هذه كانت البداية فقط
مازال صوتك يتردد على مسمعي حاضرا دائما يناديني خلال الفراغات يسبقني الى المساء
وأتساءل في نفسي ؟
هل استطيع رسم بداية جديدة وورائي المساحات ملأى بالضجر أم أنني سأسير في طريق الأوجاع مرة أخرى
ام ان القدر سيرأف لحالي وقرر ان يخط لي آخر كتاباتي او يفتح ابوابا أخرى اسمع منها أجمل الهمسات
انسى فيها زمن اللحظات وادوّن افضل الكتابات .
ويدفعني الشك للسؤال هل تستطيعين تحمل عذاباتي وشجوني ؟أم انك ستلقين بي في أول صرخة تعقب الهمسات؟
الشك في نفسي لكثرة حاجتي فأنا اريد منك يا سيدتي ان تكوني لي الصديق المخلص والأم الحنون والأب المرشد والحبيب العاشق
فحين أرغب بجمع كل شيء في الحياة بشخصك الواحد لا بد للشك الوصول.ولابد للصوت الوصول
فصوتك لا يكف عن ملاحقتي أشعر به كنبض القلب في الشرايين كأشتياق الحامل لرؤية الجنين
أنساني كل الأصوات ولم أعد أتذكر الا حروفك والهمسات .