صدور العدد ( 55 ) من مجلة أبابيل الشعرية

عدد جديد من مجلة "أبابيل" الشِعرية
قصائد لكارلوس وليامز وفينوس خوري ونيلس هاو
ودراسة حول السرقات الشِعرية وتاريخ الهايكو

عن دار أبابيل للطباعة والنشر(www.ebabil.net)، صدر العدد الجديد (55) من مجلة "أبابيل" الشهرية المتخصصة والتي تعنى بالشِعر، ويترأس تحريرها الشاعر السوري عماد الدين موسى،

هذا العدد (21حزيران2012) جاء مزيناً بلوحات الفنانة الكردية أفين أمين، وتضمن حواراً مع رائد قصيدة النثر، الشاعر اللبناني أنسي الحاج: أجرته غفران مصطفى، ومما جاء فيه: "بلغ الشِعر من الفوضى والتخبط درجة لا تحتمل"، "علاقتي بالناس تغيرت لأن الشفقة طحنتني مع العمر"، "أتمنى أن يعاود شبابنا اليوم كتابة الشِعر الموزون"، "لولا دراسة خالدة سعيد لما كانت (لن)"، "المطالبة بالمساواة بين المرأة والرجل خارجة عن الطبيعة".
افتتاحية العدد والتي كتبها الدكتور هاني حجاج (من مصر)، بعنوان "تاريخ الهايكو" جاء فيها: "رأى سيوتش ميزوهارا ان مبدأ الوصف الموضوعي من الطبيعة يسطح من الهايكو، ورأى ضرورة البحث عن أسلوب يطمح إلى المطلق، وبسبب هذا الانفصال نشأت حركة شعرية جديدة لشباب الهايكو اسمها تشينكو هايكو أي الهايكو الجديد، متجهين نحو عصرنة الهايكو مستخدمين أمثلة من الأدب الغربي، وبعضهم أدخل أمكاراً شيوعية وفلسفة بوذية؛ وكان من أهمهم سانكي سيتو (1900-1962) وكاكيو توميزاوا وهوساكو كوتشينوهارا (1905-1936) وسوشو ثاكايا (1910-1999) وهكوسين وتاناب (1969-1913).
غلبت الرمزية شعر كاكيو توميزاوا مستعيراً الأساليب التعبيرية الغربية لوصف الجو الكئيب القائم الذي غلب على المثقفين من معاصريه، وبالرغم من ذلك انتقد كاكيو لأنه حول الهايكو إلى شعر تقليدي ففقد طابعه الموجز الفريد، فليس من واجب الهايكو أن يعبر عن أمور شاسعة ومعقدة وغامضة، بل يعمل على الوصف السلس البسيط مفسحاً للقارئ المجال ليتخيل بنفسه باقي الأغراض في نفس الشعر. ودافع كاكيو عن نفسه وعن كلماته بأن الانتقادات التي طالته ما كانت تهتم إلا بجانب واحد من التقنية التي اتبعها وأنه قصد الارتقاء بالمعنى بتعدي الأوصاف البسيطة التي لا يتحمس لها إلا القاعدة البسيطة من المثقفين، إنه نوع آخر من الثورة على التقاليد وتطوير المفاهيم الجمالية وتحطيم ثوابت التعبير، بل إنه قصد عصرنة الهايكو وعولمته حتى لا ينقرض كما حدث لفنون سابقة؛ متحججاً بأن صار من العسير تقاسم ذات القيم حتى بين اليابانيين أنفسهم في اليوم والغد".
وتضمن باب أشجار عالية قصائد من الشاعر الأمريكي وليام كارلوس وليامز (ترجمة: جولان حاجي)، وأخرى من الشاعرة اللبنانية فينوس خوري- غاتا (ترجمة: مبارك وساط)، وأخرى من الشاعر الدنماركي نيلس هاو (ترجمة: نزار سرطاوي)، وأخرى من الشاعرة السورية الراحلة وفاء شيب الدين.
كما تضمن باب قوارب الورق دراسات توزّعت بين: زكريا محمد (الكتابة الإبداعية وكلاب الفيسبوك)، سعيد بكور (السرقات الشعرية بين مأزق الإبداع وشرعية الفعل التناصي)، سعيد بوعيطة (الرؤيا النقدية في كتاب- القول الشِعري واللغة الرمزية- للناقد المغربي نور الدين محقق)، لقمان محمود (رقعة جغرافيا الإتصال في ديوان- قصائد تلتفت إلى الأمام- للشاعر الكردي طيّب جبّار)، تيسير فارس العجارمة (تداعيات الشِعر في قصيدة موسى حوامدة- شاعر يتوغل في أدغال الأشكال اللامتناهية)، عبدالسلام دخان (العنونة وإرادة التسمية).               
في حين تناول باب إصدارات مجموعة من الكتب والدوريات الجديدة: العدد الأول من مجلة بيت الشِعر، الدخيل والأثيل في شِعر أمية بن أبي الصلت، إيقاعات نشيد العشق، حركة الشِعر العراقي المعاصر، فراشة الضوء، وتآويل ترابية.
أما باب متابعات فتضمن تقريراً عن جائزة طنجة الشاعرة الدولية، ونتائج جوائز ناجي نعمان الأدبية لهذا العام،  وخبراً عن فوز الشاعرة الكويتية هدى أشكناني بجائزة إيطالية، وآخر عن جائزة القصيدة بالمغرب.
كما تضمن باب عائلة القصيدة قصائد لكل من: سوزان عليوان (لمن تغنّي النوافير؟)، يوسف الأزرق (صداقات الشاعر)، راسم المدهون (هواجس)، فرات إسبر (نزهة بين السماء والأرض)، جوان تتر (شعراء بأرجل مبتورة- إلى لوتريامون)، عاطف عبد العزيز (رقّ الحبيب)، علا حسامو (هواء ساخن)، سالم أبوشبانة (أركيولوجيا)، طارق الكرمي (مشهد لا يتكرر)، سلمى بالحاج مبروك (جريمة حب)، أنس الفيلالي (مديح الرماد).
ليختتم العدد بزاوية "أحوال" التي يكتبها رئيس تحرير المجلة، الشاعر السوري عماد الدين موسى، وجاءت بعنوان: وردة في السرير.

يتم توزيع أبابيل من خلال مكتبة نيل وفرات وموقعها على الشبكة: www.neelwafurat.com
للمشاركة: imadmusa1@gmail.com