إننا في حركة الشباب الكورد ندين المجزرة المروعة بحق اطفالنا في مدينة الحولة ، و نؤكد بان ثورتنا السورية ثورة الحرية و الكرامة مستمرة و في توسع و تصاعد في كافة المناطق ، مما ترعب النظام اللاشرعي و تخرجه عن طوره الوحشي اصلا و تجعله اكثر بربرية من كل الانظمة الطاغية التي عرفها العالم

فهو يتخبط على كافة الأصعدة و يفقد السيطرة على نفسه في مواجهة غصن زيتون الطفولة و قوة سلميتها . و إن ما قام به النظام الاجرامي في الحولة الحمصية يتجاوز كل ما قام به أعتى الانظمة الدموية في العالم ، و ليس غريبا على هذا النظام العفلقي الأسدي ارتكابه لمثل هكذا فظائع بحق الانسانية مشابهة لما ارتكبه توأمه المخلوع في العراق بحق الكورد في ثمانينات القرن المنصرم و سلوبودان ميلوسيفيج الصربي بحق المسلمين في البوسنة و الهرسك في تسعينات ذلك القرن ، حين قام بذبح الاطفال الصعار بسلاح ابيض و هو يمتلك احدث أنواع الاسلحة و أفتكها ، و هذا يدل على أمر واحد فقط و هو حقده الأعمى و المنقطع النظير على ثوار الحرية .    إن ما يجري في سوريا ليس خافيا على أحد ، و أن المجتمع الدولي و منظماته الانسانية مطلعة تمام الاطلاع على ما يجري و ينتهك بحق أهلنا و شعبنا في سوريا ، و هي تتحمل المسؤولية الانسانية القانونية و الاخلاقية . إننا في حركة الشباب الكورد نشد على يد الاهل في الحولة و حمص و ندين افعال النظام الارهابية و نحمل الصمت العالمي و العربي و الاسلامي تحمل الموقف و عواقب تلك الافعال و ما ينتج عنها من ردات فعل انتقامية و طائفية و عرقية ، و نقسم على استمرار ثورتنا من اخر قرية في كوردستان سوريا (عين ديوار) إلى آخر قرية في درعا