استجابة للدعوة الموجهة من السيد الأخضر الإبراهيمي الموفد الأممي والعربي للقاء الوفد من المجلس الوطني الكُردي في سوريا بخصوص الشأن السوري عامة والكُردي خاصة , فشكل المجلس وفداً من خمسة أعضاء ومن بينهم الأستاذ المهندس أحمد السينو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا ( البارتي )

الذي تم توقيفه في مطار القامشلي واعتقاله لمدة يومين , وجرت العادة أن لا نهتم بمن معنا بل الأهم أن نصل بأنفسنا إلى المكان المطلوب , فهذا ما حصل مع مجلسنا ووفده الموقر و مع كامل احترامي لهم استعجالهم اثناء اعتقال السيد سينو في مطار القامشلي وتركهم له بقبضة الامن السوري غير مبرر اطلاقاً لكونهم أصحاب قضية ورفاق درب فأين هم من هذا الدرب ؟ فاعتنوا بكرافيتاتهم الملونة وطقومتهم الأنيقة وكأنهم مدعوين لحفلة زفاف , كيف ولا , والأخضر الإبراهيمي صاحب الدعوة وينتظرهم في دمشق , فلما الدعوة ولما التوقيف لشخصية معينة .؟ السؤال هنا اي فيزا كانت بحوزتهم , وبعيداً عن سياسة التخوين ولكن هل الصور التذكارية مع الأخضر أهم من حياة الرفيق ؟ فلنترك الإجابة لمن هم يملكون روح الكُردايتي , وهنا اتسائل ما موقفهم أمام شعبهم بتخليهم عن رفيقهم في الوفد ؟ وبأي شكل سيُقنعون الشارع الكُردي بتركهم للسيد سينو لكونهم تركوا بهذا إشارات استفهام كثيرة لدى الشارع الكُردي , وفوجئنا بأحد أعضاء الوفد مع الإحترام له قائلاً : بأننا لن ننسى موضوع السيد سينو وسيتم طرحه على الإبراهيمي فوراً !! وكأن الإبراهيمي معني بالأمر فوالله عجيب أمرهم وتصريحاتهم المتناقضة هذه , فلهم عشر علامات على هذا التصريح وموقفهم الجريء والشجاع والتاريخ دونَ لهم هذه الإدانة كباقي الإدانات التي تعودنا وتعود الشعب عليها , ويبدو أن ماراثون قادات أحزابنا سيبقى معلقاً إلى أشعار آخر , وماراثونهم هذا نحو صور تذكارية تعودنا عليها وليس بجديد فرجائي منكم أن تعلقوا هذه الصور في صدر مكاتبكم ومنازلكم وتدونوها في دفاتركم التذكارية للأجيال القادمة فخراً وعنفواناً , فمبارك لكم كانت صورة أم زيارة جميلة وشكراً لكم يا سادة يا كرام  , ومباركاً للسيد سينو حريته والحرية لجميع معتقلي الرأي  .