية بناء شخصيتها ومعها الكوادر  وتربيتها على التضحية والعطاء وخدمة الشعب وعلى روح الكردايتي وتخليصه من التخندق الحزبي ومن التبعية  ومن تسليط لسانه على الطرف الكردي الاخر .
وعلى التخلص من توجيه التهم الباطلة  وبناؤه بشكل واقعي لتغيير الماضي الاسود بقوة العقل والمنطق وفي مقدمتها:
اولا :  رفض الدخول في الصراعات الجانبية الكردية , الكردية  بل توجيهه نحو التعوض على الجلوس معا للتفاهم  بروية .
التدريب على رفع السوية السياسية ورفع المستوى الدبلوماسي على جميع المستويات
ثانيا : العمل في اطر ـ جبهة ـ مجلس على اساس رؤية واضحة من خلال وجود برنامج عمل ومنهاج متفق عليه  وليس على شاكلة الكوكتيل كما هو حال علاقات القيادات الفوقية  
ثالثا : فتح المجال لكل عضوا لكي ياخذ موقعه حتى يصبح سكرتير  وبشكل مسالم وهذا يرتبط ببناء جسور الثقة  .
رابعا : المالية ـ الاقتصاد ان يكون في ايدي المختصين اي ان يتحول الى تنظيم مؤسساتي كل في مجال عمله  لمعرفة هذا الكسول من ذاك المناضل .
خامسا : محاربة العنف ـ والابتعاد عن السلاح  والتاكيد على الكردايتية مهمة ولكن بحكم  الظلم من النظام بحقنا هناك عناصر كردية تعمل في خدمته ـ جحوش  ويعاملون الكردي بشكل قاس  اي استبداديين  مثله مثل النظام  وقوعها على النفس من من قبل الاخوة اسوأ  ضرورة التفريق بينها .
المهم ضرورة توحيد المطالب ـ معرفة الية العمل ـ توحيد الموقف ـ الامن ـ العلاقات ـ الاتصالات السرية مع المعارضة في الداخل والخارج و ....
الى جانب القيام بالترميم الداخلي دائما على جميع المستويات الحزبية والفكرية و وضع الاحتياطات والتهيئة للمستقبل في حال وقوع اي حدث جديد ضرورة الاسراع بالتغيير لكي يتم التاثير عليه وحتى تغيير الوجوه ان احتاج الامر لكي لا يتخلف عن الحدث .
بالاضافة على عدم التركيز على الدين ـ مذهب ـ طائفة ـ لون ـ او العصبوية  القومية ـ النازية  بل وضع مصلحة الشعب فوق جميع الاعتبارات .
لماذا لم تستفيد تلك القادات من الاحداث ولم غيروا ما في انفسهم ؟.
علما بقدر ما نكون مهيئين ذاتيا نسرع في التحول الموضوعي وكسبها ويسهل مساعدة دفع القدرات الذاتية  .
ولكن في الحالتين عدم التخوف بل الاستعداد لها ومواجهتها بجرأة المناضل !!.
لماذا يتم التهرب من الواقع وعدم التفاعل معه لتطويعه لصالحهم ؟.
تكملة .......
بالاضافة الى العمل على الاستفادة من الاحتقان الشعبي والشبابي  و وضعه في مكانه المناسب  نتيجة لتصرفات ب ي د  وممارساتهم وجرائمهم واعتقالهم للمناضلين واختفائهم على حواجزها  هو اكبر الدليل عليها  .
في الوقت الذي علينا ان لا ننسى لكل ساحة كردية وضعها وظروفها الخاص بها  
اي كل ساحة كردية تختلف عن الاخرى.
 لذلك نريد مساهمة الاشقاء وليس تدخلهم في شئوننا الداخلية التي ستضر الطرفين وبالتالي نخسر ونكون مسمار جحا للجونتا وطهران  الحذر  , الحذر
علما هناك من يقف من بين الاشقاء في كردستان الفدرالية خلف ومساندة ب ك ك , والدليل عندما انتقدهم الصحفي الشاب ....  حيث كانت تعز عليه مصلحة شعبه  في السليمانية تم اعتقاله من قبل الامن  !!.
على  الاشقاء ان يعلموا بان الوضع عندهم يختلف عن الوضع عندنا  
اولا : انهم صاحب القرار وفي حالة سلم ! ومسيطرين على زمام الامور  ويمكنهم محاسبة المنحرفين من بين  ب ك ك .
ثانيا : نحن في سوريا ضد العنف ولا نريد البندقية و في حالة حرب شاذة من وراء طائفية النظام  لن نشارك فيها لانها عملية انتحارية وليست هنالك اية تهيئة   وقرع طبول الحرب من قبل ب ي د  دمار للكردي وللمنطقة وفي خدمة الاتراك قبل النظام  المتهي مفعوله .
ثالثا :  قبول الاشقاء مع قيادات الاحزاب الكردية اعطوا الشرعية لوجود ب ك ك ـ في سوريا بسلاح النظام .  هنا المصيبة لقد استغلها قيادة ب ي د ـ ومجلسهم  ابشع استغلال وما وقع في حلب كان معروفا من قبل قيادة ب ي د ,  ويخطط لها سرا للدخول في المعارك الى جانب النظام ولقد فضح امرهم رغم جميع ابواق دعايتهم الكاذبة
يتبع ..... اعتذر القسم الاخير هو ملحق للقسم 3  وهو الاهم  وشكرا
06  تشرين الثاني 2012
 عبد القهار رمكو

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.