بدأ المؤتمر بكلمة من أحد الدكاترة المحاضرين تحدث فيه عن الثورة السورية وقام بتعريف ممثلي الحراك الشبابي كما قام بتقديم المعارض السوري الدكتور سمير العيطة و الباحث والدكتور اللبناني جوزيف باغوت , تبعتها كلمة من الدكتور سمير العيطة تحدث فيها عن الثورة السورية والأوجه التي مرت بها منذ إنطلاقتها من درعا في شهر آذار و وصولا إلى خطة عنان والتدخل الدولي الأقليمي السلبي  في الثورة وأورد بعض المقارنات في كيفية إسقاط النظام بين الطرق السلمية والطرق العسكرية وما يترتب على تسليح الثورة من خسائر بشرية واقتصادية ,وإحداث شرخ في  نسيج المجتمع السوري نتيجة المليات العسكرية, وقد تم فتح باب النقاش بمجموعة أسئلة عن الثورة السورية تم طرحها من قبل الدكتور  سمير العيطة على ممثلي الحراك الشبابي والدكاترة فكانت على الشكل التالي

 

1_هل ما يحدث في سوريا ثورة أم مؤامرة أم حرب أهلية؟

 

_2هل يجب تسليح المعارضة وهل من يجب التفاوض مع النظام ؟

 

حيث رد على هذه الاسئلة السيد بدر مصطفى عضو حركة شباب الكورد بتقديم الشكر للدكتور  سمير العيطة على ترأسه الجلسة وعلى تقديمه المميز وتعريفه بحركة شباب الكورد للمؤتمرين, كما شكر الحضور وبدأ حديثه بتمجيد شهداء الثورة السورية .

 

ثم اكمل حديثه قائلاً : " اننا ككورد في سوريا نعاني من هذا الواقع والنظام منذ ما يقارب ستين سنة , حيث أن الكورد عانو من القمع والتهجير والحرمان وكانت نتيجة تلك السياسات أن الكورد أصبحوا ناضجين سياسيا إلى حد كبير ,لذا عندما طرح أحد دكاترتي في الجامعة السؤال علي قبل الثورة  قائلا متى ستقوموا أنتم الكورد بثورة لاجل سوريا ؟

أجبته :سيدي نحن لن نقوم باشعال الثورة لاجلكم ولكننا سنقوم بإنجاحها لأجلكم ,فنحن من قبل متهمون بالانفصالية ومحاولة تجزئة سوريا. "

 

ثم بدأ السيد بدر مصطفى بالاجابة على الاسئلة المطروحة من قبل الدكتور سمير العيطة على أن الثورة السورية كانت ثورة شعبية بكل ما تحملها الكلمة من معنى وان المطالب لم تكن واضحة غير الحرية أو إقالة المحافظ في درعا , والحرية التي تمت المطالبة بها كانت تشمل جميع أنواع الحريات, من حرية الصحافة والتعبير ....وما اطال عمر هذا النظام اكثر هي المؤامرات التي تأمرات فيها الدول الاقليمية والدولية على الشعب السوري ,أما من ناحية عسكرة الثورة  والمفاوضات وبما أن الثورة تحولت إلى التسليح فقال بأنه ليس هناك اية ثورة مسلحة في القرن العشرين والواحد والعشرين لم تنتهي إلا عن طريق المفاوضات والحل السياسي, مركزا في كلامه على ان الدول الاقليمية التي اتبعت الحل العسكري لم ينجحوا فيه فاجبروا على اتباع الحل السياسي, واما ما يتناقلوه البعض في الاعلام وفي المؤتمرات عن مسألة توحيد المعارض او هل من الواجب ان تتوحد هذه المعارضة فاجاب السيد بدر مصطفى بانه كان هناك اجتماع في منطقة الهلالية بمدينة قامشلوالذي أجتمعت فيه الاحزاب الكوردية والتي هي متاخمة لمدينة نصيبين حيث طرحت تلك الاحزاب الكوردية مبادرة لحل الأزمة السورية والتي كانت آن ذاك تسمى ( بالأزمة ) ولم تكن تسمى ثورة وقد وضعوا خلالها خطة لحل الازمة السورية وكانت خطة كاملة لحل الأزمة وكيف يجب أن تكون سوريا المستقبل ولكن لم تلقى أي آذن صاغية من المعارضة - فهل على المعارضة التوحد – مشددا على انه لا توجد معارضة موحدة في أي دولة من العالم إنما التوحد – برأيه - يجب أن يكون نحو الهدف وكيفية حل الآزمة السورية والتوجه نحو هدف وغاية موحدة مثلا هل يجب دعم التسليح في سوريا ام دعم الحراك السلمي وأيجاد رؤية واضحة نحو الحراك ,وعدم وجود معارضة موحدة كان ايضا بسبب التدخل الدولي من بعض الدول المحيطة بسوريا, مستنداً بكلامه على ما قاله الدكتور سمير العيطة بان الدول مثل  تركيا وقطر والسعودية تدخلت بشكل سلبي في الثورة السورية. حيث أن تدخلهم كانت لجعل المعارضة كما يريدون هم لا كما يحتاجه الشعب السوري, وبشكل أفاد النظام بطريقة غير مباشرة واستمر السيد بدر مصطفى في حديثه بأن النظام حاول أظاهر الثورة على أنها ثورة أسلامية وقد نجح في ذالك إلى حد بعيد,مما زاد من صعوبة اندماج الشارع مع المعارضة .

وهنا اعطى عضو حركة شباب الكورد رأيه بأن أحد حلول توحيد المعارضة حول مستقبل سوريا هي أن يحاولوا فصل الدين عن السياسة إلى الحد الممكن حيث أن سوريا هي دولة متعددة الاديان والطوائف ويجب ان تكون دولة لامركزية سياسية يحصل الجميع فيها على حقوقهم من كورد وعرب

 

بعد الانتهاء تم طرح مجموعة من الاسئلة والغريب في الامر أن أغلب الاسئلة كانت من طرف بعض الاتراك الموجودين موجهة نحو الكورد دون القضية السورية وكان موضوع أكثر من 20 الف شهيد لا يهمهم بقدر ما يهمهم الدور الكوردي وأدخال حزب العمال الكوردستاني ضمن النقاش حيث قام أحد الموجودين بتقديم نفسه على أنه كان رئيسا للأمن في أسطنبول  وانه حارب الارهاب وحزب العمال الكوردستاني وقام بتوجيه سؤال للمحاضرين على انه كان رئيساً لأمن اسطنبول لاكثر من خمسة عشر عام وانه حارب الارهاب وحزب العمال الكوردستاني قائلاً ان الكثير من مقاتلي الحزب هم من كورد سوريا, وسأل آخر أن الكورد في سوريا مواطنون من الدرجة الاولى فلماذا الكورد مع الثورة وضد نظام البعث ؟!

 

فرد الدكتور سمير العيطة بان الكورد والعرب هم اخوة في سوريا والكورد عانوا من النظام منذ ان وجد وانهم كانوا من مشعلي الثورة السورية ومن استمروا فيها إلى الآن بصورتها السلمية البعيدة عن العنف والتجييش وان المظاهرات الكوردية حضارية وسلمية والكورد أصحاب حق ويجب ان يحصلوا عليه.

 

وردت الآنسة رشا القس والتي هي من الناشطات السريان في سوريا بان الكورد أنتفضوا على النظام في عام 2004 وانهم اول السوريين الذين أنتفضوا في الثورة الحالية وانهم كانوا اكثر الناس تضررا من النظام ,وهم موجودن على هذه الأرض منذ ألاف السنين وانها ارضهم التاريخية ومطالبتهم بالفدرالية هي حق من حقوقهم كشعب اصيل ,وان الكورد والعرب متفقون في مواجهة النظام البعثي .

 

ورد الأستاذ رامي سليمان :بان الكورد جزء أساسي من الثورة السورية ولم يتهاونوا في يوم واحد من نصرة اخوانهم .

 

28.05.2012

 

كوردستان- سوريا

 

  Tevgera Ciwanên Kurd حركة الشباب الكورد T.Ck.

 

البريد الكتروني :tckurd1@gmail.com,tckurd1@hotmail.com

 

صفحة الفيس بوك: http://www.facebook.com/#!/www.ciwanekurd.net

 

الموقع الرسمي: http://www.ciwanekurd.net/

 

ملاحظة " ان جميع البيانات و التصريحات و تبني اي فعل نضالي يصدر من ايميل الحركة التالي و البريد الكتروني

 

tckurd1@gmail.com,tckurd1@hotmail.com

 

و ينشر على موقع الحركة : http://www.ciwanekurd.net/

و على صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/www.ciwanekurd.net

و لسنا مسؤلين في الحركة عن اي بيان و لا نتحمل تبعات كل ما يصدر عن غير اعلامنا

 

روابط الفيديو