عماد يوسف : أيقظت لي عمرا ً
ما أنا وأنت
إلا حمام وقمرية
نناغي فنن السعادة
ونشدو حكايا الود
لنشيد معاً ممالك الجمال
أراكِ قصيدة شعر
تنبثق من أحرفي
أتساءل
عن كنه الحياة دونك
ماقيمة أن أجوب عواصم العالم
وأفخم فنادقها دون أن ألتقي بك
ما فحوى الشعر
ما لم تكوني ملهمة نبضه
أي روح في جثة ابتسامتي
دون أن تكوني اشراقتها
إن كنت تبحثين عني
فأنا لا أشغل دور المعارض
أو كنت ترسلين الطرف صوبي
فلا أسكن قمم المصايف
إنما أستقل قلبك
لا أود السكنى في العوالم الفانية
فالفنادق ترحل
والمنتجعات تندثر
ويبقى شريانك السخي
يحتويني
أعوم يمه
وتظل حناياك العش الذي ألوذ به
ابحثي عني في شغب طفولتك
وتنبؤات ابتسامتك المقبلة
سترين نورساً جاب كل الشواطئ
وها هو حط بأجنحته المتعبة
على ضفاف سواقيك
الحالمة ..
بمجيئك أتحول لغيمة بنفسج
تهطل عبيراً
من حب وكوثر
وأغدو طائراً
يترنم لحظات الصفو
غنوته عمرك البهي
وبهجته دفء روحك
ها أنت ذي
تنسابين عبر دمه
وتذوبين ما بين تنهداته
الحالمة
إذن اسكبي في العمر
رحيق اسمك
ياسحر أمسي وغدي
تجذري بدمي مسكاً
وعنبراً وريح صبا
ماذا أرى .. وأمامي أنت
أغنية
أزلا تسافرين
في النفس
سرمداً في الروح
مازلت المقيمة
تدفقي زهواً
فأنت من أيقظت لي عمراً
اهلا بجمال مرورك و عبق صدق مشاعرك و ذوقك الكبير
اهلا بحضورك بعد غياب طويل اختي القديرة دريا
و نحن مشتاقون اليكم و لطلتكم في ظلال كوليلك
كل الشكر
على جدران أيامي
نقشت هواك ياعمري
وشمْت حروف أشعارك
على صدري ..
أتكفيني أحاسيسي ؟!
إذا ما جئت تحضنني وتشملني بأزهارك
وتأخذني على أجنحة أطيارك
لأشرب من أمطار سماك .
قصيدة أكثر من رائعة
سلمت يداك
و في شفتي
كلام يرسم الدرب يا عمري
الى وهج أنوارك
و تبعثني الآهات من جرح الى جرح
لتهديني شدوة غناء
الى لحن احتضارك
كل الشكر لمرورك العذب أنين
سلمت أناملك
وبين الشمس والقمر ..
مددت حبال أوهامي
لأنشر فوقها أملي
وأنسج منك بطلاً
يعيش معي حكاياتي
ويطوي كل آلامي
ويغلق باب مأساتي
فأنجو من شتاءاتي .. بدفء لقاك ..
الشكر لك عماد
اختياراتك رائعة مثلك أنين
كل التقدير لذوقك الكبير
مازالت كتاباتك رائعة وتزداد روعة وجمالا ....أشتقت لهذه الأحاسيس الصادقة الدافئة
تحياتي صديقي الغالي البعيد القريب......
لكي تحافظ على أحترامك لنفسك من الأفضل أن تزعج الناس بفعل ما تعرف أنه الصواب على أن ترضيهم بفعل ما تعرف أنه الخطأ.....